الرياضة وليس الحمية القاسية الحل «السحري» لخسارة الوزن

المشي السريع 20 دقيقة يوميًا يحرق 700 سعرة حرارية

الرياضة وليس الحمية القاسية الحل «السحري» لخسارة الوزن
TT

الرياضة وليس الحمية القاسية الحل «السحري» لخسارة الوزن

الرياضة وليس الحمية القاسية الحل «السحري» لخسارة الوزن

لطالما أثبتت الدراسات الطبية أن الحمية هي العنصر الرئيسي لخسارة الوزن، فيما اعتقدوا أن الرياضة هي عنصر ثانوي يساعد الشخص على خسارة الوزن خلال اتباعه حمية غذائية قاسية.
وتأتي دراسة أميركية لتغير هذه المعلومات، بل وتعكسها. فبحسب ما وجد الخبراء، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي الحل السحري لمكافحة وباء السمنة. وحسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن نتائج الدراسة، تشير الإحصاءات في الولايات المتحدة إلى أن 20 في المائة فقط من الأميركيين يتبعون نظام رياضة بدنية منتظمة نحو 64 في المائة لا يمارسون أي نشاط بدني على الإطلاق.
أما في أوروبا فإن 33 في المائة فقط من مواطني القارة العجوز يمارسون نشاطًا بدنيًا بمستوى موصى به، بينما 42 في المائة لا يمارسون أي نشاط بدني على الإطلاق.
وتكشف الدراسة أيضًا أن ممارسة الرياضة لديها آثار مفيدة تتجاوز وزن الجسم وتشمل ضغط الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية ومرض السكري والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وسرطان القولون وربما سرطان الثدي والبروستات، وكذلك التهاب المفاصل والمزاج والطاقة والنوم، وأن ممارسة التمارين الرياضية المعرفة الدقيقة بفوائدها يمكن أن يساهم في ارتفاع نمط الحياة المستقر بشكل كبير.
كما أشار الباحثون إلى أن المشي السريع لمدة 20 دقيقة فقط يوميا يحرق نحو 700 سعر حراري في الأسبوع، ويؤدي إلى انخفاض الإصابة بأمراض القلب التاجية بين 30 إلى 40 في المائة، ويؤكدون أن ممارسة النشاط البدني بانتظام يجب أن يشمل رفع الأثقال لأنه يؤدي إلى زيادة كتلة العضلات إلى تشجيع الجسم على حرق السعرات الحرارية للسيطرة على وزن الجسم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.