«أعياد بيروت» تطلق برنامج مهرجاناتها المزدحم بأسماء نجوم عرب وعالميين

نوال الزغبي وسعد المجرد وإيلين سيغارا من أبرز المشاركين

«أعياد بيروت» تطلق برنامج مهرجاناتها المزدحم بأسماء نجوم عرب وعالميين
TT

«أعياد بيروت» تطلق برنامج مهرجاناتها المزدحم بأسماء نجوم عرب وعالميين

«أعياد بيروت» تطلق برنامج مهرجاناتها المزدحم بأسماء نجوم عرب وعالميين

في روزنامة نشاطات غنيّة بأسماء فنانين لبنانيين وعرب وأجانب، أعلنت مهرجانات «أعياد بيروت» عن برنامجها لنسختها الخامسة، التي تبدأ في 7 يوليو (تموز) المقبل.
فهذه المهرجانات، التي، كما ذكر وزير السياحة، ميشال فرعون، خلال المؤتمر الصحافي لإعلان برنامجها، تكاد تكون الوحيدة بين زميلاتها، التي تقام دون اللجوء إلى مساعدة مالية من وزارته. فوصفها بأنها بمثابة الإرادة التي يتميّز بها منظموها، للدفاع عن لبنان الحضارة والفن والثقافة. أما وزير الثقافة روني عريجي، فقد أكد في المناسبة نفسها، أنه من حق لبنان علينا أن نبقيه بلد الحياة النابضة بإيقاعي الفن والثقافة معًا. وأشار إلى أن بيروت ستبقى عروس المتوسّط، وأن شعار المهرجانات «الأعياد عنا وبيروت نجمتنا»، هي خير دلالة على وجه لبنان المضيء.
أسماء لامعة في مجال الغناء والعزف تجتمع تحت سقف مهرجانات «أعياد بيروت»، التي ستقام في مركز «بيال» وسط العاصمة ابتداء من 7 يوليو لغاية 5 أغسطس (آب) المقبلين، وهي من تنظيم شركات «تويو تو سي» و«ستار سيستم» و«بروداكشن فاكتوري».
فكما سيفتتحها تامر حسني في الثامن من يوليو، فإن عازف الغيتار العالمي خوسيه فيلتشيانو وتانيا قسيس ونوال الزغبي وسعد المجرّد ووائل كفوري وإليسا سيؤلفون نجومها التي ستضيء سماء العاصمة على مدى 14 حفلة متتالية.
وتتميز الدورة الخامسة من هذه المهرجانات في توجهها لكل الأعمار والشرائح الاجتماعية، بحيث سترضي ببرنامجها الذي استغرق تحضيره عدة شهور، الشباب كما المراهقين ومتذوقي الفنّ الأصيل أيضًا.
حفلة «مهرجان الأغاني الشرقية» التي انضمت أخيرا إلى برنامج «أعياد بيروت» تشكّل انطلاقتها في 7 يوليو، وسيحييها مغنون لبنانيون وعرب استطاعوا استقطاب جمهور واسع في زمن قصير. أما حفلة المغني المصري تامر حسني، فستكون بمثابة ليلة الافتتاح الرسمية للمهرجانات، بحيث يحلّ لأول مرة ضيفًا على خشبة مسرحها فينشد أشهر الأغاني التي عرف بها: «يا بنت الإيه»، و«180 درجة»، و«بحبّك أنت» وغيرها. وكان الفنان المصري قد حصد شعبية واسعة في لبنان من خلال مشاركته في برنامج «ذا فويس كيدز» لمواهب الأطفال الغنائية، والذي عرض على قنوات «إم بي سي» وعلى محطة «إم تي في» المحلية في الوقت نفسه. وفي 9 يوليو يشهد مسرح مهرجانات «أعياد بيروت» الحفل السنوي لـ«إن آرجي ميوزك» يشارك فيه أكثر من 30 فنانًا محلّيًا وأجنبيًا، بينهم جاءوا من الهند وأستراليا وفلوريدا وغيرها.
وفي 12 يوليو سيكون للبنانيين فرصة لقاء الفريق الغنائي «بلاينغ فور تشانج» الأميركي، الذي استطاع اكتساح الأسواق العالمية بأغانيه التي يخاطب فيها شباب اليوم تحت عنوان «لا يهمّنا أن نعرف من أنت أو ما جنسيّتك؟ فكلّنا نتّحد من خلال الموسيقى». هذه الفرقة التي أسسها مارك جونسون بهدف نشر السلام في العالم من خلال الموسيقى، ستؤدّي أجمل أغانيها في وسط بيروت، مثل «ستاند باي مي» و«دونت ووري» و«شاندا ماما» وغيرها.
ومن أميركا ستنقلنا «أعياد بيروت» إلى جزر الكاريبي وإلى بورتوريكو بالتحديد، حيث سيستمتع حضورها بموسيقى عازف الغيتار والمغني البورتوريكي المخضرم خوسيه فيلتشيانو. فمعه سيمضي اللبنانيون سهرة 13 يوليو على إيقاع عزفه وأدائه لأغانيه الشهيرة «غوانتاناميرا» و«تانغو دي روكسان» و«كاليفورنيا دريمينغ» وغيرها.
ومن الفنانين اللبنانيين المشاركين لأول مرة في هذا الحدث السنوي نوال الزغبي. فمحبو صاحبة لقب «النجمة الذهبية»، على موعد معها في 16 يوليو، بحيث ستقدم أجمل أغانيها القديمة والجديدة معا «عايزة الردّ حالا» و«غريب الراي» و«نصّ القلب» و«الدلعونا» و«الليالي» و«مش مسامحة» و«يا جدع» وغيرها.
وتطلّ الفنانة تانيا قسيس أيضًا لأول مرة في هذه المهرجانات لتحيي ليلة 19 يوليو، وتنشد أغانيها الوطنية والرومانسية التي عرفت بها وكانت وراء وقوفها على مسارح عالمية كـ«أولمبيا باريس» و«سيدني أوبرا هاوس» في أستراليا. كما سيرافقها على المسرح نحو 100 منشد كورال.
ولمحبّي الفنان والممثل اللبناني عادل كرم فرصة تمضية أمسية ضاحكة معه في 21 يوليو، من خلال عرضه المسرحي «هيدا عادل 2»، والذي سيقدّمه على مسرح المهرجانات المذكورة للسنة الثانية على التوالي بعدما أن لمس منظموه نجاحه في العام الماضي.
ويقدم عادل كرم منفردًا على المسرح وعلى طريقة «ستاند أب كوميدي»، قفشات وإسكتشات انتقادية ساخرة يتناول فيها أحداثًا اجتماعية وسياسية وفنية لبنانية وعربية.
أما وائل كفوري الذي يشارك في مهرجانات «أعياد بيروت» للسنة الثانية على التوالي، فسيحيي ليلة 22 يوليو، منشدًا أشهر أغانيه القديمة والجديدة معًا.
ولأول مرة في بيروت سيكون للفنان المغربي سعد المجرّد إطلالة على مسرح «أعياد بيروت» في مركز «بيال». وكان قد حقّق نجاحًا باهرًا في العالم العربي من خلال أغنيته الشهيرة «المعلّم»، التي فاقت نسبة مشاهدتها 290 مليون شخص على موقع «يوتيوب» الإلكتروني.
وسيؤدي المجرّد في حفلته التي ستقام في 26 يوليو، عددًا من أغانيه، بينها «انت تبي واحد» و«مال حبيبي مالو» و«ولا عليك» إضافة إلى «المعلّم» وغيرها.
ومن الفنانين العالميين المشاركين في مهرجانات «أعياد بيروت»، الفرنسية إيلين سيغارا التي سنكون على موعد معها في 29 يوليو. فهي سبق وأحيت عدة حفلات في لبنان، وتملك علاقة وطيدة بجمهورها فيه، الذي تستقطبه بصوتها وأغانيها الرومانسية الشهيرة المعروفة بها منذ بداياتها حتى اليوم. وسيكون هذا الحفل بمثابة تحية لروح الفنان الفرنسي الأميركي الراحل جو داسان، بحيث تقدم أشهر أغانيه التي عرف بها في السبعينات والثمانينات. وكانت المغنية الفرنسية قد غابت عن الساحة الغنائية لفترة بسبب إصابتها بالمرض. اليوم تعود إيلين سيغارا إلى خشبة المسرح التي تصفها بحبّها الأساسي وشغف حياتها، لتلتقي أحد أحبّ جمهور لها ألا وهو اللبناني.
ومن الأسماء الفنية العربية التي تطل أيضًا لأول مرة على خشبة هذه المهرجانات وائل جسار. ومن المنتظر أن تحقق حفلته هذه، التي يحييها في 2 أغسطس، نجاحًا كبيرًا هو الذي يملك قاعدة جماهيرية لا يستهان بها إن في لبنان أو العالم العربي، لا سيما بعدما فتحت له مصر أبوابها على مصراعيها في عام 2008 إثر أدائه لتتر مسلسل «الدالي» للراحل نور الشريف. ومن الأغاني المنتظر أن يقدّمها في هذا الحفل «ومشيت خلاص» و«بتوحشيني» و«خلّيني ذكرى» و«توعدني ليه» و«غريبة الناس» وغيرها.
أما عشّاق صوت الفنانة إليسا فهم على موعد معه في 4 أغسطس، حيث ستقدّم أجمل أغانيها «يا مرايتي» و«أسعد واحدة» و«حالة حبّ» وغيرها.
وكعادته كلّ عام يخصّص برنامج «أعياد بيروت»، أمسية موسيقية لفريق غنائي لبناني محلّي. وهذا العام اختار فريق «who killed Bruce lee» ليحيي ليلة الاختتام. وكان هذا الفريق قد حقّق شهرته الواسعة من خلال ألبوم غنائي أصدره في عام 2013 بعنوان Room for three. أما أحدث أعماله فقد حمل اسم (Distant rendezvous) الذي رأى النور في بدايات العام الحالي.
وأشار أمين ابي ياغي صاحب إحدى الشركات المنظّمة للمهرجان «ستار سيستم»، إلى أنه من المتوقّع أن يحضر هذه المهرجانات هذا العام أكثر من 60 ألف شخص، بعد أن حقّق في العام الماضي مشاهدة من قبل 40 ألف شخص.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.