إذا كان جيمي فاردي هو من أحرز هدفي الفوز لفريق ليستر على سندرلاند المهدد بالهبوط ليواصل مسيرته نحو إحراز اللقب، فإن المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي كشفت عن تألق لافت للارجنتيني ايريك لاميلا مع توتنهام، وكذلك أليكس إيوبي مع آرسنال، وديفوك أورجي مع ليفربول، فيما عاد سمير نصري للظهور الفاعل مع مانشستر سيتي.
على الجانب الآخر اقترب سندرلاند ونيوكاسل من مرافقة آستون فيلا إلى الدرجة الثانية في الموسم المقبل.
1- لاميلا سر صلابة توتنهام
منذ وقت ليس ببعيد كان إريك لاميلا في طريقه لأن يصبح مرادفا لنوع معين من الضياع. لا أحد يتحدث عن أموال غاريث بيل في توتنهام الآن، ولديهم الحق. فمع الإنفاق الهائل على الصفقات الصيف الماضي، يصعب أن نتذكر في هذه الأيام ما فعله سبيرز في 2013 عندما باع بيل لريال مدريد. في يوم الأحد على ملعب وايت هارت لين، كان هناك تأكيد مرة أخرى على الشوط البعيد الذي قطعه كل من توتنهام ولاميلا منذ صيف 2013. كان لاميلا وكريستيان إريكسن وناصر الشاذلي – والذين يساوون مجتمعين نصف سعر بيل – موجودين جميعا على أرض الملعب ليقودوا الفريق للفوز على مانشستر يونايتد، لكن الأكثر من هذا أن لاميلا كان مؤثرا بقوة، كما اعتاد أن يكون في أغلب فترات هذا الموسم، وهو لاعب حول بنجاح ما بدا أنه صفقة مبالغ في سعرها، إلى شيء يبدو عادلا تماما هذه الأيام. سجل لاميلا هدفا وصنع آخر. كما كان عاملا أساسيا في الأسلوب الذي طبقه توتنهام لاحتواء بداية يونايتد الكاسحة، حيث تقهقر ليساند كايل ووكر، في وقت كان أداء أنطوني مارسيال مهاجم يونايتد ينذر بليلة غير محمودة العواقب. كان لاميلا يضغط ويستعيد الكرة – من دون أن يستدعي صافرة الحكم ولو مرة واحدة – ليعيد التوازن إلى السبيرز في هذه الجبهة. أما إحصائيات لاميلا فيما يتعلق بالأهداف وصناعة الأهداف فلم تكن سيئة. وإحصائياته فيما يتعلق بالأخطاء (بدأ المباراة ورصيده 81 هذا الموسم مقارنة بـ25 لخوان ماتا على سبيل المثال) تعتبر استثنائية. وبالنسبة إلى لاعب يميل بشكل أكبر إلى الإبداع، يعتبر لاميلا متمرسا على كسر الهجمات المضادة وضبط إيقاع اللعب حوله. إذا كان يمكن لأي لاعب أن يجسد التحول إلى فريق قوي وشرس ويتمتع بأداء بدني وفير، فربما يكون لاميلا هو السر في ذلك.
2- ليفربول صاحب الأداء المتذبذب يملك قوة هجومية حقيقية
خلال المباريات الثلاث الأولى التي جمعت ليفربول وستوك سيتي هذا الموسم، كانت النتيجة تنتهي بفارق هدف، لكن المباراة الرابعة التي انتهت بفوز بنتيجة 4-1 للفريق صاحب الأرض على ملعب أنفيلد، كانت مؤشرا على حدوث تحول هائل ليس فقط في أداء الضيوف الدفاعي لكن في التهديد الذي مثله فريق يورغن كلوب. قال المدرب المهزوم، مارك هيوز: «ما زلنا في وقت مبكر جدا من ولاية يورغن. لكن هناك بالفعل شعور إيجابي حقيقي حول النادي لقد غرس يورغن هذا بدرجة ما من خلال شخصيته». هناك ما هو أكثر من هذا. قضى كلوب الشهور الأولى من ولايته يندب غياب القدرة التهديفية عن ليفربول، وقد كان هذا نتيجة لرحيل لويس سواريز وإصابات دانيال ستوريدج وأحد العيوب التي أدت إلى إقالة بريندان رودغرز. ومع هذا، ففي 2016 لم يتفوق أي فريق في الدوري على ليفربول في عدد الأهداف، 28 هدفا. ربما لا يزال عدم ثبات المستوى مثار غضب المدير الفني لليفربول، ولكن فريقه بات أقل معاناة في خلق فرص التهديف عما كان عليه في عهد كلوب، ومع ظهور ديفوك أوريجي كمهاجم حقيقي يمكن الاعتماد عليه ليتقاسم العبء مع ستوريدج، تحسنت قدرة الفريق على ترجمة هذه الفرص إلى أهداف. وبالنظر إلى الأداء الدفاعي لبوروسيا دورتموند على ملعب فستفالنستاديون الأسبوع الماضي، إلى جانب فعالية ليفربول أمام ستوك، فإن المدرب ربما يميل إلى اللعب بكلا المهاجمين ضد ناديه السابق في مباراة الإياب بالدوري الأوروبي الخميس.
3- إيوبي يقدم أداء مبهرا في مركز جديد بوسط الملعب
بينما ينبغي على مدافعي آرسنال أن يراجعوا أنفسهم بشدة بعد أن تفوق عليهم أندي كارول مهاجم وستهام في الكرات العالية، فإن أليكس إيوبي على الأقل قدم من جديد أداء مبهرا خلال المباراة، حيث صنع هدفين رائعين لمسعود أوزيل وأليكسيس سانشيز. تألق إيوبي منذ دخوله تشكيل الفريق الشهر الماضي وبعدما كان أرسين فينغر يقوم بتوظيفه بالأساس في أدوار هجومية، حتى جاءت المباراة المثيرة التي انتهت بالتعادل 3-3 أمام وستهام. في هذه المباراة التي أقيمت على ملعب أبتون بارك، استغل فينغر ميزة المرونة التي يتمتع بها إيوبي، ووعيه بواجبات مركزه، وذكاءه. وقال فينغر: «دفعت به إلى وسط المعلب. كانت مباراة صعبة للغاية في وسط الملعب، لكنه كان مؤثرا جدا. انظر إلى ما فعله وهو في عامه الـ19. وستجد أنه واعد جدا».
4- بينيتيز يحتاج لمعجزة لإنقاذ نيوكاسل من الهبوط
ابتسم رفائيل بينيتيز لدى ذكر «معجزة إسطنبول»، ثم تجهم من جديد عندما سئل عما إذا كان المأزق الحالي الذي يمر به نيوكاسل أكثر صعوبة من ذلك الذي واجهه ليفربول عندما كان متأخرا 0-3 أمام ميلان في نهائي دوري الأبطال عام 2005 ثم قلب النتيجة لفوز. قال في أعقاب هزيمة نيوكاسل الكبيرة أمام ساوثهامبتون 1-3: «الأمر مختلف تماما لأن هذا فريق مختلف تماما. عندما تعمل مع فريق لعام واحد، فعندئذ يمكن أن تنتظر منه مردودا، كما يعرف الفريق أن بمقدوره أن ينتظر منك شيئا. في هذه الحالة، لديك لاعبون عائدون من الإصابات، ثم تخسر لاعبا آخر، ومن ثم يتعين عليك أن تتكيف سريعا مع المواقف المختلفة. لكنني ما زلت أشعر بأن فريقنا يملك قدرات تؤهله لأن يؤدي أفضل من الفرق الأخرى – ليس علينا أن نكون أفضل فريق في الدوري، بل مجرد أن نكون الأفضل بين الفرق الأربعة الأخيرة». لقد بدا هذا بعيدا عن متناول نيوكاسل لفترة طويلة نسبيا، والحق أن المؤشرات على وجود تقدم خلال المباريات الأربع التي لعبها تحت قيادة بينيتيز لا تكاد تذكر. وربما بدأ المدرب الإسباني يخشى من أنه تجاوز حتى ريميه غارد مدرب آستون فيلا عندما يتعلق الأمر بمواجهة وضع من شبه المستحيل أن يخرج منه من دون أن تتضرر سمعته.
