أول فرنسية ترأس واحدة من المؤسسات الأربعين الكبرى في البورصة

اختيار إيزابيل كوشيه لإدارة ثالث أكبر مجموعة عالمية للطاقة

أول فرنسية ترأس واحدة من المؤسسات الأربعين الكبرى في البورصة
TT

أول فرنسية ترأس واحدة من المؤسسات الأربعين الكبرى في البورصة

أول فرنسية ترأس واحدة من المؤسسات الأربعين الكبرى في البورصة

لأول مرة في تاريخ المؤسسات الفرنسية التي تتعامل بالمليارات، جلست امرأة على مقعد المدير العام لمجموعة «إينجي» الصناعية، إحدى أبرز المؤسسات الأربعين الكبرى المعتمدة في بورصة باريس. وتقود المهندسة إيزابيل كوشيه (49 عامًا) المجموعة التي كانت الشخص الثاني فيها طوال سنوات، وقد جرى اختيارها أثناء انعقاد الجمعية العامة للمساهمين، هذا الأسبوع، لتحل محل المدير العام السابق الذي سيحتفظ بمنصب شرفي.
تتمتع كوشيه بسمعة مهنية ممتازة لأنها من النوع الذي يتفانى وينجح في أي مهمة يتولاها. وهي خريجة عدد من المعاهد العليا المرموقة في فرنسا، في مجالي الإدارة والتعدين وحاصلة على شهادة عليا في الفيزياء الرقمية، وقد سبق لها العمل في مؤسسات مهمة مثل شركة «بيجو - ستروين» للسيارات ومصرف «روتشيلد». كما أن لها خبرة في العمل السياسي، حيث انضمت فترة قصيرة لطاقم مكتب رئيس الوزراء الاشتراكي الأسبق ليونيل جوسبان.
إيزابيل كوشيه التي يصفها العاملون معها بأنها متواضعة وكتومة وشديدة الكياسة، ستواجه في منصبها الجديد مهمة شاقة لإعادة التوازن إلى خزانة المجموعة التي تعد ثالث أكبر شركة في العالم تتعامل بالطاقة التي لا تشمل النفط، فقد سجلت «إينجي» خسارة بلغت 4.6 مليار يورو في العام الماضي، بسبب تراجع أسعار الغاز والطاقة الكهربائية.
وستدير جهازًا يتألف من 155 ألف متعاون في 70 دولة، بمبيعات تقارب 70 مليار يورو في السنة، وتمتلك الدولة الفرنسية ثلث أسهم المجموعة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.