أول منظمة إسلامية للأمن الغذائي تبدأ خطواتها الأسبوع المقبل

وضعت خطة عمل لمدة 5 أعوام

أول منظمة إسلامية للأمن الغذائي تبدأ خطواتها الأسبوع المقبل
TT

أول منظمة إسلامية للأمن الغذائي تبدأ خطواتها الأسبوع المقبل

أول منظمة إسلامية للأمن الغذائي تبدأ خطواتها الأسبوع المقبل

كشفت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الخميس، عن ولادة أول منظمة إسلامية تعنى بالأمن الغذائي للدول الأعضاء، مشيرة إلى أن منظمة الأمن الغذائي ستبدأ أعمالها رسميًا بعقد الدورة الأولى لجمعيتها التأسيسية في العاصمة الكازاخستانية الأسبوع المقبل.
وأوضحت أن الاجتماع المقرر عقده في السادس والعشرين من الشهر الحالي لمدة ثلاثة أيام، سيشهد إعلان ولادة المنظمة الجديدة، بالتزامن مع المؤتمر الإسلامي الوزاري السابع لوزراء الزراعة حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في الدول الأعضاء، الذي سيناقش نتائج أعمال الجمعية العامة للمنظمة الجديدة ويصدر قرارات بشأنها.
ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع إعلان التوجه لتخصيص 6 في المائة من الإنفاق الوطني للدول الأعضاء لصالح الأمن الغذائي الذي يمر بفترة حرجة في الأعوام الأخيرة.
ويفتتح الجمعية العامة التأسيسية رئيس وزراء كازاخستان، كريم ماسيموف، فيما يتحدث في الجلسة الافتتاحية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور أحمد محمد علي.
ولفت الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير حميد أوبيليرو، إلى أن جدول الأعمال يشتمل على انتخاب رئيس ونواب رئيس الجمعية العامة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وانتخاب رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي، وانتخاب المدير العام لأمانة المنظمة، ومراسم توقيع النظام الأساسي للمنظمة، ومراسم توقيع اتفاقية المقر بين حكومة جمهورية كازاخستان والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي.
ومن المقرر أن تتدارس الجمعية العامة التأسيسية ميزانية أمانة المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي للفترة 2016 ــ 2018، وقواعد الإجراءات والنظام المالي ونظام الموظفين، وخطة عمل المنظمة الممتدة لخمسة أعوام.
وعن خطة العمل للمنظمة الوليدة، أوضح السفير أوبيليرو أنها قصيرة المدى لضمان انطلاق المنظمة بالشكل المطلوب، مشيرًا إلى أن الهدف العام من المنظمة الجديدة يتمثل في المساهمة في ضمان الأمن الغذائي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتحديد المشكلات الكامنة وراء انعدام الأمن الغذائي، ووضع استراتيجيات وبرامج لحلها.
وأضاف أن الخطة تشمل إنشاء قاعدة بيانات لرصد وضع الأمن الغذائي في الدول الأعضاء، إضافة إلى تقديم تقارير دورية وتحليلها لبحث فرص إقامة تكامل زراعي بين أقاليم ودول المنظمة، وتحديد الطرق والأدوات لرفع مستوى الأمن الغذائي والسياسات النموذجية بشأن التنمية الزراعية.
يشار إلى أن المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي انطلقت بدعوة من رئيس جمهورية كازاخستان، الرئيس نور سلطان نزار باييف، في افتتاح الدورة 38 لمجلس وزراء خارجية المنظمة، التي عقدت في أستانا خلال الفترة 28 - 30 يونيو (حزيران) 2011، لتطوير نظام لتبادل المساعدات الغذائية في إطار منظمة التعاون الإسلامي في شكل صندوق إقليمي، على غرار منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وتشمل إنشاء مستودع مشترك للأغذية للدول الراغبة. وكانت منظمة التعاون الإسلامي سعت قبل هذا التطور إلى إنشاء إطار تنفيذي للأمن الغذائي، إضافة إلى المشاريع التي تنفذها مؤسسات المنظمة المعنية، خصوصًا في أعقاب الأزمة العالمية في قطاعات الغذاء والطاقة والتمويل التي بلغت أوجها في 2008.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.