5- سندرلاند ما زال لديه أمل رغم الفرص الضائعة
تحتاج كرة القدم، ونزاهة الدوري الممتاز إلى فوز ليستر باللقب وإذا كان الحظ مواتيا فسيفوز ليستر باللقب، ولكن معركة الهبوط أكثر قوة من معركة المدرب المتصدر كلاوديو رانييري مع ماوريسيو بوكيتينو في توتنهام. فيما يتعلق بالأداء، ربما يكون سندرلاند بعيدا إلى الآن، ولكن كما يعرف سام ألارديس جيدا، الأداء الرائع وحده لا يجلب النقاط، وهو ما يعطي صديقه القديم رافائيل بينيتيز أملا غير متوقع. ومع إعطاء آلان باردو للشمال الشرقي شريان حياة، من خلال تغلب فريقه، كريستال بالاس على نوريتش 1-0 يوم السبت، يظل نيوكاسل على مسافة 6 نقاط خلف فريق نوريتش سيتي، بينما يبعد سندرلاند 4 نقاط في المؤخرة. والأمر الحاسم، أن كلا الفريقين لديه مباراة مؤجلة أمام نوريتش. وفي حال فاز سندرلاند على ملعب كارو رود يوم السبت المقبل، وحقق نيوكاسل الفوز على ملعب سانت جيمس بارك، فإن سباق الهبوط سيتسع ويزداد حدة. هل سندرلاند مستعد لمعركة البقاء كما اعتاد، خلال الـ11 ساعة الأخيرة؟ أم أن أليكس نيل سيدوس على سمعة كل من بينيتيز وألارديس، التي اكتسباها بصعوبة؟ وربما يحتاج بينيتيز وألارديس إلى التعاون لإيجاد طريقة لإيقاف روبي برادي، لاعب نورويتش. وقد يكون ببساطة أن ألارديس عجز عن النوم لليال من كثرة التفكير فيما كان سيحدث لو نجح جاك رودويل في إحراز هدف التعادل لسندرلاند أمام ليستر، بينما يتأمل بينيتيز إنقاذ جون رودي لرأسية من بابيس سيسيه، وهو كان يمكن أن يجعل نيوكاسل يخرج منتصرا على نوريتش قبل أسبوع. لو، لو، لو....
6- مارتينيز يحتاج لفوز في كأس إنجلترا لإنقاذ نفسه
حافظ روبرتو مارتينيز على دبلوماسيته المعهودة بعد تعادل فريقه إيفرتون يوم السبت الماضي أمام واتفورد، لكن اللافتات التي رفعت في ركن بعيد من الملعب لا بد أنها كانت مؤلمة قليلا. كانت بعض اللافتات المرفوعة قبل بدء المباراة المتكافئة تقول: «بينز واحد منا» و«ارحل يا مارتينيز»، وهي تشير بوضوح إلى أين يقف ولاء المشجعين في أعقاب أسبوع صعب بالنسبة إلى المدرب الإسباني زعم فيه أن تصريحات مدافعه لايتون بينز عن غياب الانسجام في الفريق أسيئ تفسيرها. تشير كل الدلائل إلى تغيير على مستوى الإدارة الفنية في الصيف في إيفرتون. قدم جون ستونز أداء متواضعا في مركز قلب الدفاع، وكانت تمريراته مثيرة للقلق تحديدا، حيث تسببت تمريرة قوية إلى الخلف في هدف التعادل الذي أحرزه واتفورد، في حين سيخضع فيل جاغيلكا وروس باركلي لاختبارات طبية للشك في إصابتهما في الأوتار والركبة على الترتيب. بالنسبة إلى مارتينيز، يتوقف كل شيء الآن على كأس الاتحاد الإنجليزي. يلعب كل من واتفورد وإيفرتون في نصف النهائي، لكن إيفرتون هو من عانى أكثر المعاناة من التعادل. وسيواجه إيفرتون الفريق الفائز من مانشستر يونايتد أو وستهام أواخر هذا الشهر، وإذا كان لمارتينيز أن يستعيد مؤازرة المشجعين الذين أوشك صبرهم على النفاد مؤخرا، فهو بالتأكيد يحتاج إلى فوز جديد ببطولة سبق له وأن حققها مع ويغان في 2013.
