اللواء اليافعي: لولا «عاصفة الحزم» لتمركزت القوات الإيرانية في «باب المندب»

قائد بالجيش اليمني لـ «الشرق الأوسط»: الانقلابيون يتحصنون في أوساط المدنيين.. والتحالف ليس غازيًا

اللواء ركن أحمد بن سيف اليافعي خلال حواره مع «الشرق الأوسط»
اللواء ركن أحمد بن سيف اليافعي خلال حواره مع «الشرق الأوسط»
TT

اللواء اليافعي: لولا «عاصفة الحزم» لتمركزت القوات الإيرانية في «باب المندب»

اللواء ركن أحمد بن سيف اليافعي خلال حواره مع «الشرق الأوسط»
اللواء ركن أحمد بن سيف اليافعي خلال حواره مع «الشرق الأوسط»

شدد اللواء ركن أحمد بن سيف اليافعي، قائد المنطقة الرابعة في قوات الجيش الوطني اليمني، على أن القوى الانقلابية سترضخ عاجلا أم آجلا للشرعية. ورأى اليافعي في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن المجزرة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في تعز، الأول من أمس، دليل على أن القوى الانقلابية وصلت إلى نهايتها، مشبها تصرفاتها برقصة الديك المذبوح، الذي يبدو قويا من تحركه لكنه يموت في الحقيقة.
وأوضح أن القوات الشرعية ترصد نشاطا للجماعات الإرهابية التي تدعم المخلوع علي صالح، لافتا إلى أن مسار عمليات تبادل الأسرى مرهون بتطورات المشاورات التي من المقرر عقدها في الكويت.
وكشف اللواء اليافعي عن تدمير قرابة 95 في المائة من الصواريخ الباليستية للمخلوع صالح وميليشيا الحوثي، مع رصد ورش صيانة بدائية لصيانة تلك المعدات.
وذكر أن قوات الجيش الوطني تمكنت من نزع 23 ألف لغم زرعها المخلوع صالح في المنطقة الرابعة فقط، من أصل 100 ألف لغم تم زراعتها في المنطقة، لافتا إلى انضمام 10 آلاف مقاتل من المقاومة الشعبية للجيش الوطني، مشيرا إلى أن عدد أفراد المقاومة في محافظات أبين والضالع لحج والضالع يقدر بنحو 35 ألف شخص.. فإلى نص الحوار :
> كيف هي الأوضاع الميدانية، حاليا؟
- تسير العمليات بصورة جيدة، ونشهد إنهاكا كبيرا وواضحا لقوات المخلوع علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي، فخلال العام الماضي دمرت قوات التحالف بقيادة السعودية البنى التحتية كافة للقوى الانقلابية، وكذلك الهيكلة العسكرية دمرت بالكامل، ولم يبق للقوات البحرية الموالية للقوى الانقلابية أي عتاد عسكري، كما تنطبق الحال على القوات الجوية، التي دمرت بصورة نهائية، مع إخماد قوات الدفاعات الجوية الموالية للقوى الانقلابية، وتم تدمير أكثر من 95 في المائة من الصواريخ الباليستية، كما جرى تدمير صواريخ أخرى متطورة يصل مداها إلى أكثر من 35 كيلومترا، وصواريخ سكود بزنة نصف طن مداها 500 كيلو متر، وصواريخ توشكا، وبقي شيء لا يذكر، وأنزلنا بالقوات البرية خسائر، مع رصدنا تحركات تقوم بها القوى الانقلابية لاستخدام ورش بسيطة وبدائية للعتاد العسكري، لكن لا يمكن لها أن تقوم بأعمال قتالية كبيرة.
> الحوثيون يزعمون أن التحالف يستهدف المدنيين؟
- قوات التحالف لا تستهدف المدنيين، وبالتالي فإنها لا تضرب المنشآت المدنية، وننسق معها في كل العمليات.
> ما خططكم لتحرير محافظة تعز بشكل كامل، وهي تقع في إطار منطقتكم العسكرية؟
- ركز المخلوع كل جهده العسكري لإيقاع أكبر خسائر بصفوف المدنيين في تعز، لكن المقاومة الشعبية تنزل خسائر كبيرة بهم ، والموقف في تعز يبعث على الإيجابية نتيجة تدمير قوات الانقلابيين، كما اكتسبت مقاومة تعز بعض الخبرات العسكرية ما يؤهلها للقتال بشكل كبير وأفضل من السابق، وتحتل تعز مركزا متقدما في عمليات التحرير، كما توجد خطط لتحرير تعز، والعاصمة صنعاء أيضا.
> كيف تراقبون تحركات القوات الانقلابية؟
- نحن على مستوى العمليات العسكرية نرصد تحركاتهم ولدينا الإمكانيات للرصد، لكن المشكلة أنهم يتحصنون بين مدنيين ولا تريد قوات التحالف إنزال خسائر بصفوف المدنيين، فقوات التحالف ليست قوات غازية أو محتلة أو معادية، ولا تعمل على الوصول إلى أهدافها بأي ثمن وعلى حساب المدنيين، بل تنتقي الأهداف العسكرية التي تضربها، وهنا أسرد لك مثالا، وهو مرور صاروخ باليستي بمكان تسيطر عليها الميلشيات الحوثية، وكان بالإمكان تدميره هناك، لكن ذلك كان سيؤدي إلى تدمير محطة للوقود، ولذلك تم تركه يمر مع مراقبته إلى حين خروجه من المنطقة المأهولة بالسكان، ليتم إسقاطه، وفي كثير من الأحيان يتم إيقاف ضربات لأسباب فنية، لكن من المؤكد أن القوى الانقلابية سترضخ عاجلا أم آجلا للشرعية، وهذا أشبه برقصة الديك المذبوح، الذي يتحرك بقوة، لكنه يموت في الوقت ذاته.
> ماذا عن جانب المقاومة الشعبية، هنا إشكاليات في ضعف قوتها خصوصا في المنطقة الرابعة، بماذا تفسرون ذلك؟
