مقتل جنديين أرمينيين بمواجهات مع أذربيجان في ناغورني قره باغ

مقتل جنديين أرمينيين بمواجهات مع أذربيجان في ناغورني قره باغ
TT

مقتل جنديين أرمينيين بمواجهات مع أذربيجان في ناغورني قره باغ

مقتل جنديين أرمينيين بمواجهات مع أذربيجان في ناغورني قره باغ

أعلنت سلطات منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية، اليوم (الثلاثاء)، أن جنديين ارمينيين قتلا في مواجهات جديدة وقعت في المنطقة المتنازع عليها بين ارمينيا واذربيجان.
وقالت وزارة الدفاع في ناغورني قره باغ، إن الهدنة القائمة منذ الخامس من ابريل (نيسان) "تم خرقها 80 مرة من قبل العدو على خط الجبهة بين القوات الاذربيجانية وقوات ناغورني قره باغ" متهمة باكو باستخدام "كل انواع المدفعية والمعدات العسكرية".
واضاف المصدر نفسه أن جنديين ارمينيين هما الاربعيني ارام اروشانيان وديكران بوغوسيان (24 عاما) قتلا خلال هذه المواجهات.
واعلنت الوزارة ايضا ان عددا من الجنود الاذربيجانيين قتلوا عند الرد على مصادر النيران.
وقتل ما لا يقل عن 110 اشخاص من مدنيين وعسكريين من الجانبين اثر اندلاع الاشتباكات مطلع ابريل في منطقة ناغورني قره باغ؛ التي تعيش فيها غالبية ارمينية، إلا انها لا تزال تابعة بالنسبة الى المجتمع الدولي لاذربيجان.
ورغم التوقيع في موسكو على وقف لاطلاق النار، فان المنطقة لا تزال تشهد معارك متقطعة على خط التماس بين الطرفين.
وتعتبر موجة العنف هذه الاخطر منذ التوصل الى وقف لاطلاق النار عام 1994 إثر حرب أوقعت 30 الف قتيل وشردت مئات الآلاف خصوصا من الاذربيجانيين.
ولم توقع اي اتفاقية سلام بين ارمينيا واذربيجان بشأن ناغورني قره باغ.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.