7- نصري يحذر زملاءه من الاستهانة بسان جيرمان
بعد أداء قوي في مباراة انتهت بالفوز على وست برومويتش ألبيون السبت الماضي، تحققت لمانشستر سيتي نتيجة مثالية قبل المباراة الثانية في ربع نهائي دوري الأبطال ضد باريس سان جيرمان. تعادل الفريقان في المباراة الأولى 2 - 2. وسيملك سيتي ميزة الهدفين خارج الأرض، لكن كان هناك تحذير من سمير نصري، الذي ليس ضمن تشكيل سيتي في دوري الأبطال، إلى زملائه بالفريق بشأن البطل الفرنسي. وقال نصري، صاحب هدف الفوز بمباراة السبت: «ستكون مباراة محفوفة بالمخاطر. لدينا ميزة ولكنني أعرف باريس سان جيرمان والطريقة التي لعبوا بها ضدنا، أعتقد أنهم لم يكونوا في ويومهم. وقعوا في كثير من الأخطاء الفنية، وهذه ليست طريقة لعبهم». ويعتقد نصري بأن نتيجة 3 - 1 التي حققها سيتي على دينامو كييف في المباراة الأولى بالجولة السابقة، يمكن أن تكون درسا. ويقول: «كل ما علينا هو أن ننظر إلى المباراة التي لعبناها ضد كييف على ملعبنا، لكي لا نكرر ما حدث (التعادل 0 - 0). عندما تكون لديك ميزة لا تعرف ما الذي تفعله، وما إذا كان عليك أن تدافع أو تهاجم، ولا تعرف كيف تلعب مثل هذا النوع من المباريات. أعرف أن اللاعبين متعطشون جدا وأنها فرصة لأن نكون من بين أفضل 4 فرق في أوروبا. ومن ثم أدرك أننا سنؤدي مباراة بالشكل الذي يؤهلنا لأن نكون في ربع النهائي».
8- بامفورد المكافح يخرج عن النص
كأن أليكس نيل قد كتب سيناريو القصة بالفعل. ستكون هذه المباراة مغلقة ومصيرها غير محسوم، هكذا قال مدرب نوريتش سيتي قبل مباراة فريقه مع كريستال بالاس، الذي برر قراره بالدفع بباتريك بامفورد بعد 24 دقيقة: «كان هذا التغيير مفصلا عليه، أليس كذلك؟ تمنيت أن يكون هذا قدرا مكتوبا: أن يلعب ويؤدي بشكل جيد في مواجهة ناد سبق وإن واجه فيه بعض الصعوبات. لكن لم تكن هذه هي الحال». سيستفيد بامفورد كثيرا من الوقت الذي قضاه في ملعب سيلهرست بارك هذا الموسم، سواء إعارته من تشيلسي التي وصفها بـ«المروعة» والتي اختار أن يلغيها بنهاية ديسمبر (كانون الأول)، أو عودته كلاعب في صفوف نوريتش يوم السبت. كانت ترتسم على وجهه ابتسامة مبتذلة عندما كانت أصوات الاستهجان تنطلق كلما لمس الكرة، وكذلك عند لحظة دخوله.
لم يكن دقيقا في أول لمستين له للكرة، وعندما وجد فرصة لتسجيل هدف وحارس كريستال بالاس واين هينيسي متقدما قرر أن يبحث عن زميل آخر ليمرر له بدلا من يتكفل بنفسه بإرسال الكرة من فوق الحارس ما يعكس اهتزاز ثقته. وبالفعل فقد مرر الكرة إلى الخلف ليستعيدها بالاس.
كان من الصعب مشاهدة هذه اللعبة. من الواضح أن بامفورد يمتلك موهبة كبيرة، وقد أظهر هذا مع ميدلزبره الموسم الماضي. شعر بأنه مستعد لإظهار موهبته في الدوري الممتاز، وكان تشيلسي يتمنى أن يتألق لكنه ما زال ينتظر لحظته. لعب بامفورد، صاحب الـ22 عاما، 6 مباريات مع فريق أليكس نيل في شهرين ونصف، وهو العدد نفسه من المباريات التي شارك فيها مع بالاس، بل ولعب أساسيا في مباراتين. أشاد نيل بأدائه أمام سوانزي، ومنع له القائم هدفا في مواجهة مانشستر سيتي. لكن أداءه يوم السبت، مع فريق ممزق بين طريقته الدفاعية القوية وسعيه لإدراك التعادل، كان مخيبا للآمال. ما زال أمامه فرصة لأن يجعل من نفسه بطلا في نوريتش، إذا استطع تسجيل أهداف حاسمة خلال المباريات المتبقية. وعنه قال نيل: «ما زال لاعبا صغير السن أنه ما زال يتعلم». لكن المرء يتساءل، أي ناد سيستفيد من هذا التعليم. هل ينجح في أن يجد له مكانا في تشيلسي بقيادة أنطونيو كونتي بعد نهاية إعارته؟ وإذا لم ينجح في هذا، ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ ربما آن الوقت لأن يبحث عن صفقة دائمة في مكان آخر من أجل إحياء مسيرته.
9- بورنموث في حالة فنية جيدة
الإنجاز الذي حققه بورنموث بالاستمرار في الدوري الممتاز في أول مواسمه، يعد تاريخيا بالنظر إلى أن الفريق عانى من كثير من إصابات الركبة، التي طالت 3 من لاعبيه المهمين في وقت مبكر من الموسم. استطاع الفريق أن يستعيد مهاجمه الأول، كالوم ويلسون، كبديل يوم السبت بعد غيابه لـ7 أشهر ليبدأ من جديد التركيز على إنهاء الموسم كهداف للنادي. ومع عودة ماكس غراديل للفريق، يستهدف تايرون مينغز العودة هو الآخر مع بداية الموسم الجديد، وعندئذ ربما يصبح بورنموث فريقا أقوى. وبعد أن سجل 5 أهداف في أول 6 مباريات له في الدوري، بعد أن تصدر قائمة الهدافين بـ23 هدفا في الدرجة الأولى الموسم الماضي، كان يذكر اسم ويلسون إلى جانب جيمي فاردي، كمرشح للانضمام لمنتخب إنجلترا، لكنه تعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي خلال مباراة ستوك سيتي في سبتمبر (أيلول). من حسن الحظ أن ويلسون ما زال في الـ24 من العمر، وسيخوض موسما جديدا في الممتاز لتقديم أوراق اعتماده. وقال بابتسامة عريضة عقب مشاركته كبديل خلال الفوز 2- 1 على أستون فيلا، واستقبال حافل من الجمهور الذي سافر لمؤازرة الفريق: «أنا سعيد لأن الفريق أوصلنا إلى حيث نريد أن نكون». وأضاف: «لدي إيمان عظيم بالرفاق تغيبت 7 أشهر، وما زلت متأخرا بهدف واحد فقط خلف جوش كينغ (الذي سجل 6 أهداف في كل المسابقات)».
10- سيغوردسون، الجوهرة التي لا تلقى ما تستحق
سيكون من المبالغة القول إنه حمل الفريق على كتفيه، لكن وصول سوانزي إلى بر الأمان، تزامن مع حالة فنية قوية لنجمه غيلفي سيغوردسون. أسهمت الأهداف الأربعة (إلى جانب صناعته هدفا آخر) في وصول الفريق إلى شاطئ الأمان، بعد قدر كبير من القلق في وقت سابق من الموسم. لم يتفوق عليه في تسجيل الأهداف في 2016. سوى هاري كين وسيرجيو أغويرو، ومع ضمان استمرار الفريق في الممتاز، يملك الآن لاعب الوسط الأيسلندي أرقاما شخصية يسعى لتحطيمها. وبعد هدف الفوز الذي سجله في تشيلسي، أصبح سيغوردسون ينظر إلى الرقم القياسي المسجل باسم ويلفريد بوني، 25 هدفا، للنادي في الممتاز، كما يفصله 3 أهداف فقط عن الرقم المسجل باسم إيدور غوديونسن، 14 هدفا، التي يسجلها لاعب آيسلندي في موسم واحد. وقال سيغوردسون: «إحساس رائع أن تصل إلى هذا المستوى، وأن تصل إلى هذه المناطق المتقدمة دائما، هو أمر رائع جدا بالنسبة إلى لاعب وسط مدافع». وأضاف: «أريد أن أسجل 3 أهدافا أخرى قبل نهاية الموسم». إنه لاعب يستحق الإشادة وأحد أكثر لاعبي الدوري الذين لا ينالون ما يستحقون من تقدير.
10 نقاط جديرة بالتفحص من المرحلة الـ33 للدوري الإنجليزي
ليستر يتقدم وسندرلاند ونيوكاسل يقتربان من الهبوط.. وتألق لافت للاميلا وإيوبي وأورجي وعودة نصري للظهور
10 نقاط جديرة بالتفحص من المرحلة الـ33 للدوري الإنجليزي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة