منفذ هجمات بروكسل احتجز رهائن فرنسيين في سوريا

منفذ هجمات بروكسل احتجز رهائن فرنسيين في سوريا
TT

منفذ هجمات بروكسل احتجز رهائن فرنسيين في سوريا

منفذ هجمات بروكسل احتجز رهائن فرنسيين في سوريا

قالت محامية رهينتين سابقين، لوكالة رويترز للأنباء اليوم (الجمعة)، إنّ نجم العشراوي منفذ الهجوم في مطار بروكسل، احتجز أربعة صحافيين فرنسيين رهائن لأشهر في سوريا.
وأفاد محققون، بأنّ العشراوي وهو بلجيكي عمره 25 سنة، واحد من مهاجمين فجرا نفسيهما بمطار بروكسل في 22 مارس (آذار). وقتل 32 شخصا في هجمات على المطار ومحطة مترو.
من جانبها، ذكرت ماري لور انجوف وهي محامية لصحافيين فرنسيين أفرج عنهما في أبريل (نيسان)، بعد أن احتجزا لعشرة أشهر في سوريا لرويترز "أستطيع أن أؤكد أنه كان سجان موكلي".
وكان العشراوي يدرس العلوم الهندسية ثم ترك دراسته الجامعية، ويعتقد أنّه تلقى تدريبا فنيا، مما يعني أنه يمكن أن يكون صانع المتفجرات للعملية.
كما نقلت صحيفة "لو باريزيان" عن مصادر في المخابرات قولها إنّ العشراوي كان مسؤولا عن استجواب الرهائن وكان أقل عنفا في التعامل معهم من مهدي نموش، وهو فرنسي قتل أربعة أشخاص في هجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في مايو (أيار) 2014.
وكان نيكولا حنين وهو أحد الرهائن الفرنسيين الاربع السابقين، قد قال في سبتمبر (أيلول) 2014، إنّه تعرف على نموش بوصفه أحد محتجزيه في سوريا.



4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
TT

4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 19، الثلاثاء، في ضربة صاروخية روسية «دمَّرت» عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا، جنوب أوكرانيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع؛ حسب السلطات.

وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على حسابه على تطبيق «تلغرام» إن الهجوم وقع بعد الظهر، واستهدف «بُنى تحتية مدنية» وسط مدينة زابوريجيا.

من جهتها، أعلنت الشرطة في حصيلة جديدة أن القصف أوقع 4 قتلى و19 جريحاً، أحدهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.

وأعربت الشرطة عن خشيتها من ارتفاع الحصيلة، مشيرة إلى أن أعمال البحث تحت الأنقاض لم تنتهِ بعد.

ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «الهجوم الوحشي» الذي شنته القوات الروسية، وأدى أيضاً إلى تدمير مبنى يضم مكاتب ومباني أخرى.

ودعا مجدداً الغربيين إلى تسليم أوكرانيا مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك بطاريات «باتريوت» الأميركية لإنقاذ «آلاف الأرواح» من «الرعب الروسي».

دمار ناجم عن غارة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (أ.ب)

وقال زيلينسكي: «إن العالم يملك ما يكفي من الأنظمة للقيام بذلك (...) والمسألة تعتمد بالكامل على القرارات السياسية».

في الأسابيع الأخيرة، كثَّفت روسيا ضرباتها على جنوب أوكرانيا، وأسفر هجوم روسي شُنَّ الجمعة عن مقتل 10 أشخاص في زابوريجيا.

ويشير خبراء وجنود أوكرانيون إلى احتمال أن تحضِّر روسيا لعملية برِّية جديدة في الجبهة الجنوبية، ولا سيما في منطقة زابوريجيا؛ حيث الوضع على حاله تقريباً منذ أشهر عدَّة.

جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)

ومن شأن هجوم من هذا القبيل أن يشكِّل تحدِّياً إضافياً للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات عدَّة على الجبهة الشرقية، ويسيطر على جزء صغير من منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا.

وكانت السلطات الأوكرانية قد أشارت صباحاً إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين على الأقل، خلال الساعات الـ24 الماضية، في القصف الروسي على منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب).