بعد فقدنها نظرها لمدة 21 عاما، اتصلت مسنة أميركية بزوجها، وقالت له: «أستطيع الرؤية الآن»، فقال لها زوجها: «مستحيل بعد كل هذه السنوات»، فردت ماري آن: «أرى الأشجار والمنازل من النافذة». وبالنسبة لماري آن فرانكو، فإن كل ما تراه يعتبر هدية لأنه حتى وقت قريب لم تكن ترى على الإطلاق.
كانت السيدة الأميركية قد تعرضت في عام 1995 لحادث مروري، مما أدى إلى إصابتها بعدة إصابات، بما في ذلك إصابات بعمودها الفقري، لتتلاشى قدرتها على الرؤية تدريجيًا. ولمدة واحد وعشرين عامًا، كانت ماري لا تبصر النور، لكن السيدة سقطت أخيرا في منزلها، وأصابت رقبتها، لذا توجب إجراء عملية جراحية لها، وبعد انتهاء العملية أفاقت لتكتشف أن باستطاعتها الرؤية.
وحسب «سي إن إن»، لم يستطع الطبيب جون أفشار الذي قام بالعملية تفسير ما حدث، لكن لديه نظرية مفادها أن الإصابة التي تعرضت لها ماري قبل 21 عامًا قد تكون تسببت في الضغط على الشريان في العمود الفقري، مما أدى إلى تقييد تدفق الدم إلى الجزء الذي يتحكم بالرؤية في دماغها، وعندما عالج العمود الفقري، ربما أدى ذلك إلى تحرر لشريان. ويعتبر الأمر لغزا في نظر الطبيب، ولكنه عمل رباني بالنسبة لماري. وكانت ماري تعاني من عمى الألوان طوال حياتها، لكن ليس بعد الآن.
مسنة تستعيد نظرها بعد أن فقدته 21 عامًا
بعد حادث مروري تعرضت له
مسنة تستعيد نظرها بعد أن فقدته 21 عامًا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة