النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن دول الخليج ملتزمة بتطوير العلاقات التاريخية مع الولايات المتحدة، وذلك خلال ترؤسه أعمال الجلسة الأولى لقمة قادة دول مجلس التعاون لدول مجلس الخليج العربية ورئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، الذي قال إن بلاده أحرزت تقدما مهما في العلاقات مع دول الخليج. كما دانت أميركا في بيان القمة، دعم إيران للجماعات الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين ولبنان، وشددت على مواجهة التهديدات الإيرانية في المنطقة. في الملف اليمني وصل الوفد الحوثي إلى الكويت للانضمام إلى مباحثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة. بدورها جمدت تركيا أصولا يملكها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي. كما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن روسيا تبقي على "وجود عسكري كبير" رغم الإعلان عن "انسحاب جزئي" لقواتها. اما في أخبار الاقتصاد، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا خلال قمة نفطية في باريس إن باستطاعة بلاده زيادة إنتاجها من الخام بسرعة حالما يعود إليها الاستقرار، مضيفا أنها بانتظار حكومة الوفاق الوطني التي تحظى بدعم الأمم المتحدة. أما في الرياضة، أوقدت اليوم في جبل الاولمبي اليوناني، مهد الألعاب الاولمبية القديمة، الشعلة الاولمبية التي ستبدأ مسارها الطويل قبل أن تصل إلى ملعب ماراكانا في 5 أغسطس (آب) يوم انطلاق الألعاب الصيفية. وفي المنوعات، اختيرت الممثلة جنيفر آنيستون أجمل امرأة في العالم للعام 2016، بحسب مجلة "بيبول" الأميركية. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
أميركا تدين الدعم الإيراني للإرهاب.. واتفاق مع الخليج لمواجهة تدخلات طهران
خادم الحرمين الشريفين يرأس أعمال قمة قادة الخليج والرئيس الأميركي
تركيا تجمد أصول الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ونجله في مصارفها ومؤسساتها
بدء «مشاورات الكويت» بعد وصول الوفد الحوثي
الرئيس اليمني يؤكد على تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل في مشاورات الكويت
«العموم» البريطاني: «داعش» ارتكب «إبادة» بحق الأقليات في العراق وسوريا
الكويت تنفذ تمرين «البيرق 6» بمشاركة وحدات الجيش المختلفة
الأمين العام لـ«الناتو»: روسيا تبقي على وجود عسكري كبير في سوريا
إجراءات اقتصادية مشددة في الإكوادور لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد
أحد انتحاريي مطار بروكسل عمل فيه لمدة خمس سنوات
مغادرة قادة ورؤساء وفود مجلس التعاون والرئيس الأميركي الرياض
مقتل ضابط في الجيش و3 آخرين في أعمال عنف في بوروندي
«بوكو حرام» تهاجم قرية نيجيرية وتقتل 11 شخصًا
جماعة «أنصار الدين» تتبنى احتجاز ثلاثة عاملين بالصليب الأحمر في مالي
ثلاثة قتلى و140 جريحا بانفجار عنيف داخل مجمع للبتروكيماويات في المكسيك
الصين تطلق «نواة» لمحطة فضائية خاصة بها عام 2018
الأسهم السعودية تغلق على ارتفاع بنسبة 1.16%
رئيس المؤسسة الوطنية للنفط: ليبيا تستطيع زيادة إنتاجها بسرعة إذا عاد الاستقرار
جنيفر آنيستون أجمل نساء العالم لعام 2016
دراسة: الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
روسيا مستمرة في الاستعانة بلاعبين أجانب استعدادا لمونديال 2018
إيقاد شعلة أولمبياد «ريو 2016» لتبدأ رحلتها إلى «ماراكانا»
بايرن يتجه إلى برلين وعينه على لقب «بوندزليغا» الرابع على التوالي



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.