حكومة فنزويلا تتهم المعارضة بالتزوير لإقالة الرئيس مادورو

حكومة فنزويلا تتهم المعارضة بالتزوير لإقالة الرئيس مادورو
TT

حكومة فنزويلا تتهم المعارضة بالتزوير لإقالة الرئيس مادورو

حكومة فنزويلا تتهم المعارضة بالتزوير لإقالة الرئيس مادورو

اتهمت الحكومة الفنزويلية أمس (الإثنين)، المعارضة بتزوير عدد من التواقيع التي جمعتها المعارضة لإطلاق عملية استفتاء لإقالة الرئيس نيكولاس مادورو، مؤكدة أن هذا التصويت لا يمكن أن يجري هذه السنة.
وقال منسق اللجنة التي عينتها الحكومة للتحقق من صحة التواقيع خورغي رودريغيز في مؤتمر صحافي: "أعرف أن فنزويليين وقعوا (...)، لكنني أعرف بالتأكيد أيضاً أن أعضاء المعارضة قاموا بعمليات تزوير"، وأضاف أن "أكثر من 11 في المائة من الاستمارات" التي استخدمت في جمع 1.85 مليون توقيع وعرضت الاثنين الماضي على المجلس الوطني الانتخابي المعروف بقربه من الحكومة "غير كاملة"، موضحاً أن "هناك تواقيع بلا بصمات وأسماء بلا هويات، ومرة جديدة أموات يوقعون".
وكانت المعارضة الفنزويلية المجتمعة في تحالف "طاولة الوحدة الديمقراطية" أعلنت أنها سلمت أمس السلطات الانتخابية 1.85 مليون توقيع، أي عشرة أضعاف العدد المطلوب (واحد في المائة من الناخبين أي 196 ألف ناخب) لإتمام هذه المرحلة الأولى من عملية تنظيم الاستفتاء.
وبموجب القانون، يفترض أن تقر اللجنة الانتخابية صلاحية مائتي ألف توقيع في المرحلة الأولى من العملية المؤدية إلى تنظيم استفتاء تأمل المعارضة بأن يجري في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكان أمام اللجنة حتى الاثنين للتحقق من اللوائح، ثم خمسة أيام إضافية لدعوة الناخبين إلى تأكيد خيارهم بوضع بصمات أصابعهم.
في المقابل، دعت المعارضة إلى التظاهر غداً في أنحاء البلاد أمام فروع اللجنة الانتخابية لتعزيز الضغط.
وفي حال صادق المجلس على صحة هذه التواقيع، يتعين عليه أن يطلب من المعارضة أن تجمع هذه المرة في غضون ثلاثة أيام أربعة ملايين توقيع (20 في المائة من الناخبين)، وهي المحطة الثانية والأهم على طريق تنظيم الاستفتاء.
وبعد التحقق من صحة هذه التواقيع، يعطي المجلس الضوء الأخضر لتنظيم الاستفتاء، وحينها سيحدد الناخبون مصير الرئيس الاشتراكي الذي يواجه موجة استياء شعبي بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وترغب المعارضة في تنظيم الاستفتاء قبل 10 يناير (كانون الثاني) المقبل، يوم الذكرى الرابعة لولاية تشافيز التي يفترض أن يكملها مادورو إلى ست سنوات.
وإذا جرى الاستفتاء قبل ذلك، فستتوجه فنزويلا إلى انتخابات جديدة. لكن اعتباراً من 10 يناير المقبل، لن يؤدي أي استفتاء سوى إلى نتيجة واحدة هي أن يحل محل مادورو نائب الرئيس اريستوبولو إيستوريز الذي ينتمي إلى حزبه.
ولم يستخدم استفتاء الإقالة سوى مرة واحدة في تاريخ فنزويلا، في 2004 ضد الرئيس السابق هوغو تشافيز (1999-2013) إلا أنه باء بالفشل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.