الخليجيون يرفعون استخدامهم البطاقات مسبقة الدفع بنسبة 24 %

مدفوعًا بنمو الخدمات الإلكترونية

سجل حجم التجارة الإلكترونية ارتفاعًا بنحو 37 % مقارنة بالعام الماضي («الشرق الأوسط»)
سجل حجم التجارة الإلكترونية ارتفاعًا بنحو 37 % مقارنة بالعام الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

الخليجيون يرفعون استخدامهم البطاقات مسبقة الدفع بنسبة 24 %

سجل حجم التجارة الإلكترونية ارتفاعًا بنحو 37 % مقارنة بالعام الماضي («الشرق الأوسط»)
سجل حجم التجارة الإلكترونية ارتفاعًا بنحو 37 % مقارنة بالعام الماضي («الشرق الأوسط»)

سجل الدفع عن طريق البطاقات مسبقة الدفع في منطقة الخليج ارتفاعا بلغ 24 في المائة، مدفوعا بحجم النمو في الخدمات الإلكترونية مع توسيع دائرة الخيارات في الدفع.
وقال بول ماكريا، رئيس منتجات فيزا في وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في تقرير لشركة فيزا، إن هناك طلبا مرتفعا على البطاقات الائتمانية التي يتم إصدارها عبر الشركاء في البنوك، حيث توفر سهولة استخدام الأموال الخاصة في ظل النمو المتزايد على منافذ البيع التي تستخدم الدفع الإلكتروني، سواء المراكز التجارية أو التجارة الإلكترونية.
وأشار ماكريا إلى أن ارتفاع إنفاق المستهلكين في السنوات الأخيرة ساعد في تحقيق عوائد إيجابية على الشركاء، مما دفع إلى تقديم حلول أكثر مرونة وتطورا، مشيرا إلى أن شركات البطاقات تعمل على رفع المرونة والأمان للمستخدمين.
وأضاف أن حجم التجارة الإلكترونية سجل ارتفاعا بنحو 37 في المائة مقارنة بالعام الماضي، مشيرا إلى أن تلك الابتكارات التقنية في وسائل الدفع لها أهمية خاصة منذ ازدياد الاعتماد على البطاقات المتنوعة، التي تلعب دورا رئيسيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتصبح واحدة من المجتمعات الأولى في العالم التي لا تعتمد على النقد في التعامل.
وبين ماكريا أن هناك نموا ملحوظا في السنوات الخمس الأخيرة في استخدام البطاقات مسبقة الدفع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتزامن ذلك مع النهضة الصناعية التي تشهدها المنطقة وتغير سلوك المستهلك في الآونة الأخيرة.
وكانت البنوك السعودية شرعت في تطبيق الضوابط المحدثة للبطاقات الائتمانية، بناء على توصيات مؤسسة النقد العربي «ساما»، حيث تهدف تلك التوصيات إلى التغلب على المشكلات التي تواجه العملاء عند استخدام تلك البطاقات، خصوصا فيما يتعلق بتراكم المستحقات المالية.
من جهته، توقع طلعت حافظ، الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية، نمو أرباح البنوك السعودية خلال العام الحالي برغم ما تواجهه دول منطقة الشرق الأوسط من صراعات جيوسياسية، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد متانة الاقتصاد السعودي ومواجهته أي أزمات مالية.
وأرجع حافظ ذلك إلى قوة الاقتصاد السعودي رغم التراجع الحاد في أسعار النفط خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن السعودية تنعم بنمو اقتصادي إيجابي، حيث بلغ النمو العام الماضي 3.47 في المائة في ظل ضغوط تضخمية معقولة بلغت 2.3 في المائة.
وتشير التقارير إلى أن منطقة الخليج تعد من أكثر المناطق ازدهارًا في مجال التجارة الإلكترونية، حيث تحتل الإمارات المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية.
وأشار التقرير إلى أن 3.9 ملايين مستخدم في السعودية أجروا معاملات عبر الإنترنت، وبلغ حجم التعاملات في التجارة الإلكترونية ما يقرب من مليار ومائة مليون ريال شهريًا (293 مليون دولار)، وذلك تزامنا مع ارتفاع استخدام البطاقات الائتمانية وانخفاض كلفة الإنترنت.
وتوقعت التقارير أن تواصل مبيعات التجارة الإلكترونية في السعودية ارتفاعها مستقبلاً متوقفة على دول أخرى.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.