الجامعة الوطنية الماليزية «UKM»، تعد أقوى الجامعات الماليزية من الناحية الأكاديمية والبحثية، حيث إنها صنفت ضمن أفضل مائة جامعة على مستوى العالم، ومعظم برامجها العلمية قد اعتمدت محليا ودوليا.
أنشئت الجامعة الوطنية الماليزية في عام 1970. والجامعة الوطنية هي الجامعة الثالثة من حيث الإنشاء، ولكنها الأولى من حيث استخدام اللغة الوطنية (الملايو). وفي عام 2005، افتتح رئيس الوزراء داتو سري عبد الله بدوي معهد الجينات الوراثية في الجامعة الوطنية، وهو ما يوضح أن أرضية البحث قوية في هذه الجامعة، خاصة في علم الجينات والأحياء الدقيقة. وعلى الرغم من أن اللغة الوطنية هي اللغة الأساسية في الجامعة، فإن الجامعة خرجت باستراتيجية تشجع الطلاب على تحسين وزيادة الكفاءة في اللغة الإنجليزية، واللغات الأجنبية الأساسية الأخرى، مثل الفرنسية والألمانية والعربية والصينية واليابانية والكورية والإسبانية، وغيرها. وبحلول عام 2003 تم تدريس الرياضيات والعلوم التجريبية وكل المواد ذات الصلة بالعلوم التجريبية باللغة الإنجليزية؛ وذلك تماشيا مع سياسة الحكومة المنادية بذلك.
وتضم الجامعة كثيرا من الكليات، منها كلية الدراسات الإسلامية، وكلية العلوم والتقنية، وكلية الطب، وكلية الاقتصاد والتجارة، وكلية القانون، وكلية الهندسة، وكلية التربية، وكلية العلوم والصحة التطبيقية، وكلية التقنية وعلوم المعلومات، وكلية طب الأسنان.
وذلك إلى جانب معاهد علم الدراسات الملايوية والحضارة، وتنمية وتطوير البيئة، والدراسات الماليزية والعالمية، والهندسة المجهرية والإلكترونيات الدقيقة، ومعهد الجامعة لعلم الجينات والأحياء الدقيقة، ومعهد علوم الفضاء، والدراسات الغربية (الأوروبية)، ومعهد أبحاث الطاقة الشمسية. وتخصص الجامعة للبحث العلمي مبلغا ضخما يوازي ميزانية عدد من الجامعات، حيث تضع البحث العلمي في أولوياتها، بل إنها تصنف نفسها جامعةً بحثية، وهذا يفسر ارتفاع أعداد طلاب الدراسات العليا لديها. وتمتاز الجامعة بغزارة الإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث يبلغ عدد البحوث المنشورة من الجامعة نحو 10 آلاف بحث وكتاب.
الجامعة الوطنية الماليزية عضو «نادي المائة العالمي»
نافذة على مؤسسة تعليمية
الجامعة الوطنية الماليزية عضو «نادي المائة العالمي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة