بريطانيا تشهد ارتفاعا يقدر بـ11% في التبادل التجاري مع الدول العربية

هذه الإحصائية لا تشمل الخدمات التجارية الأخرى غير البضائع

بريطانيا تشهد ارتفاعا يقدر بـ11% في التبادل التجاري مع الدول العربية
TT

بريطانيا تشهد ارتفاعا يقدر بـ11% في التبادل التجاري مع الدول العربية

بريطانيا تشهد ارتفاعا يقدر بـ11% في التبادل التجاري مع الدول العربية

أعلنت هيئة التجارة والاستثمار البريطانية ارتفاع حجم التجارة بين بريطانيا والدول العربية خلال العام الماضي بنسبة 11 في المائة مقارنة مع عام 2012.
وذكرت في تقرير أن الصادرات البريطانية للمنطقة ارتفعت بنسبة 12 في المائة لتبلغ أكثر من 18.06 مليار جنيه إسترليني، كما ارتفعت الواردات منها تسعة في المائة لتبلغ أكثر من 17.9 مليار جنيه.
وأوضح التقرير، والمقرر نشره على موقع وزارة الخارجية البريطانية بالعربية الأسبوع المقبل، أن التجارة البينية من البضائع بلغت 36.029 مليار جنيه بزيادة 11 في المائة مقارنة مع عام 2012، وهذه الإحصائية لا تشمل الخدمات التجارية الأخرى غير البضائع.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روزماري ديفيس، إن «ارتفاع التبادل التجاري بين بريطانيا وعدد كبير من الدول العربية خلال عام 2013 يعكس مدى تطور العلاقات القائمة بين بريطانيا وهذه الدول، مشيرة إلى حرص المملكة المتحدة على متانة العلاقات العربية البريطانية في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية».
وارتفع حجم التبادل التجاري بين بريطانيا والإمارات 14 في المائة ليبلغ أكثر من 8.3 مليار جنيه، حيث بلغت صادرات بريطانيا إلى الإمارات أكثر من 5.8 مليار جنيه إسترليني بنسبة زيادة 13 في المائة وأما وارداتها فبلغت 2.5 مليار بزيادة 15 في المائة.
كما شهد التبادل التجاري مع الكويت ارتفاعا نسبته 7 في المائة محققا أكثر من 2.1 مليار جنيه إسترليني، وارتفع التبادل التجاري مع السعودية بنسبة 36 في المائة ليبلغ أكثر من 6.8 مليار جنيه.



النفط يهبط وسط مخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب

رافعة مضخة نفط في أرتيسيا بنيومكسيكو جنوب الولايات المتحدة (رويترز)
رافعة مضخة نفط في أرتيسيا بنيومكسيكو جنوب الولايات المتحدة (رويترز)
TT

النفط يهبط وسط مخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب

رافعة مضخة نفط في أرتيسيا بنيومكسيكو جنوب الولايات المتحدة (رويترز)
رافعة مضخة نفط في أرتيسيا بنيومكسيكو جنوب الولايات المتحدة (رويترز)

هبطت أسعار النفط للجلسة الثالثة يوم الأربعاء، مع اعتزام كبار منتجي الخام زيادة الإنتاج في أبريل (نيسان)، إلى جانب مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية على كندا والمكسيك والصين إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، ونمو الطلب على الوقود، وهو ما أثر سلباً على معنويات المستثمرين.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتاً إلى 70.89 دولار للبرميل، بحلول الساعة 02:00 بتوقيت غرينتش. وفي الجلسة السابقة، هبط العقد إلى 69.75 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 11 سبتمبر (أيلول)، وسجل عند التسوية أدنى مستوى له منذ ذلك اليوم أيضاً.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتاً للبرميل، أو 0.6 في المائة إلى 67.86 دولار بعد أن بلغ عند التسوية أدنى مستوى له منذ ديسمبر (كانون الأول). وانخفضت الأسعار إلى 66.77 دولار في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى منذ 18 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال محللون في «سيتي» في مذكرة: «قرار (أوبك بلس) ببدء زيادة الإنتاج مرة أخرى هو تطور نزولي ملموس، إذ يضعف الأسواق في وقت بدأت بيانات الاقتصاد الكلي الأميركية في التراجع». وقد قررت منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم «أوبك بلس»، يوم الاثنين، زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022. وستقوم المجموعة بزيادة صغيرة قدرها 138 ألف برميل يومياً، بدءاً من أبريل، وهي الخطوة الأولى في الزيادات الشهرية المقررة لإلغاء تخفيضاتها البالغة نحو 6 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل 6 في المائة تقريباً من الطلب العالمي. ودخلت رسوم جمركية 25 في المائة على جميع الواردات من المكسيك، ورسوم 10 في المائة على الطاقة الكندية، ورفع الرسوم على السلع الصينية إلى 20 في المائة، حيز التنفيذ، الثلاثاء.

كذلك فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً 25 في المائة على جميع الواردات الكندية الأخرى. ويرى خبراء الاقتصاد أن الحرب التجارية التي أعلنها ترمب هي وصفة لانخفاض الوظائف وتباطؤ النمو وارتفاع الأسعار، وهو ما قد يؤدي إلى وأد الطلب. ومن المرجح أن يؤثر انخفاض النمو الاقتصادي على استهلاك الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم. ويتوقع تجار ومحللون أن ترتفع أسعار البنزين بالتجزئة في الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة، مع رفع الرسوم الجمركية الجديدة لتكلفة واردات الطاقة.

وقالت إدارة ترمب أيضاً، الثلاثاء، إنها أنهت ترخيصاً منحته الولايات المتحدة لشركة «شيفرون» الأميركية لإنتاج النفط منذ عام 2022 للعمل في فنزويلا وتصدير نفطها. وقالت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي، الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت 1.46 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 فبراير (شباط). ويترقب المستثمرون الآن بيانات حكومية عن المخزونات الأميركية من المقرر صدورها اليوم (الأربعاء).