فنزويلا: البرلمان يناقش حالة الاستثناء اليوم.. وواشنطن تدعو مادورو للحوار

فنزويلا: البرلمان يناقش حالة الاستثناء اليوم.. وواشنطن تدعو مادورو للحوار
TT

فنزويلا: البرلمان يناقش حالة الاستثناء اليوم.. وواشنطن تدعو مادورو للحوار

فنزويلا: البرلمان يناقش حالة الاستثناء اليوم.. وواشنطن تدعو مادورو للحوار

يناقش البرلمان الفنزويلي اليوم (الثلاثاء)، قرار الحكومة تعزيز صلاحياتها في المجال الأمني، في أجواء من التوتر المتصاعد بين الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة التي دعت إلى تظاهرات الأربعاء.
وكان مادورو أعلن ليل الجمعة /السبت "حالة الاستثناء"، مشيراً إلى "تهديدات خارجية"، قبل أن يأمر السبت بمصادرة المصانع التي "تشلها البرجوازية" وبسجن المتعهدين المتهمين "بتخريب البلاد".
ونشر مرسوم مساء الإثنين يقضي بأن تمدد لستين يوماً صلاحيات الحكومة في مجالي الأمن وتوزيع المواد الغذائية.
وأمر الجيش والشرطة "بضمان توزيع وتسويق الأغذية والمواد الأساسية". ومنحت لجان محلية للمواطنين انشئت مؤخراً سلطات "لمراقبة النظام (...) والمحافظة عليه" و"ضمان أمن وسيادة البلاد".
وستناقش المعارضة المجتمعة في تحالف طاولة الوحدة الديمقراطية والتي تشكل أغلبية في البرلمان، الثلاثاء "حالة الاستثناء".
ولتبقي على الضغط، دعت إلى التظاهر في الشوارع اعتباراً من الأربعاء من أجل المطالبة باستفتاء حول إقالة الرئيس مادورو في سيناريو يشبه ما حدث في البرازيل.
وأعلن عن مؤتمرين صحافيين بعد ظهر الثلاثاء، الأول لإنريكي كابريليس أحد قادة المعارضة والثاني بعيد ذلك للرئيس مادورو.
ومنذ انتصار تحالف المعارضة في الانتخابات التشريعية في نهاية 2015، تواجه فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية تؤجج التوتر.
وتصاعدت المواجهة بين التشافيين (أنصار تيار الرئيس الراحل هوغو تشافيز الذي حكم البلاد من 1999 إلى 2013 وهو راعي مادورو) ومعارضيهم منذ أن جمعت المعارضة مطلع مايو (أيار) 1.8 مليون توقيع لبدء إجراءات تفضي إلى استفتاء لإقالة الرئيس، تأمل في تنظيمه قبل نهاية 2016.
من ناحية أخرى، عبر البيت الأبيض أمس عن قلقه من تدهور الوضع السياسي في فنزويلا، داعياً الرئيس نيكولاس مادورو الذي أعلن "حالة الاستثناء" إلى التحاور مع معارضيه.
وقال الناطق باسم السلطة التنفيذية الأميركية جوش آرنست، إنه "حان الوقت ليصغي القادة إلى الأصوات المختلفة في فنزويلا، ويعملوا معاً من أجل إيجاد حلول فعلياً". وأضاف أن "عدم اتباع هذا الطريق، يعني وضع مئات آلاف إن لم يكن ملايين الفنزويليين في وضع أكثر صعوبة".
وتتفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في هذا البلد النفطي يوماً بعد يوم منذ فوز ائتلاف المعارضة في الانتخابات التشريعية في نهاية 2015.
وكان الرئيس الفنزويلي الاشتراكي دان التهديدات الخارجية واتهم الولايات المتحدة بأنها تريد "إنهاء التيارات التقدمية في أميركا اللاتينية"، وأمر بإجراء "تدريبات عسكرية وطنية للقوات المسلحة والشعب والميليشيات، من أجل "الاستعداد لأي سيناريو".



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.