أبرمت مجموعة رينو الفرنسية، أمس، في الرباط مجموعة اتفاقات استثمار جديدة مع الحكومة المغربية بقيمة 10 مليارات درهم (مليار دولار) بحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى إنشاء منصة صناعية جديدة لتصنيع أجزاء السيارات بالمغرب.
ويستهدف المشروع تموين صناعة رينو في المغرب، والرفع من نسبة الاعتماد على المكون المحلي إلى 65 في المئة، إضافة إلى التصدير للأسواق الخارجية، خاصة منطقة جنوب أوروبا.
وتمتلك «رينو» أكبر مصنع لإنتاج السيارات في المغرب في منطقة طنجة الصناعية، إضافة إلى مصانع صوماكا في الدار البيضاء، وتوجه الشركة جزءا أساسيا من السيارات التي تجمعها في المغرب إلى الأسواق الأوروبية، إضافة إلى أسواق المنطقة العربية المتوسطية للتجارة الحرة، والتي تضم، بالإضافة إلى المغرب، كلا من: تونس، مصر والأردن.
وإلى جانب مصانع رينو، استقطبت المغرب في السنوات الأخيرة عددا من الاستثمارات في مجال تصنيع أجزاء وقطع السيارات.
ويقود قطاع السيارات صادرات البلاد، إذ بلغت صادراته في سنة 2015 نحو 46 مليار درهم (4.6 مليار دولار)، بزيادة 21 في المائة مقارنة بـ2014، وأصبحت صادرات قطاع صناعة السيارات تمثل حصة 24 في المائة من الصادرات الإجمالية للمغرب، متجاوزة صادرات الفوسفات ومشتقاته، وتتوزع صادرات قطاع صناعة السيارات بين تصدير الأجزاء والمكونات بنسبة 49 في المائة، وتصدير السيارات المُركّبة بحصة 51 في المائة.
«رينو» تستثمر مليار دولار في مشروع جديد بالمغرب
يستهدف رفع نسبة المكون المحلي إلى 65 %
«رينو» تستثمر مليار دولار في مشروع جديد بالمغرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة