شبح مورينيو ما زال يطارد فان غال رغم الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي

واين روني قائد يونايتد قال: «ممتنون لقيادته الفريق نحو اللقب»

شبح مورينيو ما زال يطارد فان غال رغم الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي
TT

شبح مورينيو ما زال يطارد فان غال رغم الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي

شبح مورينيو ما زال يطارد فان غال رغم الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي

بعد الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لا يخشى الهولندي لويس فان غال على موقعه في منصب المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد.
وقاد فان غال مانشستر للتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة منذ 12 عامًا عبر الفوز على كريستال بالاس (2 - 1) في مباراة ماراثونية امتدت لوقت إضافي.
وبعد انطلاق صافرة نهاية المباراة التي جرت في استاد ويمبلي، تحدثت وسائل الإعلام البريطانية عن أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو سيخلف فان غال في منصب المدير الفني لمانشستر الأسبوع المقبل.
وقال فان غال (64 عامًا) الذي يرتبط بعقد يمتد لعام آخر مع مانشستر، خلال المؤتمر الصحافي للمباراة: «لقد أريتكم الكأس».
وأضاف: «لا أناقش الأمر مع الأصدقاء في وسائل الإعلام الذين تحدثوا عن إقالتي قبل ستة أشهر، أي مدرب قد يفعل ذلك؟ لا أريد الحديث حول الرحيل عن النادي».
وأشار المدرب الهولندي: «قلت عندما بدأت مهمتي كمدرب إننا نمر بعملية انتقالية، لقد قلت ذلك عدة مرات وأكرر الأمر».
وأوضح: «توجب علي أن أعيد تنظيم فريقي، وقمت بذلك في ظل وجود كثير من الإصابات في الفريق هذا الموسم، ولكن فزت بالكأس».
وتابع: «مرت ثلاثة أعوام على فوز الفريق بلقب، وفخور بأنني أول مدرب منذ عهد سير أليكس فيرجسون، يحقق ذلك».
لقب كأس الاتحاد الإنجليزي يخفف بعض الشيء من الموسم الكارثي الذي قدمه مانشستر، حيث احتل الفريق المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي وفشل في الوصول إلى دوري أبطال أوروبا.
وتقدم جيسون بونشيون بهدف لكريستال بالاس ثم تعادل خوان ماتا لمانشستر بعد ذلك بثلاث دقائق، ثم بعد طرد كريس سمالينج في الوقت الإضافي، خطف جيسي لينجارد هدف الفوز للفريق.
وتوج مانشستر بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الـ12 في تاريخه، ليعادل الرقم القياسي لآرسنال، كما حصد الفريق أول لقب له منذ اعتزال فيرجسون التدريب في 2013.
وقال لاعب الوسط مايكل كاريك: «الفوز أخيرًا بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي هو أمر رائع للاعبين وللجهاز الفني الذي عمل بشكل قوي من أجل إعدادنا بالشكل المناسب، وبالتأكيد هو إنجاز رائع للجماهير التي تستحق منا ذلك».
ولكن قبل أن يتمكن مانشستر من الاحتفال باللقب، بدأ الحديث سريعًا بشأن هوية المدرب في الموسم الجديد.
الحديث يدور حول مصير فان غال منذ بداية عهده مع مانشستر، لكن تزايد الأمر بعد الفشل في بلوغ دوري الأبطال في الموسم المقبل.
وتطرق كثير من التقارير الإعلامية إلى ضرورة تتويج فان غال بلقب الكأس من أجل الحفاظ على وظيفته، ولكنه قد يرحل سريعًا عن أولد ترافورد رغم الفوز على كريستال بالاس.
وقال واين روني قائد مانشستر: «لا أريد الحديث حول مشوار لويس فان غال لأنه ما زال مدربنا، ما زال في منصبه».
وأضاف: «أعتقد أنه من الظلم بعد أن قادنا للفوز بلقب كأس الاتحاد أن نتحدث كما لو أنه غير موجود معنا».
وتابع روني: «أعتقد أنه مدرب جيد، نحن ممتنون له لقيادة الفريق نحو التتويج بلقب كأس الاتحاد».
وأوضح: «الأمر يرجع له ولنائب الرئيس التنفيذي اد وود وارد لتحديد مصيره».
ورفض مورينيو الذي أقيل من تدريب تشيلسي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، التعليق على إمكانية تدريب مانشستر.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.