- المشكلة في المنطقة الرابعة هي أن قوات الجيش والأمن من خارج المنطقة، فحين انقلبت القوى غير النظامية، وكانت في مجملها 17 لواء، تحول أفراد الشعب للمقاومة، وجرى ضم نحو 10 آلاف مقاتل في المنطقة الرابعة للقوات المسلحة اليمنية، وبالتوازي مع ذلك تم بوتيرة متسارعة ضم أفراد المقاومة للجيش، كما أن هناك عددا من أفراد المقاومة في الأصل هم عسكر سابقون مطرودون، وتلك الإسهامات شكلت عاملا مهما، والأمر في المقاومة الشعبية لم يسر وفق الطموح بأوقات سابقة مع وجود معضلة الإدارات المنحلة والمعسكرات المدمرة التي خلقت بعض الإعاقات، لكننا نعمل على تجاوزها.
> هل تم تدريب قوى عسكرية جديدة للدفاع عن الشرعية؟
- نعم، تم فتح ثلاثة معسكرات، وهي مستمرة في تدريب أفراد المقاومة المنظمة للجيش الوطني، وعمليات التجنيد والتدريب مستمرة على دفعات، وفقا للحاجة، مع وجود تصورات لدى البعض لتسريع عمليات انضمام أفراد المقاومة إلى صفوف الجيش، ومع موافقتنا على هذا الأمر، لكن هناك خطوات لابد أن تسبق الانضمام، بحسب سعات المعسكرات الحالية والخدمات المساندة.
> هناك حديث عن انتشار الألغام في إطار منطقتكم الرابعة وعن مقتل قيادات فيها.. ماذا يحدث؟
- الألغام في كل مناطق اليمن، وسقوط القتلى بالألغام سيظل مستمرا حتى نتمكن من نزعها بالكامل، فالقوى الانقلابية وضعت قرابة 100 ألف لغم في المنطقة الرابعة، ونزعنا حوالي 23 ألف لغم في المنطقة المحررة، وننزع الألغام بالطريقة العسكرية التقليدية وفقا لإمكانية الجيش الوطني في الوقت الراهن، ولا نستطيع نزعها عبر الطرق المتطورة والمتقدمة.
> إلام تعزو سعي القوى الانقلابية لوضع الألغام الكبيرة؟ وهل يعني ذلك نية الانتقام لديها؟
- نعم هذا يعطي رسائل بالسعي للانتقام وعدم المسؤولية، فتلك الألغام زرعت في الأراضي اليمنية وهدفها التمسك بالأرض، وقبل شهر رصدنا حادثة لسائق بسيارة أجرة تعرضت لعطل وعندما توقفت على جانب الطريق تصادف وجود لغم انفجر بتلك السيارة المدنية التي وجدت بها أسرة بريئة.
> هل ترصدون الأنشطة للجماعات الإرهابية التي يدعمها المخلوع صالح، التي اغتالت عددا من رجال اليمن مؤخرا؟
- ندرك أن الرئيس المخلوع صالح يدعم الجماعات الإرهابية، ويستخدمها لتصفية معارضيه، ومن يختلف معه في الرأي، ولا تزال قواته تطوع تلك الجماعات لخدمته، فتلك الجماعات مثل القاعدة استغلها المخلوع لتمرير أجندته، وتتلقى تلك الجماعات الإرهابية الموالية لصالح المعلومات منه ومن فريقه الذي حددنا عدده بـ400 فرد، وفي عام 2012، كانت هناك محاولة جدية من الأمن القومي اليمني لتصفية تلك العناصر الإرهابية، واتخذ الرئيس عبد ربه منصور هادي قرارا بطردهم من الأمن القومي، ولكن تم إعادة احتضانهم ودفع رواتب لهم من قبل صالح، وهم يتلقون تعليمات الاغتيالات الأخيرة من المخلوع، وعثروا على مجموعة من الشباب المندفع الجاهل لاستخدامهم في تنفيذ الاغتيالات.
> هل يمكن التنبؤ بصفقات تبادل أسرى مع القوى الانقلابية في الفترة المقبلة؟
- مسار عمليات تبادل الأسرى مرهون بمسار المباحثات في الكويت، وعلى نتيجتها يترتب عمليات كبيرة فيما يتعلق بالأسرى أو الأعمال القتالية، ونحن على دراية بأن الانقلابيين لا عهد لهم، ولا يؤمنون بوقف إطلاق النار، أو الالتزام بالهدنة الإنسانية، ولدى ميليشيات الحوثي مرجعيات وفتاوى دينية يتبعونها، ولا يلتزمون بالاتفاقات السياسية بوجود فتاوى دينية.
> هل رصدتم اختلافا وتصدعا في القرارات العسكرية للقوى الانقلابية بين الرئيس المخلوع صالح وأفراده وميليشيات الحوثي؟
- توجد تناقضات كبيرة بين القوات الانقلابية بفروعها، وكثير من مشايخ القبائل الذين كانوا ينتمون للمؤتمر الشعبي انتقلوا للشرعية، وهذا موجود في المناطق المحيطة بالعاصمة اليمنية صنعاء، كما نعول على الضباط الشرفاء، ونعلق الآمال على قوة المقاومة والدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية.
> لو لم تحدث عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ما الذي كان سيحدث لليمن؟
- أولا أعزي أسر الشهداء الذين قدموا تضحياتهم سواء من السعودية أو من الإمارات، وكل شهداء المقاومة الشعبية بكل المحافظات، واتخاذ قرار عاصفة الحزم بشكل سريع وأعمالها بشكل احترافي، ولو لم تحدث عاصفة الحزم لكانت القوات الإيرانية تمركزت في باب المندب، وكانت كل التجارة الداخلة إلى الخليج تحت إشراف طهران، كما أن الشعب اليمني كان سيقاتل الانقلابيين المدعومين من إيران، وما قامت به قوات التحالف دين علينا كيمنيين لن ننساه.



