نائب رئيس التعاون لـ«الشرق الأوسط»: غوميز سيقود فريقنا الموسم المقبل

أبا الخيل كشف عن معسكر في هولندا لمدة 17 يومًا للموسم الجديد

غوميز («الشرق الأوسط»)
غوميز («الشرق الأوسط»)
TT

نائب رئيس التعاون لـ«الشرق الأوسط»: غوميز سيقود فريقنا الموسم المقبل

غوميز («الشرق الأوسط»)
غوميز («الشرق الأوسط»)

أكد نائب رئيس نادي التعاون فيصل أبا الخيل لـ«الشرق الأوسط» أن - حتى الآن - المدرب جوزيه غوميز هو من سيقود دفة الجهاز الفني للفريق الكروي الأول للموسم المقبل، مشيرًا إلى أن غوميز غادر إلى بلاده البرتغال فور نهاية لقاء الاتحاد، في إجازة قصيرة، وأنه سيعود فجر غد، و«سنعقد اجتماعا مطولاً بعد وصوله لوضع الخطوط العريضة للموسم المقبل، وغوميز مستمر بالتعاون إلى نهاية عقده الذي ينتهي 2017».
وأضاف: «نعد جمهور التعاون بأن يكون الموسم المقبل أفضل بكثير من الموسم المنقضي، وسنلعب الملحق الآسيوي، ونشرف الوطن بإذن الله في بطولة دوري أبطال آسيا».
وحول تجديد إعارة اللاعبين ربيع الموسى من النصر ومحمد مجرشي من الأهلي، قال: «ربيع مرتبط عقده بنادي النصر، وسنحدد في اجتماعنا مع الجهاز الفني كل التفاصيل من تجديد الإعارة، والاستغناء عن البعض، واستقطاب اللاعبين الجدد».
وفي سياق آخر، مددت إدارة نادي التعاون برئاسة محمد القاسم، عقد اللاعب نايف موسى لمدة خمس سنوات، بناء على توصية الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه غوميز، وبدعم من المجلس التنفيذي، ووصفت إدارة نادي التعاون في إعلانها تلك الخطوة بأنها تأتي ضمن إطار سياستها بالحفاظ على استقرار الفريق عبر الإبقاء على اللاعبين المتميزين.
وكان التعاون كسب خدمات اللاعب الذي يشغل خانة الظهير والطرف الأيسر خلال أبريل (نيسان) 2014، مستغلين دخوله فترة الأشهر الستة الحرة مع ناديه السابق الحزم، وسجل في الموسم الماضي خمسة أهداف.
من جهة أخرى، من المنتظر أن يُعقد نهاية الأسبوع الحالي بعد عودة غوميز من البرتغال، اجتماع مع الجهاز الإداري بحضور رئيس النادي ونائبه والمجلس التنفيذي، لحسم عدة أمور، أهمها إقامة المعسكر الخارجي الذي تقرر أن يكون في هولندا بعدما تكفل به عضو الشرف الداعم تركي آل شيخ، لمدة 17 يوما.
وتقرر منح إجازة للاعبي الفريق الأول لمدة 40 يوما، على أن تكون العودة للتدريبات في 25 يونيو (حزيران) المقبل على ملعب النادي، ثم الانطلاق إلى المعسكر الخارجي في 9 يوليو (تموز) المقبل، كما سيحظى الاجتماع بمناقشة التقرير الفني الذي سيقدم حاجة الفريق للاستقطابات أو الاستغناء عن بعض اللاعبين.
يذكر أن الجهاز الفني وبالاتفاق مع الجهاز الإداري منح كل لاعب برنامجا غذائيا خاصا خلال فترة التوقف لمساعدة اللاعبين في المحافظة على الأوزان من أجل أن تكون عودتهم قوية.
ومن المتوقع أن تكون فترة الإعداد للموسم المقبل على ثلاث مراحل: الأولى ستنطلق في 20 من شهر رمضان على ملعب النادي الرئيسي، وحددت لإجراء الفحوصات الطبية لكل اللاعبين والوقوف على الحالة الصحية لكل لاعب، وبجانب ذلك تمارين القياسات التي تقيس المعدل اللياقي، وبدورها تحدد الجرعات اللياقية التي يحتاجها الفريق خلال فترة الإعداد. فيما ستقام المرحلة الثانية خارج المملكة بهولندا على أن تنطلق في 4 شوال، وستتخللها تدريبات صباحية ومسائية وستتنوع التمارين فيها بين اللياقية والتكتيكية، وسيخوض خلالها الفريق أربع لقاءات ودية. فيما ستقتصر المرحلة الثالثة الأخيرة التي ستنطلق في 25 شوال على المشاركة في إحدى البطولات الودية الداخلية أو الخارجية، ولم تحدد بعد، لأجل دراسة كل العروض المقدمة، وسيكون الاختيار للأكثر نفعًا من العوائد الفنية، أو مباريات ودية مع أندية داخلية أو خارجية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».