الألمان يعتمدون على التكنولوجيا للإعداد لكأس العالم

اعتماد تطبيق جديد لدراسة نقاط قوة وضعف المنافسين

لوف مدرب ألمانيا
لوف مدرب ألمانيا
TT

الألمان يعتمدون على التكنولوجيا للإعداد لكأس العالم

لوف مدرب ألمانيا
لوف مدرب ألمانيا

كان السلاح السري الذي استخدمه حارس المرمى الألماني ينز ليمان في مواجهة المنتخب الأرجنتيني بالدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم عام 2006 هي ورقة دسها في يده مدربه وهو يستعد للدفاع عن مرماه خلال ضربات الترجيح.
وكانت هذه الورقة تحتوي على بيانات بشأن نقاط القوة والضعف الخاصة بالكثير من لاعبي المنتخب الأرجنتيني، وهو ما ساعد الحارس في تخمين الزوايا التي سوف يسدد ناحيتها كل لاعب أثناء ركل ضربات الترجيح.
وبالفعل استطاع ليمان التصدي لركلتي ترجيح وانتهت المباراة بفوز ألمانيا.
ومع مرور الوقت، وفي ظل الاستعداد لبطولة كأس العالم هذا العام التي ستقام في البرازيل، تأهب المنتخب الألماني بمجموعة من أجهزة القياس والاستشعار والتطبيقات الإلكترونية التي تتيح له مراقبة تحركات جميع لاعبي المنتخب بالإضافة إلى لاعبي الفرق الأخرى المنافسة.
وانعقدت الآمال على أن هذه البيانات سوف تكون اللاعب الثاني عشر في صفوف المنتخب الألماني في معركته للفوز بكأس العالم.
وأعدت شركة البرمجيات العملاقة «ساب» البرنامج الذي سوف يستخدمه المنتخب الألماني بعد أن اختبره بالفعل على فريق (تي إس جي هوفنهايم) الذي يلعب بالدوري الألماني.
ويقول أوليفر بيرهوف، المدير الفني للمنتخب الألماني، إن «أكثر ما يشغلنا هو تحليل المباريات التي يشارك فيها اللاعبون الدوليون»، موضحا أن شركة «ساب» أسهمت في ابتكار تطبيق إلكتروني يساعد لاعبي المنتخب على التواصل بشكل مستمر مع اتحاد الكرة الألماني.
وأكد بيرهوف، أن هذا البرنامج «يجعلنا على تواصل مستمر حتى في حالة عدم وجود مباريات للمنتخب». واستخدم حارس المرمى مانويل نوير هذا التطبيق أخيرا «من غرفة منزله بعد تناول الغداء» لاستشارة مدرب حراس المرمى أندرياس كوبكه بشأن استراتيجيات التصدي لركلات الترجيح من لاعبي منتخب تشيلي.
وتعتمد فكرة هذه النوعية من البرامج على استخدام وسائل القياس والاستشعار لمعرفة نقاط القوة والضعف لكل لاعب من أجل إعداد برامج تدريب اللاعبين، كما يمكن إدخال هذه البيانات إلى محاكيات خاصة لعرض خطط اللعب التكتيكية. وتتعاون شركة «ساب» مع المنتخب الألماني بشكل حصري على الأقل حتى نهاية كأس العالم.



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.