«هدنة غزة»: غموض يكتنف مصير المفاوضات وترقب لنتائج «جولة القاهرة»

صبي فلسطيني يحمل فانوساً وهو يمشي في حي دمرته الحرب بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
صبي فلسطيني يحمل فانوساً وهو يمشي في حي دمرته الحرب بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«هدنة غزة»: غموض يكتنف مصير المفاوضات وترقب لنتائج «جولة القاهرة»

صبي فلسطيني يحمل فانوساً وهو يمشي في حي دمرته الحرب بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
صبي فلسطيني يحمل فانوساً وهو يمشي في حي دمرته الحرب بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

غموض يكتنف مصير الهدنة في قطاع غزة مع انتهاء المرحلة الأولى دون أفق واضح للخطوة التالية، وسط تمسك كل طرف بموقفه، ومحاولات من الوسطاء، كان أحدثها جولة مفاوضات في القاهرة لإنقاذ الاتفاق، وحديث عن زيارة مرتقبة للمبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل ضمن مساعي الحلحلة، وسط مخاوف من عودة الأمور إلى «نقطة الصفر».

تلك التطورات تجعل مصير المفاوضات بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، في مهب الريح وتنتظر تواصل جهود الوسطاء وخصوصاً ضغوط أميركية حقيقية على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو؛ للوصول لصيغة مقبولة وتفاهمات بشأن مسار الاتفاق لاستكماله ومنع انهياره، وخصوصاً أن «حماس» لن تخسر ورقتها الرابحة (الرهائن) لتعود إسرائيل بعدها إلى الحرب دون ضمانات حقيقية.

وبعد 15 شهراً من الحرب المدمّرة، بدأت الهدنة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، وانتهت مرحلتها الأولى (42 يوماً)، السبت، وشملت إفراج «حماس» وفصائل أخرى عن 33 من الرهائن بينهم 8 متوفين، مقابل إطلاق سراح نحو 1700 فلسطيني من سجون إسرائيل، فيما لا يزال 58 محتجزين داخل قطاع غزة، بينهم 34 يؤكد الجيش الإسرائيلي أنهم قد تُوفوا، وسط انتظار لبدء المرحلة الثانية المعنية بانسحاب نهائي ووقف للحرب على مدار 42 يوماً، وأخرى ثالثة معنية بإعمار القطاع.

