مصادر لـ«الشرق الأوسط»: غوميز مدربًا للنصر بـ12 مليون ريال

إدارة النادي ستدفع الشرط الجزائي.. والعقد مدته عامان

فريق النصر قدم هذا الموسم أسوأ أداء في مسيرته منذ 20 عاما (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر) وفي الإطار غوميز («الشرق الأوسط»)
فريق النصر قدم هذا الموسم أسوأ أداء في مسيرته منذ 20 عاما (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر) وفي الإطار غوميز («الشرق الأوسط»)
TT

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: غوميز مدربًا للنصر بـ12 مليون ريال

فريق النصر قدم هذا الموسم أسوأ أداء في مسيرته منذ 20 عاما (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر) وفي الإطار غوميز («الشرق الأوسط»)
فريق النصر قدم هذا الموسم أسوأ أداء في مسيرته منذ 20 عاما (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر) وفي الإطار غوميز («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر مطلعة في نادي النصر «الشرق الأوسط» أن إدارة النادي اتفقت مع مدرب التعاون البرتغالي غوميز على تدريب الفريق الموسمين المقبلين مقابل 12 مليون ريال موزعة على موسمين كرويين، وستدفع إدارة النصر الشرط الجزائي البالغ مليونا ونصف المليون ريال لكسر عقد البرتغالي الذي ينتهي عقده مع التعاون نهاية الموسم المقبل.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الثلاثي الأجنبي الحالي في نادي النصر خارج حسابات البرتغالي الذي أكد على رغبته في تغيير اللاعبين وجلب رباعي جديد، وأضاف المصدر أن إدارة النصر بدأت فعليًا تسويق البولندي أدريان والذي يمتلك عددًا من العروض في الدوري القطري إلا أن إدارة النصر ما زالت ترغب في الاحتفاظ بالمهاجم المالي مايغا.
ومن المنتظر أن يتم إعلان انتقال المدرب البرتغالي للإشراف على الفريق النصراوي بعد انتهاء المنافسات الرياضية للموسم الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن البرتغالي قد أبلغ مسؤولي نادي التعاون عن رغبته في الرحيل نهاية الموسم دون أن يعلن وجهته، وتلقى البرتغالي عددًا من العروض أبرزها من السد القطري والعين الإماراتي إلا أنه فضل عرض النصر حيث يرغب البرتغالي في البقاء في الدوري السعودي.
ورغم التسريبات عن صفقة انتقال المدرب البرتغالي إلى نادي النصر فإن إدارة نادي التعاون سعت كثيرا إلى التأكيد بعدم صحتها ونفيها في حين أكد مسؤولو النادي أن المدرب باق حتى نهاية موسم 2017 المقبل.
وحقق غوميز مع فريق التعاون نتائج لافتة جعلت الفريق ينافس وبقوة على المركز الثالث في دوري المحترفين السعودي وهو مركز لم يصل إليه الفريق القصيمي طوال مسيرته التاريخية في دوري المحترفين السعودي علما بأن الفريق فضلا عن النتائج الإيجابية التي يحققها فإنه يقدم مستويات جذابة وأداء تكتيكيا عالي المستوى وأشاد به الوسط الرياضي السعودي في الموسم الحالي.
من ناحية أخرى، أجرى فريق النصر مساء أمس مرانه الأول بعد مباراة ذوب أهان الإيراني يوم الأربعاء الماضي، ولم يتمكن الفريق من إجراء تدريباته يوم الخميس بسبب تأخر وصول رحلة الفريق من مسقط حيث تم تحويل الرحلة للدمام بدلاً من الرياض ولم يصل الفريق للعاصمة إلا في وقت متأخر من أمس.
ويستعد النصر لملاقاة الخليج مساء اليوم على ملعب الملك فهد الدولي وسط ظروف صعبة أبرزها الإرهاق البدني للاعبين بالإضافة إلى الحالة النفسية السيئة التي يعيشها اللاعبون بعد خسارة الفريق من ذوب أهان الإيراني بثلاثية نظيفة وخروج الفريق رسميًا من دوري أبطال آسيا.
وسيغيب عن النصر اليوم ثنائي الدفاع محمد حسين وخالد الغامدي بسبب تراكم البطاقات الصفراء فيما يواصل محمد السهلاوي غيابه بسبب عدم جاهزيته بشكل كامل حيث فضل الجهازان الفني والطبي إراحته للقاء الاتحاد في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين يوم السبت المقبل.
ومن المتوقع أن يشهد لقاء اليوم غياب البولندي أدريان عن تشكيلة الفريق الأساسية وذلك بسبب تدني مستواه الفني مؤخرًا ويرغب الإسباني كانيدا في خلق توليفة جديدة يواصل بها مشوار الفريق في كأس الملك والذي أصبح الهدف الوحيد للفريق في هذا الموسم بعد خروجه بشكل رسمي من دوري أبطال آسيا.
ومن المنتظر أن يدخل النصر لقاء اليوم بتشكيل مكون من عبد الله العنزي في حراسة المرمى وفي خط الدفاع حسين عبد الغني وعمر هوساوي وعبد الله مادو وشايع شراحيلي وفي خط الوسط عبد العزيز الجبرين وإبراهيم غالب وعوض خميس ويحيى الشهري وفي خط الهجوم نايف هزازي وحسن الراهب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».