هدف ساؤول يمنح الأفضلية لأتلتيكو.. وغوارديولا: البايرن قادر على الرد

افتقاد روح المغامرة أبرز سمات ذهاب المربع الذهبي لدوري الأبطال.. والفرق الأربعة تحتفظ بحظوظها في لقاء الإياب

نوير حارس البايرن فشل في التصدي لتسديدة ساؤول (رويترز)
نوير حارس البايرن فشل في التصدي لتسديدة ساؤول (رويترز)
TT

هدف ساؤول يمنح الأفضلية لأتلتيكو.. وغوارديولا: البايرن قادر على الرد

نوير حارس البايرن فشل في التصدي لتسديدة ساؤول (رويترز)
نوير حارس البايرن فشل في التصدي لتسديدة ساؤول (رويترز)

أقر الإسباني جوسيب غوراديولا مدرب بايرن ميونيخ الألماني أن فريقه دفع ثمن بدايته البطيئة، مما تسبب في خسارته أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1 - صفر في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لكن لاعبيه أكدوا أنهم قادرون على التعويض في مباراة الإياب الثلاثاء المقبل.
وقدم نجم أتلتيكو ساؤول نيغويز لمحة فنية رائعة، فراوغ عدة لاعبين من البايرن قبل أن يسدد بيسراه كرة متقنة في الزاوية اليمنى لحارس المرمى مانويل نوير في الدقيقة 11 على ملعب «فيسنتي كالديرون» في أبرز لقطة بالمباراة.
وقال غوارديولا الذي سينتقل لتدريب مانشستر سيتي الإنجليزي الموسم المقبل: «تحدثنا قبل المباراة عن نزعة أتلتيكو لتقديم بداية قوية.. ليست نتيجة رائعة لنا. لا يستحسن عدم تسجيلك خارج أرضك في مباراة الذهاب، لكن أمامنا 90 دقيقة».
ويذكر أن البايرن الذي سيستضيف مباراة الإياب على ملعب «إليانز أرينا» في ميونيخ، خسر مباراتي الذهاب في نصف نهائي النسختين الأخيرتين أمام ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، حيث فشل في بلوغ النهائي.
وتابع غوارديولا، الذي اقترب من إحراز لقبه الثالث على التوالي في الدوري الألماني مع بايرن، بعد حلوله بدلا من يوب هاينكس الذي نجح بدوره في تحقيق ثلاثية تاريخية: «في دوري الأبطال يجب أن تستفيد من الدقائق التسعين، وهو ما فشلنا فيه بالجولة الأولى لأننا لم نلعب جيدا أول ربع ساعة». وأضاف: «يجب أن نكون أكثر ذكاء في مباراة الإياب، نحتاج إلى الصبر والتسجيل مرة واحدة فقط كي نأخذ المباراة إلى التمديد».
كما أسف قائد بايرن فيليب لام لعدم التسجيل في أرض أتلتيكو وقال: «لم نعتقد أننا سنحصل على عدة فرص للتسجيل في الشوط الثاني لكن أتيح لنا ذلك. يجب أن نستفيد منها في مباريات مماثلة، لكن أمامنا 90 دقيقة لقلب النتيجة».
وأضاف لام: «على أرضنا سيتم ري الملعب، ستدور الكرة أفضل ونمارس أسلوبنا الذي يعتمد على التمرير».
في المقابل، وصف نيغويز (21 عاما)، هدف الفوز الذي سجله بأنه «الأجمل والأهم» في مسيرته اليافعة، وقال: «كنت أراوغ مع الكرة، وبعد مروري من لاعبين من الفريق الخصم دخلت المنطقة وفكرت بالانتقال إلى قدمي القوية، فنقلت الكرة إلى اليسار ووضعتها في الزاوية.. هذا أجمل وأهم هدف سجلته في حياتي». وأضاف متحدثا عن مباراة العودة: «هناك، ستكون المباراة صعبة للغاية ومعقدة».
من جانبها، أشادت الصحافة الإسبانية الصادرة أمس بهدف ساؤول، وقالت «ماركا» في صدر صفحتها الأولى: «أتلتيكو تقدم خطوة نحو ميلانو (مقر استضافة نهائي دوري الأبطال) بهدف عبقري لساؤول». وأشارت صحيفة «آس» إلى أن الأداء، الذي قدمه بايرن ميونيخ كان بعيدا عن المتوقع «من فريق قوي وشرس يتمتع بالعناد الألماني، ولكنه كان مستأنسا ودون خطورة كبيرة».
ومن جانبها، أبرزت صحيفة «البايس» «الفاعلية الكبيرة لأتلتيكو الذي صوب ثلاث مرات على المرمى، والذي يسافر إلى ميونيخ متمتعا بميزة التقدم بهدف».
وأضافت صحيفة «الموندو» أن أتلتيكو مدريد اقترب من تحقيق الحلم، رغم مروره بأسوأ 15 دقيقة في بداية الشوط الثاني، عندما تعرض لضغط كبير من بايرن ميونيخ.
ورغم تعرضه لضغط كبير من لاعبي بايرن في الشوط الثاني، كاد أتلتيكو يسجل هدفا ثانيا لولا القائم الأيمن لنوير الذي أنقذ تسديدة فرناندو توريس الجميلة قبل ربع ساعة على النهاية.
ووصف توريس الفوز، الذي حققه أتلتيكو بـ«الرائع» وقال: «لقد لعبنا الشق الأول من هذا الدور وحققنا نتيجة إيجابية والآن نفكر فيما هو آت، هدف ساؤول كان جميلا للغاية». وأعرب توريس عن أسفه لضياع فرصة محققة منه لتسجيل هدف في الشوط الثاني، بعدما ارتطمت تسديدته في القائم. وتابع: «كان يمكننا أن ننهي المباراة بفارق أكبر من أجل مباراة العودة، ولكن علينا أن نستمر في المعاناة والكفاح أمام فريق كبير مثل البايرن».
ورأى مدرب أتلتيكو الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي سيكون موقوفا في آخر 3 مباريات في الدوري المحلي: «في الشوط الأول كنا قريبين بما نجيد القيام به عادة، وفي الثاني كانت الأمور أقرب إليهم».
وتحدث سيميوني عن روح المجموعة في فريقه: «طلبنا من (البرتغالي) تياغو (المتعافي من إصابة) إذا أراد أن يكون ضمن المجموعة فوافق على الفور. (الفرنسي يانيك) كاراسكو المصاب بالتهاب في كاحله أراد اللعب. عانى أوليفر (توريس) من الرشح، وقال لي إنه يريد اللعب بيد أنه ليس في وضع يسمح له بمساعدة الفريق. هذا هو أتلتيكو مدريد».
وتابع سيميوني الذي يعد من أبرز أسس نجاح فريق العاصمة الإسبانية: «أنا سعيد كثيرا لهذا النادي وأفتقد أطفالي. نقترب من تقديم أفضل صورة للفريق وقد فرضنا طريقة لعبنا في هذه المباراة».
وأكد سيميوني على أن النتيجة ستعطي فريقه الفرصة للذهاب إلى ميونيخ بعدة خيارات، وقال: «أنجزنا نصف المهمة فقط، الفوز بهدف نظيف يمنحك إمكانية اللعب في ميونيخ، على ملعب رائع، ولديك فرص للمرور، لقد أنهينا الجزء الأول من المهمة ويتبقى الجزء الثاني».
وتحدث المدرب الأرجنتيني عن لاعبه ساؤول، صاحب هدف الفوز الوحيد قائلا: «ما يحدث مع ساؤول هو نتيجة للعمل ولمجهوده الشخصي وبفضل اعتقاده فيما يملكه، لا يزال لديه الكثير للعمل على تحسينه».
وتحدث الظهير البرازيلي فيليبي لويس عن المباراة قائلا: «كانت قوية جدا، صعبة وتكتيكية. يملك بايرن قوة هجومية رهيبة، ويهاجم بالكثير من اللاعبين».
ورأى حارس بايرن مانويل نوير أن فريقه «افتقد إلى الجرأة والشراسة في الشوط الأول. كنا الأفضل في الثاني لكن للأسف لم نترجم فرصنا».
وقال المدافع النسماوي ديفيد الابا: «لم نستهل المباراة كما كنا نرغب. لكن في ميونيخ كل الأمور واردة».
وشرح مهاجم أتلتيكو الفرنسي أنطوان غريزمان طريقة لعب فريقه بقوله: «الكل يدافع وهذا هو تكتيكنا. أمام برشلونة (في إياب ربع النهائي) وأمام البايرن، كان معظم العمل دفاعيا. يجب أن نقوم بذلك لمصلحة الفريق».
وتابع غريزمان (25 عاما): «شاهدت مباراتهم مع يوفنتوس الإيطالي (4 - 2 بعد وقت إضافي في إياب ربع النهائي)، لم يستسلموا حتى النهاية. نتتظر مباراة مماثلة وسيضغطون علينا بجمهورهم. يجب أن نكون أقوياء ذهنيا وجسديا».
ويبحث أتلتيكو عن الثأر من النادي البافاري الذي حرمه من اللقب القاري عام 1974 بالفوز عليه 4 - صفر في لقاء معاد بعدما تعادلا في الأول 1 - 1 بعد التمديد حين كان النادي الإسباني في طريقه للتتويج قبل أن يدرك هانتس - يورغ شفارتسنبك التعادل في الدقيقة الأخيرة (120).
كما خسر أتلتيكو نهائي 2014 أمام جاره اللدود ريال مدريد 1 - 4 بعد وقت إضافي بعد أن كان متقدما حتى الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي. من جهته يأمل بايرن، حامل اللقب خمس مرات، بلوغ النهائي الرابع منذ 2010 والحادي عشر في تاريخه الزاخر.
وبعد أن تعادل مانشستر سيتي وضيفه ريال مدريد سلبيًا في مباراة الذهاب الأخرى بالمربع الذهبي التي خلت إلى حد كبير من الإثارة، يمكن القول إن التوتر كان السمة السائدة في مباراتي الذهاب للدور قبل النهائي في ظل تركيز الفرق الأربعة على الأداء المتحفظ لتثبيت أقدامهم في البطولة بدلا من المغامرة خوفًا من تلقي ضربة قاضية قد تنهي مشوارهم مبكرًا.
ومنذ عام 2011 لم يصل أي فريق إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال بعد أن خاض مباراة الإياب للدور قبل النهائي على أرضه، ويتحتم على ريال مدريد أن يعيد كتابة التاريخ، رغم فشله في هز شباك مضيفه في جولة الذهاب وكذلك بايرن ميونيخ.
وفي حال فشل البايرن بقيادة غوارديولا في التأهل للنهائي، قد يتساءل مانشستر سيتي إذا كان بالفعل تعاقد مع الشخص المناسب لقيادته في السنوات الثلاث المقبلة.
ويستعد غوارديولا للتتويج مع البايرن بلقب الدوري الألماني للمرة الثالثة على التوالي، لكن فترته التي استمرت ثلاث سنوات مع الفريق سيتم تقييمها بلا ريب بمدى قدرته على الفوز بلقب أرفع بطولة قارية للأندية معهم.
وفاز غوارديولا بدوري الأبطال مرتين في أربع سنوات مع برشلونة واحتفل بالانتصار الأول في 2009 مع اثنين من مسؤولي النادي هما تكسيكي بيغرستين وفيران سوريانو اللذين تركا الفريق الإسباني وانتقلا إلى مانشستر سيتي.
وفي فبراير (شباط) الماضي اختار سيتي غوارديولا مدربًا جديدًا له اعتبارًا من الموسم المقبل، حيث اعتبروه مثل بايرن الشخص المناسب لقيادتهم للمجد الأوروبي.
لكن إذا لم يستطع إيجاد حلول لأتلتيكو، فإن غوارديولا سيشاهد النهائي المقرر في ميلانو في 22 مايو (أيار) عبر شاشات التلفزيون، بينما قد يتأهل ناديه الجديد للنهائي في غيابه. ونجح سيميوني في إغلاق مفاتيح لعب بايرن الهجومية واستطاع لاعبو أتلتيكو الخروج بشباك نظيفة للمرة الثامنة في 11 مباراة بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وبعد أن أطاح ببرشلونة حامل اللقب في دور الثمانية يمضي المدرب الأرجنتيني في طريقه بقوة للصعود بأتلتيكو إلى النهائي، وإذا استطاع الخروج منتصرا من مباراة الإياب في ميونيخ ستتعزز سمعته كثيرا وقد ينظر مسؤولو مانشستر سيتي بعين الحسد وقتها إلى أتلتيكو.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».