اليوم.. فتح باب الترشح لرئاسة نادي الاتحاد

الجماهير غابت أمس عن مباراة الخليج

اليوم.. فتح باب الترشح لرئاسة نادي الاتحاد
TT

اليوم.. فتح باب الترشح لرئاسة نادي الاتحاد

اليوم.. فتح باب الترشح لرئاسة نادي الاتحاد

يبدأ اليوم فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي الاتحاد وقيد الناخبين، في انتظار الراغبين في التقدم من الشرفيين الراغبين في الترشح لمنصب الرئيس وأعضاء للمجلس والتي ستكون متاحة طوال الـ15 يومًا المقبلة.
وستتولى إدارة شؤون الأندية في الرئاسة العامة لرعاية الإشراف على استقبال طلبات المرشحين لعضوية المجلس ورئاسة النادي، تمهيدًا لإعلان القائمة الأولية للمرشحين والناخبين في مدة أقصاها 15 يومًا تلي فتح باب الترشح، قبل أن يتاح للاتحاديين أحقية الطعن ضد القائمة الأولية، قبل النظر في الطعون وإعلان القائمة النهائية للمرشحين، قبل أن تعقد الجمعية العمومية للنادي والتي حددت لها 29 أبريل (نيسان) المقبل.
من جهة ثانية، عزفت الجماهير الاتحادية عن مساندة فريقها خلال مواجهته يوم أمس فريق الخليج على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، بعدم التواجد في المدرجات في سابقة تعد الأولى خلال الموسمين الماضيين، حيث كان لها الحضور الأبرز بالمدرجات الرياضية في السعودية.
بدوره، أرجع طارق الشامخ عضو شرف نادي الاتحاد وعضو مجلس إدارة سابقة، أن الحضور المتواضع للمدرجات خلال مواجهة الفريق أمام الخليج لا تلام عليه، وأمر متوقع في ظل تدني النتائج غير الجيدة التي حققها الفريق في المباريات الماضية.
وقال الشامخ في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «الكرة الآن في ملعب اللاعبين، وهم القادرون على إعادة الجماهير إلى المدرج لمؤازرتهم ودعمهم، واثق أن جماهير الاتحاد حتى وإن غضبوا لمباراة أو مباراتين، لن يطيلوا الغيبة وسيتواجدون لدعم الفريق ومؤازرته».
بدوره قال عقيل منشي عضو شرف نادي الاتحاد، سوء النتائج كان لها انعكاسها الكبير على خلو المدرجات أمس من الجماهير الوفية دومًا مع اللاعبين، وهو أمر طبيعي في ظل الغضب الذي المرافق لسوء النتائج، الأمر الذي يتطلب العمل على التخفيف من وطأة الغضب بتحركات تصحيحية لإعادة وهج الفريق معه ستعود الأمور كما كانت عليه.
وأكد منشي أن غياب الجماهير الاتحادية عن المدرجات سيفقد للكرة السعودية متعتها، باعتبارها الرقم واحد بالمدرج كونها لافتة بحضورها بالأهازيج التي تطلقها وحتى في غيابها تكن محل جدل كبير وملحوظ.
من جانبه، قال مناف أبو شقير لاعب فريق الاتحاد السابق، بأنه دومًا ما يقول: إن جماهير الاتحاد هي الرقم 1 وليس الرقم 12 وقلة حضورهم للمدرجات يوم أمس يعود للنتائج غير الإيجابية التي حققها الفريق مؤخرًا وخصوصًا في مواجهة الديربي أمام الغريم التقليدي الأهلي والمواجهة الآسيوية أمام فريق النصر الإماراتي، وإن كان يرى أن مواجهة الديربي كان لها التأثير الأكبر.
وأشار أبو شقير إلى أنه كلاعب سابق، يدرك أهمية الجماهير باعتبارها الداعم الأكبر للاعب داخل المستطيل الأخضر، مؤكدًا أن الحضور الجماهيري هو الأهم للاعبين داخل الملعب، مستشهدًا بالعقوبات التي تصدر على خوض فريق مواجهة دون حضور جماهيري وهو ما يؤكد الدور الكبير لهم داخل الملعب لمؤازرة اللاعبين.
وأرجح أبو شقير الغياب الجماهيري أمس، برد الفعل الطبيعي على النتائج الغير جيدة للفريق والتي أسهمت استياء وغضب طال المدرج، مؤكدًا أن الفريق متى ما قدم المستويات اللافتة ستعود الجماهير للمدرج كما كانت.
وشدد أبو شقير أن الجماهير الاتحادية على وجه الخصوص متى ما وجدت اللاعبين يقدمون المستوى المأمول منهم في المباريات، بغض النظر عن النتيجة التي ستؤول إليها المباراة، ستجدهم يتواجدون ويدعمون اللاعبين داخل الملعب، كون المستوى هو الأهم والنتيجة تبقى توفيقا من عند الله.
ورفض أبو شقير المبالغة في تحميل الإدارة واللاعبين النتائج غير الجيدة، مشيرًا إلى أن الاتحاد لم يكن سيئًا في المباراتين التي خاضها أمام الأهلي والنصر الإماراتي، إلا أن التوفيق لم يحالفه، مطالبًا بعودة التفاف الجميع حول الكيان لعودة المستويات التي بدورها ستسهم في عودة النتائج الجيدة.
وشدد أبو شقير في ختام حديثه لـ«الشرق الأوسط» من واقع قربه من اللاعبين، وعمله في إدارة الكرة في فترة سابقة، يدرك أن زملاءه اللاعبين عند مستوى المسؤولية ومدركون للفترة الحرجة التي يمر بها النادي، وقادرون على إسعاد جماهيرهم مستوى ونتائج.
على صعيد منفصل، سينضم الفنزويلي جيلمين ريفاس محترف فريق الاتحاد إلى قائمة منتخب بلاده بعد أن قرر المدرب الفنزويلي رافاييل دوداميل استدعاء اللاعب إلى القائمة المبدئية المختارة التي تضم 40 لاعبًا، تحضيرا للمشاركة في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية «كوبا أميركا» المقررة في الولايات المتحدة في يونيو (حزيران) المقبل.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.