قافلة تقود سكان فورت ماكموري الكندية للهروب من البلدة المحترقة

بعد أن التهمت النيران أحياء بأكملها

سيارات تحاول الهرب من حرائق الغابات في فورت ماكموري في كندا. ويعتقد أن صاعقة جوية هي السبب في اشتعال النيران (أ.ب)
سيارات تحاول الهرب من حرائق الغابات في فورت ماكموري في كندا. ويعتقد أن صاعقة جوية هي السبب في اشتعال النيران (أ.ب)
TT

قافلة تقود سكان فورت ماكموري الكندية للهروب من البلدة المحترقة

سيارات تحاول الهرب من حرائق الغابات في فورت ماكموري في كندا. ويعتقد أن صاعقة جوية هي السبب في اشتعال النيران (أ.ب)
سيارات تحاول الهرب من حرائق الغابات في فورت ماكموري في كندا. ويعتقد أن صاعقة جوية هي السبب في اشتعال النيران (أ.ب)

شقت قافلة سيارات تقل الفارين من حرائق الغابات المستعرة في بلدة فورت ماكموري النفطية في مقاطعة ألبرتا بكندا إلى خارج المدينة، عبر الطريق السريع الوحيد في المنطقة، في حين حذر مسؤولون من أن الحريق قد يتضاعف حجمه.
وحذر المسؤولون الكنديون من أن 88 ألفًا من السكان الذين فروا بسبب حرائق الغابات لن يتمكنوا من العودة قريبًا إلى منازلهم، على الرغم من اتجاه الحرائق جنوبًا.
وبينما لا تزال النيران مشتعلة في أجزاء من البلدة، تحركت قافلة مكونة من 1500 سيارة في الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، وقسمت القافلة إلى مجموعات تضم كل منها 50 سيارة لتقوم برحلة طولها 50 كيلومترًا.
والتهمت النيران الخارجة عن السيطرة أحياء بأكملها في فورت ماكموري، وهي مركز لموارد الطاقة في كندا، وحذر المسؤولون من أن انتشار الحرائق حاليًا يهدد موقعين للرمال النفطية جنوب البلدة.
وتوقع تشاد موريسون المسؤول بوحدة الحياة البرية في ألبرتا في تصريحات للصحافيين أن يتضاعف حجم اللهب في وقت متأخر من مساء اليوم.
وقال: «هذا حريق ضخم ونشط.. يمكن أن تحدث أمور كثيرة. ولكن في الوقت الحالي التوقعات بأن يتحرك جهة الشمال الشرقي خلال اليومين المقبلين». وتعتزم السلطات نقل نحو 8 آلاف شخص جوًا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.