الأمم المتحدة: حالات الطقس المفرطة عام 2013 تشير إلى تغير المناخ

تسجيل سادس أعلى معدل حرارة منذ عام 1850

الأمم المتحدة: حالات الطقس المفرطة عام 2013 تشير إلى تغير المناخ
TT

الأمم المتحدة: حالات الطقس المفرطة عام 2013 تشير إلى تغير المناخ

الأمم المتحدة: حالات الطقس المفرطة عام 2013 تشير إلى تغير المناخ

ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم (الاثنين) أن الدرجة المفرطة التي وصلت لها الحرارة والعواصف والفيضانات التي شهدتها أنحاء كثيرة في العالم خلال العام الماضي كلها أمور تشير إلى تزايد تأثيرات الاحتباس الحراري.
وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي حول المناخ بأن أستراليا شهدت العام الأكثر حرارة لدرجة قياسية في عام 2013، وهو ما ارتبط بوضوح بالتأثيرات البشرية.
وقال علماء بجامعة ملبورن في دراسة أدرجت في التقرير، إن «هذا المستوى القياسي كان سيكون مستحيلا تقريبا دون الإسهامات البشرية من غازات الاحتباس الحراري، وهو ما يشير إلى أن بعض الأحداث المفرطة أصبحت أكثر احتمالا في الحدوث بسبب تغير المناخ».
وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الإعصار هايان في الفلبين أثبت أن الفيضانات الساحلية تتزايد خطورتها نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر.
وكان المعدل العالمي لدرجة الحرارة قد بلغ 14.5 درجة، ما يجعل عام 2013 في الترتيب السادس بين الأعوام الأعلى حرارة منذ بداية تسجيل المعدلات عام 1850.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».