* بافوس القبرصية تستعد للاحتفال بالثقافة
* ما زالت بافوس، المدينة الساحرة المطلة على الساحل الجنوبي الغربي لقبرص، بعيدة نسبيا عن حمل لقب عاصمة الثقافة الأوروبية، ولكن استعداداتها جارية على قدم وساق بالفعل، فقد اتخذت المدينة من «ربط القارات - بناء الحضارات» شعارا لدورها الذي سوف تتقاسمه مع مدينة آرهوس الدنماركية في عام 2017، ولكن حتى الآن الإنشاءات الحالية لم تتخط البنية التحتية.
وقال ناسوس هادجيجورجيو، من هيئة السياحة في بافوس، في معرض السياحة الدولي الذي أقيم أخيرا في برلين: «المنطقة بها كثير من مشاريع البنية التحتية الجارية حاليا»، مضيفا: «هناك مسرح جديد قيد الإنشاء من المقرر أن ينتهي بحلول عام 2017»، كما سيتم الربط بين المواقع الأثرية بشكل أفضل، مما يسمح للسياح بزيارتها كلها في طريق واحد.
وأضاف هادجيجورجيو: «سوف تكون مراسم الافتتاح أهم عنصر »، مؤكدا أن عينيه على 28 و29 من يناير (كانون الثاني) 2017، عندما تتحول بافوس إلى مهرجان ثقافي كبير في الهواء الطلق تقام فيه العروض الموسيقية والمسرحية، إلى جانب الرقص في مختلف أنحاء المدينة.
واختتم هادجيجورجيو كلامه قائلا: «هذا سوف يحسن صورة المنطقة حقا»، متحدثا عن حمل بافوس لقب عاصمة الثقافة الأوروبية الذي يمنحه الاتحاد الأوروبي.
* بلدة أسترالية تاريخية للبيع بـ4.8 مليون دولار
* عرضت بلدة تاريخية بالكامل للبيع في ولاية جزيرة تاسمانيا الأسترالية، وذلك مقابل 4.8 مليون دولار أميركي فقط، وقد بنيت بلدة «تاراليه» النائية في المرتفعات الوسطى في ثلاثينات القرن الماضي لتؤوي ألفي عامل كانوا يقومون ببناء سد قريب، وهي تضم كنيسة ومسرحا ومدرسة و33 منزلا.
وهجرت البلدة البالغة مساحتها 145 هكتارا خلال التسعينات، عندما بدأ تشغيل السد، وأمضى المالك الحالي الأعوام الـ13 الماضية في ترميم البلدة التي أصبحت منطقة جذب سياحي.
وقال الوكيل العقاري، هوبارت جون بلاكلو، إن البلدة يمكن أن تباع بـ11 مليون دولار أسترالي (4.8 مليون دولار أميركي)، وإنه جاءت طلبات للشراء من جميع أنحاء العالم منذ أن عرضت البلدة للبيع قبل بضعة أيام، مشيرا إلى أنها تبعد 126 كيلومترا عن هوبارت، وتحاط بجبال وأدغال طبيعية، وتدر بالفعل مليوني دولار سنويا من السائحين، وأنها ستباع بأكملها كتلة واحدة، ويمكن للمشتري أن يبيع منازل مفردة أو قطع أرض بها.
* انطلاق قطار جديد بين دلهي وأغرا
* أطلقت هيئة السكك الحديدية الهندية ما تقول إنه قطار «فائق السرعة» بين العاصمة الهندية وأغرا التي تضم ضريح تاج محل الشهير.
وكانت الآراء بخصوص قطار جاتيمان (وتعني السريع بالهندية) متباينة في يوم افتتاحه، الثلاثاء الماضي.
وذكرت هيئة السكك الحديدية أن قطار جاتيمان إكسبريس يسير بسرعة قصوى تبلغ 160 كيلومترا في الساعة، وأنه سوف يقلل مدة الرحلة بين المدينتين لساعة و45 دقيقة، أي أقل بعشرين دقيقة من أسرع قطار، وهو «شاتابدي إكسبريس».
ومن المنتظر أن يعمل جاتيمان إكسبريس طوال أيام الأسبوع، ما عدا الجمعة، عندما يغلق تاج محل أمام السياح، وسوف يغادر القطار نيودلهي في الصباح، ويعود من أجرا في المساء.
وقال نيراج شارما، المتحدث باسم هيئة السكك الحديدية الهندية، إن عربات القطار العشر سوف يكون بها مضيفين، مثل الطائرات، حصلوا على تدريب خاص.
وذكر الصحافيون الذين استخدموا القطار في أول تسيير له أن الأمر مخيب للآمال إلى حد ما، فقد جاء في مقال نشر في موقع «ذا كينت» الإخباري: «هل الأمر به خداع للركاب الهنود بقطار سريع»، في إشارة إلى سرعته البالغة 160 كيلومترا في الساعة.
وأفادت المعلومات البيانية المصاحبة للمقال بأن «سرعة القطارات في ألمانيا وصلت إلى 160 كيلومترا في الساعة في عام 1933».
وقالت أغلب الآراء إن رحلة القطار لا تختلف كثيرا عن أي رحلة في قطار شاتابدي إكسبريس العادي، رغم أن هيئة السكك الحديدية قالت إنه «إنجاز هائل».
آخر مستجدات السياحة في العالم
آخر مستجدات السياحة في العالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة