انتهاء «حصار» مغامرين في آلاسكا

احتميا بكهف جليدي لأربعة أيام بعد أن تمزقت خيمتهما

انتهاء «حصار»  مغامرين في آلاسكا
TT

انتهاء «حصار» مغامرين في آلاسكا

انتهاء «حصار»  مغامرين في آلاسكا

انتهت، أمس، أزمة استمرت أربعة أيام، عندما استطاع الحرس الوطني بآلاسكا إنقاذ مغامرين من الكشافة احتميا بكهف جليدي على الساحل الجنوبي هناك. وقال الحرس الوطني إن المغامرين احتميا بعد أن تمزقت خيمتهما بكهف جليدي على ارتفاع 1311 مترًا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الحرس الوطني الجوي لألاسكا السارجنت إدوارد إيجرتون إن عواصف ثلجية تسببت في انعدام الرؤية، مما أحبط محاولات سابقة للوصول إليهما وأجبر طاقمًا أرضيًا على تسلق المنطقة الجليدية لمحاولة إنقاذهما.
وقالت المتحدثة باسم الحرس في الشؤون التقنية السارجنت أليسيا هالا إنه في ظل اعتدال الأحوال الجوية أول من أمس هبطت مروحية عسكرية من طراز «إتش إتش - 60 بيف هوك» على المنطقة الجليدية «بير غلاشير» وأنقذت المغامرين المحاصرين في منطقة جبال كيناي النائية.
وبحسب الحرس الوطني، كان المتجولان قد تم إنزالهما يوم الجمعة من طائرة على منطقة هاردينغ ايسفيلد الجليدية في جبال كيناي لقضاء يوم من التجول والتزلج على الجليد.
وقال الحرس الوطني في بيان إن نزهتهما اتخذت منحنى خطيرًا عندما ساءت الأحوال الجوية بشكل سريع، ولم يتمكن الطيار من الهبوط لالتقاطهما.
وظلا على اتصال بأصدقائهما ومسؤولي الطوارئ باستخدام الهواتف الجوالة وجهاز رسائل يعتمد على القمر الصناعي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.