الباطن يسعى لحسم تأهله أمام الرائد في «الملحق»

يلتقيان ذهابًا اليوم.. والحكم الهويش يقود المواجهة

الباطن يسعى لحسم تأهله أمام الرائد في «الملحق»
TT

الباطن يسعى لحسم تأهله أمام الرائد في «الملحق»

الباطن يسعى لحسم تأهله أمام الرائد في «الملحق»

يلتقي فريق الباطن نظيره الرائد مساء اليوم الخميس على ملعبه بمحافظة حفر الباطن في ذهاب الملحق المؤهل لدوري المحترفين السعودي لكرة القدم.
مواجهة اليوم ستحدد مستقبل الفريقين الباطن صاحب المركز الثالث من دوري الدرجة الأولى والرائد صاحب المركز الـ12 من دوري المحترفين، حيث سيتأهل الفائز بمجموع المباراتين إلى دوري المحترفين، والخاسر يشارك في دوري الدرجة الأولى للموسم الرياضي القادم 2016 - 2017 م.
يذكر أن مباراة الإياب ستقام يوم الخميس 26 مايو (أيار) 2016 م على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة.
ومن جهة أخرى أسندت لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم مهمة قيادة مواجهة الذهاب اليوم بين الباطن والرائد على أرض ملعب نادي الباطن في حفر الباطن، للحكم الدولي محمد الهويش، ويعاونه الدوليان أحمد فقيهي، وهشام الرفاعي، وسامي الجريس رابعًا، والدولي السابق محمد النوفل مقيمًا.
من جهته، استغرب ناصر الهويدي رئيس نادي الباطن رفض الاتحاد السعودي لكرة القدم طلب ناديه بتكليف حكام أجانب في مباراة الذهاب (ملحق الصعود) التي ستجمعه بفريق الرائد اليوم الخميس في حفر الباطن، وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: هذا الطلب يعتبر حقا من حقوقنا خصوصا أنها مباراة حاسمة ومصيرية وستحدد الفريق الصاعد، ولكن للأسف كان رد اتحاد الكرة أن هذه المباراة لا تستوفي الشروط كون حضور الحكام الأجانب مقتصرا على أندية الدوري السعودي للمحترفين فقط.
وكشف رئيس نادي الباطن «أن فريقه تعرض إلى ظلم كبير في منافسات هذا الموسم وأن لديه ما يثبت ذلك بالأدلة والبراهين، وأنه على أتم الاستعداد للكشف عن ذلك، وذلك بسبب كثير من الأخطاء التي أضاعت كثيرًا من النقاط التي يفترض أن يحسم بها بطولة الدوري بجدارة، ولكن في الوقت نفسه يؤمن بالأخطاء حتى إن فريقه حقق المركز الثالث بفارق نقطة عن صاحب المركز الأول».
ورفض الهويدي الحديث عن استقالته عن رئاسة النادي في حال إخفاق فريقه بالصعود، وقال: هذا الحديث سابق لأوانه خصوصا ونحن في أول سنة، ولدينا الكثير للعمل ولا نود الاستعجال، وحاليا تفكيرنا منصب على الاستعداد لمواجهة اليوم.
وأضاف: «نحن على ثقة كبيرة بالحكام السعوديين، وقادرون بإذن الله على قيادة المباراة إلى بر الأمان وأيضا لديهم الإمكانيات والخبرة للظهور بالمظهر اللائق لهذا الحدث، وللأمانة عندما طلبنا لحكام أجانب هو ليس خوفا من الحكم المحلي ولكن في مثل هذه المباريات تتطلب العدل والمساواة خصوصا في المباريات التنافسية، وهذا هو أبسط حقوقنا، ومع ذلك أتمنى أن تسير المباراة بالشكل الذي يرضي الطرفين».
وعن آخر استعدادات فريقه لهذه المواجهة الحاسمة، قال: «فريقنا على أتم الاستعداد لهذه المواجهة التي تتطلب جهدا كبيرا من جميع اللاعبين، وأعتقد أن هذه المباراة من أصعب المباريات التي تواجهنا في هذا الموسم، ففريق الرائد يلعب في الدوري السعودي للمحترفين من 7 سنوات ولديه 4 لاعبين أجانب ويملك الإمكانيات والخبرة، وبالتالي جميع الأدوات يملكها ولكن أنا على ثقة كبيرة بالفريق والجهاز الفني والإداري، وكرة القدم تعطي من يعطيها، وسنلعب من أجل تحقيق الفوز، وجماهيرنا الوفية ستكون حاضرة على الموعد، وستكون الداعم الأول في مباراة الغد، ولو ترجع للإحصاءات فجمهورنا يحتل المرتبة الأولى في الحضور في مباريات الدرجة الأولى، ولا ينافسنا أي ناد باستثناء الاتفاق، وبمشيئة الله سيكون عونا وسندًا لنا أمام فريق الرائد الذي هو الآخر يملك شعبية جماهيرية».
وبين رئيس نادي الباطن أنه تم رصد 40 ألف ريال لكل لاعب مكافأة الصعود ستقدم من إدارة النادي خلاف دعم أعضاء الشرف، حيث إننا موعودون بمبالغ كبيرة، وإن شاء الله يتحقق الحلم الذي طال انتظاره.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.