سرد ابن حاكم باكستاني سابق تفاصيل نجاته من الهجمات الجوية والتفجيرات والتعذيب، خلال فترة احتجاز المسلحين له التي امتدت لخمسة أعوام.
وكان مسلحو الحركة الأوزبكية، ذات الصلة بتنظيم القاعدة، قد اختطفوا شاه باز تيسير من مدينة لاهور بشرق باكستان عام 2011، وتم احتجازه حتى هرب في مارس (آذار) الماضي.
وقال تيسير لخدمة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الناطقة باللغة الأردية في أول حوار له منذ الإفراج عنه: «كنت موجودا مرتين على الأقل، في المبنى نفسه مع قادة القاعدة عندما ضربتهم طائرات دون طيار».
وأضاف في الحوار الذي نشر أول من أمس: «لم أُصَب بأذى في المرتين، ولكن قادة (القاعدة) قتلوا».
يُشار إلى أن والده سلام تيسير كان يشغل منصب حاكم إقليم البنجاب بوسط باكستان، وقتل على يد أحد حراسه قبل أشهر من اختطاف ابنه بسبب معارضته لقوانين التجديف المثيرة للجدل في باكستان.
وقال تيسير إن المسلحين أبقوه في منطقة وزيرستان الشمالية بالقرب من الحدود الأفغانية مطلع عام 2015، عندما تمكن الجيش من مطاردتهم إلى أفغانستان.
وفي أفغانستان، احتجزته حركة طالبان أفغانستان، عندما هاجمت مخابئ الحركة الإسلامية لأوزبكستان لمعاقبتهم على تقديم الولاء لـ«داعش».
وقد اعتقدت حركة طالبان أفغانستان أن تيسير مسلح من الحركة الإسلامية، وقاموا باحتجازه في سجن في إقليم أورزجان، حيث تصادق مع حارس سجن ساعده في الهروب.
وقام الحارس بمساعدة تيسير في الوصول لبلدة كويتا بجنوب غربي باكستان في مارس 2016، على متن دراجة بخارية عقب رحلة بين الجبال لمدة ثمانية أيام.
ابن مسؤول باكستاني سابق يسرد تفاصيل احتجاز مسلحين له لمدة 5 أعوام
كشف عن وجوده في مبنى مع قادة «القاعدة» استهدفته طائرات «درون»
ابن مسؤول باكستاني سابق يسرد تفاصيل احتجاز مسلحين له لمدة 5 أعوام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة