طار المدرب كلاوديو رانييري إلى إيطاليا لرغبته في تناول الغداء مع والدته في عيد ميلادها الـ96. بينما يتحضر فريقه ليستر سيتي للاحتفال بلقب بطل الدوري الإنجليزي، في الوقت الذي يكافح فيه جاك ويلشير لاعب وسط آرسنال من أجل اللحاق بتشكيلة إنجلترا في يورو 2016، فيما أثارت مغامرة بيليغريني بالدفع بتشكيلة غير منسجمة أسفرت عن خسارة مانشستر سيتي برباعية أمام سوثهامبتون الكثير من الجدل حول ما يمكن أن يقدمه أمام ريال مدريد، في أبرز النقاط التي تستحق التفحص من المرحلة السادسة والثلاثين للبطولة.
رانييري وليستر مستعدان للاحتفال بطريقتهما الخاصة
أشد المشجعين رومانسية وإخلاصا يتمنى لو يكمل ليستر إنجازه بالتتويج بيده لا بيد عمرو، بالفوز على إيفرتون وسط جماهيره على ملعب كينغ باور، لكن حقيقة أننا نبدو قادرين على أن نختار طريقة الفوز باللقب هي حقيقة مذهلة في حد ذاتها، وربما تأتي نهاية بديلة بالطريقة المناسبة. كان كلاوديو رانييري في مكان ما في الجو بين إيطاليا وإنجلترا خلال المباراة التي جمعت بين تشيلسي وتوتنهام، مساء «أمس»، والتي يمكن أن تكون حاسمة، حيث أعطى الأولوية لحضور مأدبة غداء مع والدته صاحبة الـ96 عاما، على أن يجلس مشدوها وقلقا أمام شاشة التلفزيون. وثمة شعور يقترب من درجة الافتتان عن الحديث عن رانييري هذه الأيام، حيث إن اللقب الذي يتأهب فريقه للظفر به، قد أشرف عليه واحد من أصحاب العقليات الكروية المهيبة، لكن الإحساس الرائع باستثنائية هذا الحدث والذي صاحب مسيرة ليستر طوال هذا الموسم، هو إحساس حقيقي وأصيل وخاتمة متناغمة تماما. لقد حقق ليستر ما حققه بطريقته هو، وحتى لو كانت رحلة رانييري لا تشبه كثيرا حكاية ديربي كاونتي عام 1972. حيث كان الفريق يقضي عطلة في برشلونة والمدرب برايان كلوف في سيشل مع أسرته عندما جاء نبأ فوزهم باللقب، فعلى الأقل تعد هذه الرحلة تذكيرا جديدا بالعنصر الإنساني في هذه القصة. وإذا توج ليستر باللقب بخدمة من تشيلسي فلا شك أن رانييري لن يمر من بوابات المطار لدى عودته إلى إنجلترا من دون أن ينتبه إليه أحد. عندئذ يمكن أن يبدأ فعلا الاحتفال بالانتصار المذهل.
حالة غريبة لثلاثي
استوك الهجومي الغائب
كان هناك صخب كبير حول الثلاثي الهجومي لاستوك سيتي عندما منحوا التفوق لفريقهم على إيفرتون في مباراة شهدت غزارة تهديفية وصلت لـ7 أهداف في 28 ديسمبر (كانون الأول). ومع هذا، ورغم أن ماركو أرناؤتوفيتش سجل في مباراة التعادل مع سندرلاند يوم السبت، فإن أداء رفيقيه الآخرين في هجوم الفريق تراجع بشكل سيئ. لم يكن بويان كيركيتش متأقلما على اللعب كبديل ضد سندرلاند، بينما استسلم شيردان شاكيري لرقابة باتريك فان أنهولت، وفي لحظة من اللحظات تعثرت أقدامه من تلقاء نفسه عندما حاول المرور وسط غابة من المدافعين على حافة منطقة الجزاء. وبالنسبة إلى استوك، فإن أكثر الطرق الهجومية فعالية كانت إرسال الكرات القطرية العالية باتجاه بيتر كراوتش، وإذا تذكرنا ذلك الفوز المثير على ملعب غوديسون بارك، عندما سجل شاكيري واحدا من أجمل أهداف الموسم، من الصعوبة بمكان أن لا نرى هذه النقلة كخطوة إلى الخلف.
لا تبالغ في تقدير
تأثير «تويتر»
لأننا لم نتعظ من الفوضى السابقة والتي كانت متوقعة تماما، والتي أثارها المؤمنون بالربيع العربي، ممن كانوا يصدقون التعليقات المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي، فنحن ما زلنا نرتكب خطأ إعطاء اهتمام في غير محله لما سيقوله جمهور مستخدمي «تويتر». إذا كنت في شمال شرقي إنجلترا الأسبوع الماضي، فقد كانت الرسالة القادمة من «تويتر» مفادها أن على المدرب آلان باردو أن يجهز نفسه للتعرض لإساءات خطيرة عندما يعود لأول مرة إلى ناديه السابق نيوكاسل يونايتد، كمدرب لكريستال بالاس. لكن كما تبين، فقد كان باردو غير ذي صلة فعليا، ومجرد هامش أكاديمي، بالنسبة إلى التحرك الأساسي، وهو تحديدا جهود رافائيل بينيتيز لإبقاء نيوكاسل في الدوري الممتاز.
وعلى نقيض التكهنات التي سبقت المباراة، فيكاد لم يلتفت الجمهور إلى وجود مدرب فريقهم السابق طوال اللقاء الذي انتهى بفوزهم 1-0 على ملعب سانت جيمس بارك.
الوقت ينفد أمام لحاق
ويلشير بمنتخب إنجلترا
كان هناك تهليل من جمهور ملعب الإمارات عندما ظهر جاك ويلشير من مقاعد بدلاء آرسنال لإجراء الإحماء خلال منتصف الشوط الأول من مباراة نورويتش سيتي، إلى جانب سانتي كازورلا. كان ويلشير يتوق للمشاركة لكن عندما استعان أرسين فينغر في تغييره الأخير بفرانسيس كوكلين بديلا لأليكسيس سانشيز في الدقيقة 84. غادر ويلشير وهو يشعر بخيبة أمل، فبخلاف مشاركته لـ6 دقائق كبديل أمام سندرلاند في الأسبوع السابق، اقتصر دور ويلشير في هذا الموسم الذي تغيب عن معظمه بفعل الإصابة، على دور المشاهد، وقد تكرر الأمر يوم السبت. لم يتبق في هذا الموسم بالنسبة لآرسنال سوى مباراتين، حيث يلعب خارج أرضه مع مانشستر سيتي قبل المباراة الختامية على ملعبه أمام آستون فيلا، وهو ما يعني أن ويلشير ليس أمامه سوى مباراتين رسميتين ليستعيد خلالهما أي قدر من الجاهزية الفنية قبل يورو 2016. وفضلا عن هذا، فبالنظر إلى أن مدرب المنتخب الإنجليزي، روي هودجسون، من المنتظر أن يعلن تشكيلة المنتخب في 12 مايو (أيار)، قبل الجولة الأخيرة من الدوري، فإن ويلشير لا يملك سوى مباراة سيتي ليقدم أداء مقنعا للمدرب. ثمة تكهنات بأن هودجسون سيضمه بصرف النظر عن هذه المشاركة، بناء على الحالة الفنية التي أظهرها قبل إصابته بكسر في كاحل القدم عشية انطلاقة الموسم، وما زال أمامه فرصة للمشاركة وإثبات قدراته في المباريات الاستعدادية لمنتخب إنجلترا ضد تركيا، وأستراليا والبرتغال. لكن كيف سيتأكد هودجسون من أن ويلشير جاهز عندما يختاره ضمن تشكيلته؟ ستكون مغامرة في كل الأحوال.
هل تؤتي مغامرة بيليغريني ثمارها في مدريد؟
أجرى مانويل بيليغريني 8 تغييرات على تشكيلة مانشستر سيتي خلال مباراة ساوثهامبتون وكانت النتيجة متوقعة. وحده كليتشي إهياناتشو من بين لاعبي سيتي، هو من ظهر بمستوى يستحق الإشادة، لكن بيليغريني أكد بعد ذلك، أنه حتى لو عاد به الزمن لاختار نفس التشكيل. يتأهب الفريق لملاقاة ريال مدريد على ملعب برنابيو الأربعاء في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، وبالنظر إلى أن هذه المباراة ربما كانت الأكبر في تاريخ سيتي، فإن بيليغيريني من دون شك عليه واجب ضمان استمرار لاعبيه في حالة بدنية وذهنية قوية لخوض هذه المباراة. ومع هذا، فكما هتف مشجعو سيتي في سخرية: «هل تشاهدون، يا ريال مدريد؟» بينما كان الفريق يقدم أداء متخبطا، فإن هذا الاستعداد لمواجهة أوروبية كبرى أصيب بالفوضى. من الواضح أن الفريق الذي سيلعب في إسبانيا لن يشبه ذلك الذي ظهر على ملعب سانت ماري، لكن تعرض الفريق للهزيمة ما كان ليخدم معنويات اللاعبين. وقد منحت النتيجة مانشستر يونايتد الأمل على طبق من فضة للوصول إلى المركز الرابع، رغم أنه ما زال يحتاج لأن يواصل سيتي نزيف النقاط. بيليغريني لن يكون موجودا بطبيعة الحال في سيتي الموسم القادم، وعينه فقط على دوري الأبطال. سيحسب له تماما لو حقق خياره المراد في مدريد، لكن يمكن أن يكون هذا مهما بالنسبة إلى ختام الموسم بالنسبة إلى سيتي.
هل ستوريدج وليفربول مناسبان لبعضهما البعض؟
هناك بعض اللحظات الجميلة التي تجمع دانييل ستوريدج وليفربول، ولا بد أنهما لا يزالان مناسبين تماما لبعضهما البعض، غير أنه في كثير من الأحيان يبدو أن طريق الاثنين مختلف. كان كل لاعبي ليفربول تقريبا دون المستوى في مواجهة سوانزي، لكن القلق بشأن ستوريدج يكمن في أن هذه لم تكن المرة الأولى مؤخرا التي ظهر فيها كلاعب من النوع الاستعراضي، وهو دور لا يحتاج إليه يورغن كلوب عادة. يملك ستوريدج قدمين ساحرتين ولديه معدل تهديفي رائع، ويمكنه القيام بأشياء لا يستطيع المهاجمون الآخرون في النادي القيام بها، لكنه لا يقدم مثلا ما فيه الكفاية لتبرير عدم تنفيذه للضغط أو القوة في الكرات المشتركة عندما لا تكون الكرة مع فريقه. ربما لا يزال غير واثق تماما من حالته البدنية بعد الإصابة. وأيا ما يكون السبب، فمن غير المرجح أن يظل ستوريدج لاعبا أساسيا في فريق كلوب، خاصة عندما يعود ديفوك أوريغي وداني إنغز، وحتى يستعيد التحركات المستمرة المطلوبة من المهاجمين في كل الأندية الكبرى.
ليفكو يلمع وبوليس يصب غضبه على نظام الناشئين
هل تتساهل أكاديميات الناشئين كثيرا مع اللاعبين الصاعدين هذه الأيام؟ لا بد أن مدرب وست برومويتش يعتقد في هذا. قبل أن يشبه جوهرته جوناثان ليكو، صاحب الـ17 عاما، بلاعب كريستال بالاس، يانيك بولاسي، بعد مشاركته الأولى القوية في الدوري يوم السبت، هاجم توني بوليس نظام الناشئين في النادي الذي عبر عن اعتقاده بأنه لا يخرج أفضل ما في المواهب الواعدة. وقال بوليس: «أقول كثيرا إن نظام الناشئين في كرة القدم هو نظام من المفترض أن يكون موجودا من أجل التفوق. في أي لعبة أخرى يتم توجيه اللاعبين وقيادتهم. إن اللعب في مباريات مهمة مع لاعبين مخضرمين هو أمر مهم ولسبب ما تريد الكثير من الأكاديميات أن يستمر لاعبوها في اللعب في مستوى تحت 21 عاما. لا أعرف سببا لهذا. لقد شاهدت فرقا تحت 21 عاما وهي بالتأكيد ليست المستوى المناسب لإعداد اللاعبين الذين نحتاجهم». وأضاف: «أعتقد أن ليكو كان لاعبا رائعا. هو يشبه إلى حد ما بولاسي في كريستال بالاس، فهو يملك السرعة والموهبة، ويفعل أشياء بالفطرة. يمكن أن يكون هذا الولد لاعبا جيدا لكنه يحتاج لأن يتعلم من خلال اللعب مع المحترفين».
بيرغويس اللغز يثير تساؤلات عن سانشيز فلوريس
نجح واتفورد هذا الموسم على رغم أنه استعان على الأجناب بلاعبين يشعرون بارتياح كبير عندما يلعبون في عمق الملعب. لعب خوسيه مانويل خواردو معظم الـ1762 دقيقة التي شارك فيها في الدوري كجناح أيسر، وصنع هدفا واحدا. ولعب كل من فالون بهرامي وإتيان كابوي وألمين أبدي وألدين غويديورا كلاعبي جناح بشكل مؤقت، وهو أدى لتأثير محدود للفريق من الأطراف، وحتى سرعة أقل في الأداء، وقلة الكرات العرضية المتقنة، وعدم استعداد جماعي في الضغط على المنافسين وحصيلة إجمالية تشمل صناعة 3 أهداف وإحراز هدفين. في يناير (كانون الثاني)، حاول النادي علاج نقطة الضعف هذه من خلال السعي لضم أندروس تاوسند والتعاقد مع الجناح المغربي نور الدين أمرابط، مقابل 6 ملايين جنيه. وفي نفس الوقت يجلس ستيفن بيرغويس على الهامش. تخلى الجناح الهولندي الذي قدم من إيه زد ألكمار مقابل 4.5 مليون جنيه إسترليني في يوليو (تموز) عن مقاعد البدلاء 5 مرات خلال أول 9 مباريات من الموسم، ثم اختفى. وبين منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدا بعيدا عن مستواه تم الدفع به وفريقه متقدم 2-0 على آرسنال، وفي نهاية أبريل (نيسان)، كان ضمن قائمة الاحتياطيين، وخرج من القائمة تماما في 18 مباراة – حيث لم يظهر على الإطلاق بين 2 يناير و2 أبريل، ولم يلعب لدقيقة واحدة في الدوري.
في مواجهة وستهام قبل 10 أيام، لعب بديلا بالفعل، لمدة 34 دقيقة، وحصل على تقييم جيد. ويوم السبت، لعب 33 دقيقة أخرى وصنع تحولا في المباراة. وتم اختياره كرجل المباراة، وإذا كان لدى واتفورد جائزة لأفضل عرضية في الموسم، لكان فاز بهذه الجائزة أيضا، بفضل الكرة التي أرسلها لتروي ديني ليسجل منها هدف التعادل. كان بيرغويس الذي من الواضح أنه يتوق إلى تقديم أداء مقنع، يتقدم بسرعته ويتخطى المدافعين، ويصوب على المرمى ويمرر الكرات الطويلة والقصيرة بنجاح. بدا لفترة قصيرة كذلك اللاعب، أو واحدا من هؤلاء اللاعبين على الأقل، الذين يحتاج إليهم فريقه بشدة، خلال الشهور الأربعة الأخيرة على الأقل.
مارتينيز قد يترك
إيفرتون في وضع أفضل
انظر إلى جدول الدوري وستجد أن إيفرتون تراجع على ساعة مدربه روبرتو مارتينيز. انتهت ولاية المدرب ديفيد مويز الطويلة بوصول الفريق للمركز السادس، في حين أن خليفته مارتينيز نقل الفريق في البداية إلى المركز الخامس، إلا أن شبح المراكز الأخيرة يعود الآن للمرة الأولى منذ 2002. ومع هذا، ففي كثير من الوجوه سيترك الإسباني إرثا أفضل من الذي ورثه. لا شك بأن خليفته سيحتاج إلى تعزيز دفاعات الفريق، كما أن الاعتماد على لاعبين ممن تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاما، مثل لايتون باينز، وفيل جاغيلكا وغاريث باري، يعتبر مسألة بحاجة إلى إعادة النظر. ومع هذا فكثير من لاعبي مويز من أصحاب الأعمار المتقدمة إما رحلوا، كما في حالة سيلفان ديستين ونكيتشا يلافيتش ومروان فلايني، أو تم الاستغناء عنهم، مثل ستيفن بينار وليون عثمان وتيم هوارد، الذين أصبحوا وجوها على الهامش الآن.
حول مارتينيز التركيز نحو جيل من اللاعبين الأصغر سنا. لعب روس باركلي 4 مباريات فقط أساسيا قبل قدوم المدرب، ولم يكن جون ستونز قد لعب أي مباراة كلاعب أساسي. أما الآن فالأخير، بجانب روميلو لوكاكو ربما يجلبان للنادي أكثر من 100 مليون دولار. كانت نتائج إيفرتون دون المستوى في الموسمين الأخيرين لكن مارتينيز استعان بلاعبين ما زالت حياتهم الكروية في بداياتها ومرشحة للصعود، مثل جيمس ماكارثي ومحمد بيستش وجيرارد ديلوفيو، وربما راميرو فونيس موري. كما أن لديه جيلا من المدافعين الشباب، ممثلا في ماثيو بيننغتون وبريندان غالواي، وتياس براونينغ، ولوك غاربوت، وماسون هولغيت، وبعضهم سيكون من الأسماء اللامعة. ما لم يحققه خلال الموسمين الماضيين، هو استخراج أفضل ما لدى فريقه، لكنه بافتراض أنه سيغادر هذا الصيف، ربما يجد خليفته تركة جيدة جدا في ملعب غوديسون بارك.
فان غال غير مستعد
للمغامرة بالهزيمة
من أجل فرصة للانتصار
لقد كان من معالم ولاية لويس فان غال في مانشستر يونايتد إجراء تغييرات غير فعالة وغير مفهومة، ومباراة السبت لم تكن حالة مختلفة. ومع خوض مانشستر سيتي لمباراة صعبة أمام ساوثهامبتون، ثم يتبعها برحلة إلى مدريد، قبل أن يحل ضيفا على آرسنال، كان يونايتد يملك فرصة زيادة الضغط على سيتي، من خلال الفوز على ليستر. ليست هذه بالمهمة السهلة، لكن بعد مرور ساعة من المباراة، والتعادل يخيم على نتيجتها، لجأ فان غال من جديد إلى خيارات محافظة كما هو متوقع، فلم يكن مستعدا للمغامرة بالهزيمة من أجل فوز مهم وضروري. وعلى هذا النحو، فقد أنهى فريقه المباراة بلاعب وحيد في الهجوم، وكانت الرسالة من التغييرات الثلاثة التقليدية واضحة: اللاعبون دون المستوى، لكن النظام لا يمكن تحسينه.