السيسي وهولاند يفتتحان المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي

بمشاركة 60 شركة فرنسية

السيسي وهولاند يفتتحان المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي
TT

السيسي وهولاند يفتتحان المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي

السيسي وهولاند يفتتحان المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي

شهد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم (الاثنين)، افتتاح المنتدى الاقتصادي المصري - الفرنسي.
وبحسب التلفزيون المصري، يشارك في المنتدى 60 شركة فرنسية، بالإضافة إلى وزراء الصناعة والاستثمار والتعاون الدولي والنقل والكهرباء المصريين.
وأكد الرئيس المصري، خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي، أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد نموا في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن مصر تعمل على توفير المناخ الجاذب للاستثمارات الأجنبية، مضيفا أن هناك الكثير من العوامل التي تساعد على تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، خصوصا أن فرنسا تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر.
وأوضح السيسي أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا بلغ 58.2 مليار يورو عام 2015، مشيرا إلى الدور الهام لرجال الأعمال في دفع العلاقات التجارية بين البلدين، ومشددا على أن مصر تسعى للنهوض والوقوف على قدميها كدولة ديمقراطية حديثة تكفل لمواطنيها العمل والحياة والتعليم والرعاية الصحية والوعي الجيد.
واستطرد الرئيس المصري قائلا: «نحن نتطلع إلى تعاون الجانب الفرنسي معنا من أجل هدف إنساني قبل أن يكون اقتصاديا»، داعيا إلى العمل على نقل العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى آفاق أرحب وشراكات رابحة، ومتمنيا للمجلس الخروج بنتائج تخدم مصالح الجانبين.
من جانبه، أكد الرئيس هولاند أن الإصلاحات الاقتصادية في مصر تحتاج إلى عمل طويل، وأن الشركات الفرنسية تريد أن تشارك في الاستراتيجية الاقتصادية المصرية، لافتا إلى أنه إن لم تتم مواجهة التحدي الأمني، فلن يكون هناك تنمية على المدى المتوسط والطويل.
وأضاف هولاند أن كثيرا من الشركات الفرنسية الحاضرة الآن مستعدة لتلبية الطلبات المصرية، مضيفا أن الشركات الفرنسية برهنت على وفائها لمصر في الفترة الأخيرة، حيث لم توقف أي شركة فرنسية عملها.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن استعداد الكثير من الشركات الفرنسية للاستثمار في منطقة قناة السويس، لما لها من إمكانيات كبيرة، مطالبا بضرورة تبنى سياسات طموحة في مجال الطاقة المتجددة، مضيفا: «نحن على استعداد لتقديم عروض شاملة في مجال تطوير الطاقات المتجددة، والنقل هو أحد مجالات التعاون الكبير بين مصر وفرنسا».
وأشار هولاند إلى أن زيارته تأتي في سياق أزمات الشرق الأوسط، قائلا: «علينا أن نعمل معا لحل الأزمات، والخروج من النزاعات، وهذا ما تفعله مصر وفرنسا بالنسبة لليبيا».



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.