رئيس الحكومة المغربية يحل بمجلس النواب غدًا لحضور جلسة الاستجواب الشهرية

أحزاب الغالبية والمعارضة تسائله حول 8 موضوعات

رئيس الحكومة المغربية يحل بمجلس النواب غدًا لحضور جلسة الاستجواب الشهرية
TT

رئيس الحكومة المغربية يحل بمجلس النواب غدًا لحضور جلسة الاستجواب الشهرية

رئيس الحكومة المغربية يحل بمجلس النواب غدًا لحضور جلسة الاستجواب الشهرية

يحل رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران غدًا الثلاثاء بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) لحضور جلسة الاستجواب الشهرية حول السياسات العمومية، التي تعقد في إطار جلسة الأسئلة الشهرية المتعلقة بسياسات الحكومة. وذلك تطبيقًا لأحكام الفصل 100 من الدستور الذي ينص على أن «تُقدم الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة، وتخصص لهذه الأسئلة جلسة واحدة كل شهر، وتُقدم الأجوبة عنها أمام المجلس الذي يعنيه الأمر خلال الثلاثين يومًا الموالية لإحالة الأسئلة إلى رئيس الحكومة».
واختارت فرق الغالبية الحكومية التي تضم حزب العدالة والتنمية (متزعم الائتلاف)، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، مساءلة رئيس الحكومة حول واقع السياسات العمومية المتعلقة بالصحة وطرق الارتقاء بها.
من جهته، قرر فريق حزب الاستقلال المعارض، تخصيص جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة حول السياسة العمومية المرتبطة بتشجيع الشباب في الاندماج في الحياة العامة. وحول التلكؤ في زيادة الأجور.
بدوره، فضّل حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، استجواب رئيس الحكومة حول السياسة التي تتبعها لمواجهة المخاطر الأمنية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية والخارجية التي تحيط بالمغرب.
وقدم حزب الاتحاد الاشتراكي المعارض (يساري) ثلاثة أسئلة تتعلق بتناقضات الخطاب الحكومي بشأن كثير من القضايا العمومية. وحول تقييم السياسات الاجتماعية، وحول فشل السياسة التعليمية خلال الولاية التشريعية الحالية.
وخصص فريق الاتحاد الدستوري المعارض (ليبرالي) محور مساءلته حول سياسة الحكومة في تنمية المدن الصغرى.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.