المكلا تستقبل أول رحلة جوية تحمل مساعدات طبية إماراتية

مدير الصحة والسكان بحضرموت: 175 منشأة حكومية تحتاج إلى معدات حديثة وكوادر طبية

المكلا تستقبل أول رحلة جوية تحمل مساعدات طبية إماراتية
TT

المكلا تستقبل أول رحلة جوية تحمل مساعدات طبية إماراتية

المكلا تستقبل أول رحلة جوية تحمل مساعدات طبية إماراتية

وصلت إلى مطار الريان بمدينة المكلا أول رحلة جوية تحمل مساعدات إغاثية وطبية، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد ضمن القوافل المساعدات الإنسانية التي بدأت بالتدفق إلى مدينة المكلا بعد تحريرها من تنظيم القاعدة، السبت قبل الماضي.
وأكد مدير عام الصحة والسكان في محافظة حضرموت، الدكتور رياض الجريري لـ«الشرق الأوسط» أن مطار الريان استقبل أول طائرة مساعدات تحمل 12 طنًا من الأدوية الطبية، مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لمواجهة الحالة الصحية السيئة التي يعيشها سكان المدينة الساحلية عقب حصار فرضته عناصر تنظيم القاعدة.
ووجه محافظ محافظة حضرموت، شرق اليمن، اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، مكتب الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت، ببدء العمل في شق طريق مختصر إلى مديرية الشحر، تخفيفًا من معاناة طلاب الجامعة والمواطنين من أبناء مدينة الشحر والمناطق المجاورة من صعوبة التنقل والحركة فيها نتيجة لتدهورها.
وأكد بن بريك خلال ترؤسه بالمكلا اجتماعًا ضم د. عبد الله علي باغميان المدير العام لمكتب وزارة الأشغال العامة والطرق، ومعه عدد من المختصين بضرورة العمل الفعلي السريع للتنفيذ وإعداد المخططات الفنية والتنفيذية في فترة قياسية، حتى لا تطول معاناة الطلاب والمواطنين، مبديًا استعداد السلطة المحلية بالمحافظة لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاز ذلك.
كما ناقش محافظ حضرموت مع مدير هيئة الاصطياد بالبحر العربي صلاح بابريدة إيجاد آلية تنظم عملية الاصطياد البحري والإجراءات الكفيلة بعودة الصيادين إلى عملهم ومصدر رزقهم، الذين تضرروا من قرار الجهات العسكرية القاضي بمنعهم من دخول البحر والاصطياد خلال الفترة الماضية نتيجة للأحداث التي مرت بها المحافظة.
ونوه المحافظ بن بريك خلال اللقاء بضرورة التنسيق الكامل بين هيئة الاصطياد البحري مع الجهات المعنية لرفع المعاناة عن الصيادين، بما يضمن سلامتهم والعودة إلى أعمالهم سريعًا أو إيجاد الحلول البديلة التي تضمن لهم حقوقهم ومصدر دخلهم.
وكشف مدير عام الصحة والسكان الدكتور رياض الجريري عن وضعية متردية تعيشها مرافق الصحة الحكومية المختلفة، والبالغة 175 منشأة موزعة ما بين 9 مستشفيات و36 مركزًا صحيًا و30 وحدة صحية، منوهًا بأن أكثر من 70 في المائة هي منشآت مهترئة وقديمة وتحتاج إلى صيانة وتوسعة نظرًا للزيادة السكانية المرتفعة، إذ إن 700 ألف نسمة هم سكان حضرموت، علاوة على كثافة كبيرة للوافدين إلى المحافظة.
وأكد الجريري حاجة هذه المستشفيات والمنشآت الصحية إلى التجهيزات الطبية، التي بات معظمها أيضًا متهالكًا وقديمًا ويستوجب توفير تجهيزات طبية تشخيصية وعلاجية لهذه المؤسسات الصحية وتوسعتها، مراعاة للحالات المرضية وحاجتها للتدخل المناسب في النواحي العلاجية والتشخيصية.
وأشار إلى تآكل الكوادر الصحية نظرًا لتوقف التوظيف منذ عام 2012، إضافة إلى إحالة كثير منهم إلى التقاعد، وكذا توسع الخدمة الصحية وزيادة عدد السكان والمستفيدين من الخدمة في حضرموت، مؤكدًا حاجة المحافظة لتوظيف 2000 شخص إضافيين ما بين طبيب وفني وعامل خدمات. وعلاوة على هذه المشكلات ما زالت موازنة مكتب الصحة والسكان منذ 2007 دون زيادة، ومع ضآلتها تم خفضها في النصف الثاني من العام الماضي إلى أدنى مستوياتها.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».