النصر يؤجل معسكر القاهرة يومًا واحدًا

غالب خضع لعملية جراحية في الرباط

النصر يؤجل معسكر القاهرة يومًا واحدًا
TT

النصر يؤجل معسكر القاهرة يومًا واحدًا

النصر يؤجل معسكر القاهرة يومًا واحدًا

أجرى لاعب وسط النصر إبراهيم غالب صباح أمس عملية جراحية في الرباط الصليبي الأمامي وتنظيف لغضروف الركبة الخارجي على يد الجراح السعودي البروفسور سالم الزهراني، وقد تكللت العملية بالنجاح.
من جانبه أعلن البروفسور الزهراني أن غالب سوف يعود للعب بشكل رسمي بعد 6 أشهر من الآن، مؤكدا أنه سوف يعود للعب مرة أخرى في حال التزم في البرنامج التأهيلي والعلاج الطبيعي.
وأشار الزهراني إلى أن العملية التي أجريت لغالب هي العملية السابقة نفسها، وقال: من الطبيعي أن يتأثر اللاعب عند إجراء عمليتين للرباط الصليبي.
ونفى الجراح السعودي كل الاتهامات التي طالت غالب بالإهمال في فترة الإعداد، وقال: كان إعداد غالب جيدا ولكن كان لديه مشكلة في «الفرد» هي سبب قطع الرباط مرة أخرى، وكما ذكرت في حال التزم غالب بالعلاج الطبيعي، فإنني أعد الجميع بأن يشاهدوا غالب في الملاعب بعد 6 أشهر من الآن.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي هو من تكفل بإجراء العملية الجراحية لغالب.
وفي شأن آخر، تأجل موعد إقلاع بعثة فريق النصر إلى العاصمة المصرية القاهرة من اليوم الخميس إلى يوم غد الجمعة، حيث يلاقي النصر يوم السبت على ملعب السلام بالقاهرة نادي الإنتاج الحربي المصري، وذلك ضمن استعداده للقاء الختامي لهذا الموسم الذي يجمعه بالأهلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
ومن جهة أخرى، أبدى الجهاز الطبي بنادي النصر رغبته في منح المدافع عمر هوساوي إجازة عن التدريبات حتى عودة الفريق من القاهرة، وذلك من أجل ضمان تعافيه بشكل تام من الإصابة وتجهيزه للنهائي.
تجدر الإشارة إلى أن شايع شراحيلي وعبد الله العنزي أصبحا جاهزين للمشاركة مع الفريق بشكل رسمي، حيث من المتوقع أن يزج بهما الإسباني كانيدا في اللقاء الودي يوم السبت المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».