للزميل الروائي منير مطاوع، صدرت ضمن سلسلة «روايات الهلال» الشهرية، رواية «سبع جنات»، التي تدور أحداثها في أجواء الحراك السياسي الذي عاشته مصر في السنوات السابقة على ثورة يناير (كانون الثاني) 2011 مطلع القرن الحادي والعشرين وتنتهي بإطلاق شرارة 25 يناير 2011.. كان هناك رهان على شيء ما يتوقع أن يعصف، انفجار ما ستقبل عليه مصر. وفي هذا السياق كان بطل الرواية «سلطان» يعاني التشتت واضطراب العواطف، فيتعرض لغيوبة تلازمه من أول مشاهد الرواية حتى النهاية؛ إذ يفيق من إرهاصات الحراك الذي مهد للثورة.
يقول سلطان في إحدى صفحات الرواية: «أما عن حريتي التي تتحدثين عنها، فأنا لم أفقدها، ولم أضيعها، ولا أنتظر من أحد أن يمنحني إياها.. لكن في الوقت نفسه، لا أعرف هل أنا حر فعلا! ما الفائدة؟ حر في مجتمع معاد للحرية! الحرية يا (لحظة) كالماء والهواء، لا يمنحنا إياها أحد، ولا يستطيع أن يسلبنا إياها أحد إلا لو تخاذلنا نحن.. ولم ندافع عن حقنا فيها».
15:2 دقيقه
«سبع جنات» لمنير مطاوع
https://aawsat.com/home/article/646041/%C2%AB%D8%B3%D8%A8%D8%B9-%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%AA%C2%BB-%D9%84%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%88%D8%B9
«سبع جنات» لمنير مطاوع
«سبع جنات» لمنير مطاوع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة