مصر تفتح معبر رفح الحدودي مع غزة لمدة يومين

للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر

مصر تفتح معبر رفح الحدودي مع غزة لمدة يومين
TT

مصر تفتح معبر رفح الحدودي مع غزة لمدة يومين

مصر تفتح معبر رفح الحدودي مع غزة لمدة يومين

قال التلفزيون المصري، اليوم (الثلاثاء)، إن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة الفلسطيني في الاتجاهين، يومي الأربعاء والخميس.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تفتح فيها مصر المعبر منذ نحو ثلاثة أشهر. وفتح المعبر آخر مرة يومي 13 و14 فبراير (شباط) الماضي.
وقالت السفارة الفلسطينية لدى مصر، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إن فتح المعبر جاء استجابة لطلب من الرئيسي الفلسطيني محمود عباس الذي التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقاهرة، أمس (الاثنين).
وأضافت السفارة أن فتح المعبر في الاتجاهين سيتم «بنفس الآليات المتبعة للحالات الإنسانية والمرضية وحملة الإقامات».
وتفتح مصر المعبر من آن لآخر حتى تسمح بعبور المسافرين الأجانب والطلاب والمرضى.
والعلاقات بين مصر وحركة حماس، التي تدير قطاع غزة، متوترة منذ إعلان الجيش المصري عزل الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وتتهم مصر حماس بدعم متشددين ينشطون في شمال شبه جزيرة سيناء، ويهاجمون قوات الأمن المصرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».