اختبار جهاز يجدد الرئة خارج الجسد قبل زرعها

يعرف باسم «الصندوق»

اختبار جهاز يجدد الرئة خارج الجسد قبل زرعها
TT

اختبار جهاز يجدد الرئة خارج الجسد قبل زرعها

اختبار جهاز يجدد الرئة خارج الجسد قبل زرعها

يخضع جهاز يجدد رئة المتبرع خارج الجسد قبل زرعها في المريض لتجارب في الولايات المتحدة على أمل أن يسهم في تحسين فرص نجاة المصابين بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي.
ولا يزال الجهاز، الذي تنتجه شركة «إكس في آي في أوه بيرفيوشن» السويدية، في مرحلة التجارب الإكلينيكية، في 16 مركزا طبيا أميركيا.
ويقوم الجهاز، المعروف باسم «الصندوق»، بإدخال هواء في الرئة بعد استئصالها من المتبرع، ويضخ فيها مزيجا سائلا من أدوية ومنشطات، ثم يجففها جيدا، ويعدها للاستخدام في عملية الزرع.
وتهدف التقنية، التي لم تنتشر حتى الآن، إلى زيادة عدد المتبرعين المرشحين عن طريق تجديد الرئة غير المناسبة للزرع.
وقال الدكتور فارون بوري، أستاذ جراحة القلب في جامعة واشنطن، بسانت لويس: «يتيح الجهاز للرئتين البقاء.. ويمكننا من تقييم أداء العضو في بيئة فريدة خاضعة لتحكم جيد».
وحصل الجهاز على الموافقة في أوروبا وكندا، وأجازته إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية للتجربة كجهاز للاستخدام البشري. ويخضع الجهاز للاختبار في جامعة واشنطن، والمركز الطبي في جامعة ديوك، وأكثر من 12 موقعا أميركيا آخر.
والجهاز مزود بمروحة لمحاكاة التنفس، وخاصية لضخ سوائل ومواد منشطة في الرئة لتحسين أدائها.
وتقدم إحصاءات زراعة الرئة صورة قاتمة، إذ إن أقل من 20 في المائة من الرئات المتبرع بها تكون مناسبة للزرع، ويموت ما يصل إلى 25 في المائة من المرضى المحتاجين للتبرع وهم ينتظرون المتبرعين. وحتى بعد إجراء الزرع، يظل أكثر من النصف فقط أحياء لمدة خمس سنوات.
ويساعد الجهاز في زيادة عدد المتبرعين، ويقول أطباء إنه بالمزيد من الأبحاث قد يساعد الجهاز في زيادة معدلات النجاة أيضا.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.