معرض العقار المغربي في باريس يستقطب 38 ألف زائر

دبي تحتضن المحطة الأخيرة من «سماب رود شو 2016» في نوفمبر

معرض العقار المغربي في باريس يستقطب 38 ألف زائر
TT

معرض العقار المغربي في باريس يستقطب 38 ألف زائر

معرض العقار المغربي في باريس يستقطب 38 ألف زائر

استقطبت الدورة الثالثة عشرة لمعرض العقار المغربي في باريس «سماب إيمو باريس»، الذي نظم من 13 إلى 16 مايو (أيار) الحالي، 38 ألف زائر. وتميزت هذه الدورة بطلب قوي على اقتناء عقارات من النوع المتوسط والفاخر، بحسب المنظمين.
وشاركت في هذه الدورة التي افتتحها محمد نبيل بن عبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة المغربي، 82 مدينة مغربية وأكثر من 75 عارضا يمثلون المنعشين العقاريين وشركات البناء والوكالات العقارية، إلى جانب بنوك ومكاتب التوثيق، وذلك على مساحة قدرها عشرة آلاف متر مربع.
وأوضح المنظمون أن هذه المظاهرة اقترحت عرضا متنوعا يشمل جديد السوق المغربية في مختلف المناطق، كما أكدت الاهتمام المتزايد لأفراد الجالية المغربية، وأعداد كبيرة من الزوار الفرنسيين والأوروبيين بالاستثمار في العقار بالمغرب.
وشكلت هذه الدورة مناسبة لإبراز العرض العقاري للمغرب، كما عقدت خلالها جلسات مناقشة مع موثقين مغاربة، مكنت الزوار من الاستشارة والاطلاع بدقة على المحيط الاقتصادي والقانوني المرتبط بالاستثمار في العقار بالمغرب.
وتعد باريس المحطة الثانية لـ«سماب رود شو 2016»، بعد معرض بروكسل الذي نظم ما بين 5 و8 مايو، يليه معرض دبي خلال الفترة ما بين 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل إلى 2 ديسمبر (كانون الأول).
وكان الوزير بنعبد الله قد أكد في تصريح صحافي خلال افتتاحه للمعرض أن الاهتمام المتزايد لمغاربة الخارج باقتناء عقار بالمغرب، سلوك يكرس انتماءهم لبلدهم الأصلي.
وأضاف بنعبد الله أن الإقبال الكثيف لمغاربة الخارج على مثل هذه المظاهرات، يبرهن على الأهمية التي يولونها لاقتناء سكن بالمغرب، وعلى تشبثهم ببلدهم الأصلي، داعيا الفاعلين المغاربة في مجال العقار إلى الوفاء بالتزاماتهم تجاه زبائنهم، وأن يكونوا في مستوى تطلعاتهم. وقال بنعبد الله، من ناحية أخرى، إن هناك استجابة قوية من لدن هؤلاء الفاعلين، لطلب المغاربة، ومنهم القاطنين بالخارج، على مستوى جميع أنواع السكن، الاجتماعي، والمتوسط، والفاخر.
يذكر أن تنظيم «سماب إيمو باريس 2016» جاء بعد خمسة أيام، من تنظيم معرض بروكسل الذي استقطب جمهورا واسعا من بلجيكا ومن بلدان أوروبية أخرى من بينها هولندا وفرنسا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.