الرئيس البرازيلي المؤقت يعيد وزارة الثقافة بعد احتجاج فنانين

الرئيس البرازيلي المؤقت يعيد وزارة الثقافة بعد احتجاج فنانين
TT

الرئيس البرازيلي المؤقت يعيد وزارة الثقافة بعد احتجاج فنانين

الرئيس البرازيلي المؤقت يعيد وزارة الثقافة بعد احتجاج فنانين

قال مسؤول حكومي برازيلي، إن الرئيس المؤقت ميشيل تامر سيعيد وزارة الثقافة اليوم (الاثنين)، وذلك بعد إبداء بعض كبار الفنانين البرازيليين غضبهم من سياسته لدمجها في وزارة التعليم لتوفير النفقات.
وكان قرار إلغاء وزارة الثقافة جزءاً من حملة تامر لمعالجة العجز المالي الحكومي القياسي في البرازيل من خلال تقليص عدد الوزارات من 23 إلى عشر وزارات، وكان أول الإجراءات التي أعلنها لدى توليه السلطة في 12 مايو (آيار) الحالي.
وأقام المغنيان ومؤلفا الأغاني كايتانو فيلوسو وإيراسمو كارلوس حفلاً في مبنى وزارة التعليم في ريو دي جانيرو الجمعة الماضي، في إطار احتجاجات الفنانين على إلغاء وزارة الثقافة.
ودعا أيضا تامر الممثلة برونا لومباردي والمغنية دانييلا ميركوري لرئاسة محفظة الثقافة بعد تقليصها ولكنهما رفضتا.
وقال وزير التعليم جوزيه ميندونكا فيلهو على حسابه في «تويتر» في ساعة متأخرة من مساء السبت، إن تامر سيعيد وزارة الثقافة مستخدما مرسوماً رئاسياً وإن مارسيلو كاليرو وهو دبلوماسي سيتولى منصب وزير الثقافة اليوم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.