وأفادت صحيفة «تايمز أوف» إسرائيل، السبت، بأن نتنياهو أجرى، مساء الجمعة، مشاورات مطولة مع كبار الوزراء ومسؤولي الدفاع بشأن الهدنة، على غير العادة، في ظل رفض «حماس» تمديد المرحلة الأولى «ستة أسابيع إضافية» ومطالبتها بالتقدم إلى مرحلة ثانية.

وطرحت المشاورات بحسب ما أفادت به «القناة 12» الإسرائيلية، السبت، فكرة العودة إلى القتال في غزة، في حال انهيار الاتفاق، لافتة إلى أن الولايات المتحدة تضغط لتمديد المرحلة الأولى.

فلسطينيون نزحوا إلى الجنوب بأمر إسرائيل خلال الحرب يشقُّون طريقهم عائدين إلى منازلهم في شمال غزة (رويترز)

بينما نقلت «تايمز أوف إسرائيل»، السبت، عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي، أن وفد بلادها عاد من محادثات تستضيفها القاهرة منذ الخميس بشأن المراحل المقبلة وضمان تنفيذ التفاهمات، كما أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الرسمية، لكن المحادثات «ستستأنف السبت»، وفق الصحيفة.

وأكدت متحدث «حماس»، حازم قاسم، السبت، أنه لا توجد حالياً أي «مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية»، وأن «تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها إسرائيل مرفوض بالنسبة لنا»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز»، دون توضيح سبب الرفض.

ويرى الخبير الاستراتيجي والعسكري، اللواء سمير فرج، أن مصير المفاوضات بات غامضاً مع تمسك إسرائيل بطلب تمديد المرحلة الأولى، ورفض «حماس» للتفريط في الرهائن أهم ورقة لديها عبر تمديد لن يحقق وقف الحرب.

ولا يمكن القول إن المفاوضات «فشلت»، وفق المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، الذي لفت إلى أن هناك إصراراً إسرائيلياً، على التمديد والبقاء في 3 بؤر عسكرية على الأقل في شمال وشرق القطاع و«محور فيلادليفيا»، بالمخالفة لبنود الاتفاق ورفض من «حماس».

لكنّ هناك جهوداً تبذل من الوسطاء، والوفد الإسرائيلي سيعود، وبالتالي سنكون أمام تمديد الاتفاق عدة أيام بشكل تلقائي دون صفقات لحين حسم الأزمة، بحسب الرقب.

ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصادر، قولها إنه إذا وافقت «حماس» على تمديد المرحلة الأولى من خلال الاستمرار في تحرير دفعات من الرهائن، فإنها بذلك تخسر النفوذ الرئيسي الوحيد الذي تمتلكه حالياً. وذلك غداة حديث دبلوماسي غربي كبير لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أشار إلى أن نتنياهو يستعد للعودة إلى الحرب مع «حماس».

طفل يسير في حي دمرته الحرب تم وضع زينة شهر رمضان عليه في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

ووسط تلك الصعوبات، استعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بالقاهرة، مع رئيس وزراء فلسطين، محمد مصطفى مستجدات الجهود المصرية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كل بنوده خلال مراحله الثلاث، وخطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم 4 مارس (آذار) الحالي بالقاهرة، مؤكداً دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة.

ويعتقد فرج أن حل تلك الأزمة يتوقف على جدية الضغوط الأميركية تجاه إسرائيل للوصول إلى حل، مؤكداً أن التلويح الإسرائيلي بالحرب مجرد ضغوط لنيل مكاسب في ظل حاجة «حماس» لزيادة دخول المواد الإغاثية في شهر رمضان للقطاع.

وبعد تأجيل زيارته للمنطقة، ذكر ويتكوف، الأربعاء، خلال فعالية نظّمتها «اللجنة اليهودية-الأميركية»، إنه «ربّما» ينضمّ إلى المفاوضات يوم الأحد «إذا ما سارت الأمور على ما يرام».

ويرجح الرقب أن الأمور الأقرب ستكون تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع ضمانات واضحة لأن الوسطاء و«حماس» يدركون أن إسرائيل تريد أخذ باقي الرهائن والعودة للحرب، مشيراً إلى أن «الساعات المقبلة بمحادثات القاهرة ستكون أوضح لمسار المفاوضات وتجاوز الغموض والمخاوف الحالية».