سيول: بيونغ يانغ تفشل ثانية في تجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى

سيول: بيونغ يانغ تفشل ثانية في تجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى
TT

سيول: بيونغ يانغ تفشل ثانية في تجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى

سيول: بيونغ يانغ تفشل ثانية في تجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى

قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إنّ كوريا الشمالية أطلقت اليوم (الخميس)، ما بدا أنه صاروخ باليستي متوسط المدى؛ لكنه سقط بعد ثوان من تجربة اطلاقه؛ في ثاني فشل من نوعه قبل عقد مؤتمر الحزب الحاكم الأسبوع المقبل.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت سلسلة تجارب لاطلاق صواريخ، منتهكة قرارات الأمم المتحدة وأجرت اختبارات لتكنولوجيا عسكرية قبل مؤتمر حزب العمال الحاكم الذي ينتظر أن يبدأ في السادس من مايو (أيار).
وقال خبير عسكري في سيول إنّ تجربة الاطلاق اليوم أجريت على عجل فيما يبدو.
من جانب آخر، أفاد مسؤول في وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية لوكالة رويترز للأنباء، بأنّ الصاروخ الذي أطلق من منطقة قريبة من مدينة وونسان الساحلية الشرقية الكورية الشمالية، كان على ما يبدو من طراز موسودان ويزيد مداه على 3000 كيلومتر. وأن الصاروخ- الذي أطلق حوالى الساعة (6:40 صباحًا بالتوقيت المحلي) (2140 بتوقيت غرينتش)- تحطم خلال ثوان.
وقال يانغ أوك الباحث البارز والزميل بمنتدى الدفاع والامن الكوري ومستشار وضع السياسات للبحرية الكورية الجنوبية "إنّهم في عجلة من أمرهم لإظهار أي شيء ناجح قبل موعد حدث سياسي وهو مؤتمر الحزب". مضيفًا "يحتاجون للنجاح؛ لكنهم مستمرون في الفشل. لم يكن لديهم وقت كاف لاصلاح النظام أو تعديله تقنيا.. فقط أطلقوا الصواريخ لأنّهم كانوا في عجلة من أمرهم".
وتجربة اليوم الفاشلة على ما يبدو انتكاسة أخرى للزعيم الكوري الشمالية كيم جون أون؛ ففي 15 ابريل (نيسان)، وهو يوم عيد ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية كيم ايل سونغ، أُطلق صاروخ مشابه وانفجر في تجربة فاشلة وصفتها وزارة الدفاع الاميركية بأنّها "كارثية".
وتوقع بعض الخبراء أن تنتظر كوريا الشمالية حتى تكتشف الخطأ الذي حدث في محاولة اطلاق صاروخ موسودان الفاشلة، قبل أن تحاول مرة أخرى، وهو أمر ربما كان سيستغرق أشهرًا ويشير إلى أن اطلاق اليوم كان عملا متسرعًا.
لكن وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية ذكرت يوم الثلاثاء، أن الشمال يستعد فيما يبدو لاطلاق ثان لصاروخ موسودان الذي يصل مداه نظريا الى اليابان وأراض أميركية في جوام. وتقول كوريا الجنوبية أن الصاروخ لم يطلق بنجاح من قبل.
وبينت كوريا الجنوبية كذلك أنّ الشمال مستعد لاجراء تجربة نووية في أي وقت. وستكون هذه خامس تجربة نووية تجريها.
من جانبها، أفادت باك جون هاي رئيسة كوريا الجنوبية في اجتماع لمجلس الامن القومي اليوم "رُصدت اشارات على تجربة نووية خامسة وشيكة قبيل المؤتمر الحزبي السابق في كوريا الشمالية".
وقال مسؤول في وزارة الدفاع، طلب عدم نشر اسمه، إنّ مسؤولين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يعكفون على تحليل سبب تحطم الصاروخ ورفض التعليق عن سبب الاعلان عن التجربة بعد ساعات عديدة من اطلاق الصاروخ.
وأفادت وكالة يونهاب بأن أجهزة الرادار التابعة للجيش الكوري الجنوبي، لم ترصد الصاروخ لأنّه لم يحلق إلّا على ارتفاع مئات الامتار فقط وأن رصده جرى بواسطة قمر صناعي أميركي. فيما ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لوكالة أنباء رويترز، أنّها لا يمكنها تأكيد هذا التقرير.
وتنتهك تجارب كوريا الشمالية الصاروخية قرارات مجلس الأمن التابع للامم المتحدة التي شددت بعد تجربة نووية أجريت في يناير (كانون الثاني)، واطلاق صاروخ في الفضاء في الشهر التالي.
واختبرت كوريا الشمالية يوم السبت صاروخا باليستيا أطلق من على غواصة ارتفع لمسافة 30 كيلومترا قبالة ساحلها الشرقي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».