الداخلية التونسية: الكشف عن خلية إرهابية موالية لـ«داعش»

الداخلية التونسية: الكشف عن خلية إرهابية موالية لـ«داعش»
TT

الداخلية التونسية: الكشف عن خلية إرهابية موالية لـ«داعش»

الداخلية التونسية: الكشف عن خلية إرهابية موالية لـ«داعش»

كشفت وزارة الداخلية التونسية اليوم (الثلاثاء) عن إيقاف خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش بمنطقة سيدي حسين بالعاصمة التونسية تعمل على استقطاب مجندين إلى التنظيم المتطرف، وتسريب أسلحة عبر الحدود مع ليبيا.
وقالت الداخلية، في بيان لها اليوم، إن تفكيك الخلية تم بعد إيقاف أحد العناصر المتشددة على صلة بأحداث بن قردان التي وقعت جنوب البلاد، في مارس (آذار) الماضي، وأحداث السفارة الأميركية في سبتمبر (أيلول) 2012، وارتباطه بعناصر متشددة أخرى في سوريا وليبيا.
وأفضت التحقيقات معه إلى إيقاف أربعة عناصر أخرى اعترفوا بانضمامهم إلى الجناح العسكري لتنظيم أنصار الشريعة المحظور، ومحاولتهم إدخال أسلحة عبر الشريط الساحلي التونسي الليبي إلى الجنوب التونسي، ومنه إلى العاصمة بمخازن في منطقة بيرين.
كما كشفت التحقيقات عن ثلاث خلايا أخرى نائمة تنشط في مناطق بحي الزهور وباردو والجبل الأحمر بضواحي العاصمة اختصت بتجنيد الشباب وتسفيرهم إلى ليبيا، حيث يتمركز تنظيم داعش في مناطق قريبة من الحدود الغربية مع تونس.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.