الأهلي يلاعب «الجيش» القطري بـ«البدلاء»

باخشوين والحربي والموسى على رأس التشكيلة الآسيوية غدًا

الأهلي يلاعب «الجيش» القطري بـ«البدلاء»
TT

الأهلي يلاعب «الجيش» القطري بـ«البدلاء»

الأهلي يلاعب «الجيش» القطري بـ«البدلاء»

يتجه السويسري غروس مدرب فريق الأهلي إلى الاستعانة بمجموعة من الأسماء البديلة التي لم تشارك في المواجهات الأخيرة، أمثال أمير كردي وعلى الزبيدي وصالح العمري ووليد باخشوين ومنصور الحربي ومهند عسيري ومحمد آل فتيل وحارس المرمى باسم العطا الله والعائد من الإصابة كامل الموسى، في مباراة الفريق غدا أمام فريق «الجيش» القطري ضمن منافسات المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا.
ويهدف غروس من خلال هذه الخطوة، إلى إراحة القائمة الأساسية وتجهيز الفريق لمواجهته المقبلة أمام الهلال في المنعطف الأصعب والأهم نحو لقب دوري المحترفين السعودي.
وكانت بعثة الأهلي وصلت إلى العاصمة القطرية الدوحة أمس استعدادا لملاقاة «الجيش» القطري، وكان في استقبال البعثة عدد من أعضاء السفارة السعودية ومسؤولي نادي الجيش القطري.
وأدى فريق الأهلي أول تدريباته في قطر على «ملعب عبد الله بن خليفة» بنادي لخويا، حيث أدت العناصر التي شاركت في لقاء هجر الماضي تدريبا استشفائيا تحت إشراف مدرب اللياقة شيخ بوزيان، بينما أدى البقية حصة تدريبية فنية كاملة وقف من خلالها الجهاز الفني بقيادة كريستيان غروس على جاهزية العناصر التي سيدفع بها في لقاء الغد أمام الجيش القطري.
وسيؤدي فريق الأهلي تدريبه الأخير والرئيسي مساء اليوم الاثنين على ملعب المباراة، حيث سيضع الجهاز الفني النهج الفني الخاص بالمباراة.
من جهة ثانية، يعقد ظهر اليوم المؤتمر الصحافي الخاص بمدرب الأهلي كريستيان غروس، ومدرب فريق الجيش القطري صبري لموشي، ولاعب من كل فريق، لتسليط الضوء على مواجهتهم الآسيوية غدا الثلاثاء، وسيعقبه الاجتماع الفني الخاص بالمباراة بحضور مراقب اللقاء ومندوبي الفريقين والجهات ذات العلاقة.
من جانب آخر، لقيت خطوة سيدة الأعمال الأهلاوية، مضاعفة مكافأة الفوز للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية في المواجهة المقبلة أمام الهلال، إلى 12 مرة، التي أعلنها ممثلها المستشار القانوني خالد أبو راشد عضو المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء شرف النادي، إشادة كبيرة في أوساط الأهلاويين الذين ثمنوا هذه الخطوة التحفيزية من محبي النادي، سيما أنها تكفلت بمضاعفة المكافأة المرصودة من قبل إدارة النادي الأهلي في جميع المباريات الماضية إلى ثلاث مرات، وكان آخرها أمام هجر السبت الماضي، وتسليمها أولا بأول للاعبين بعد كل مباراة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».