أذربيجان: أرمينيا انتهكت الهدنة 115 مرة خلال 24 ساعة

أذربيجان: أرمينيا انتهكت الهدنة 115 مرة خلال 24 ساعة
TT

أذربيجان: أرمينيا انتهكت الهدنة 115 مرة خلال 24 ساعة

أذربيجان: أرمينيا انتهكت الهدنة 115 مرة خلال 24 ساعة

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في أذربيجان اليوم (الأربعاء)، قولها إن القوات المدعومة من أرمينيا انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في إقليم ناجورنو قرة باغ الانفصالي، 115 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية.
من ناحية أخرى، قالت قوات ناجورنو قرة باغ إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع القوات الأذرية أمس (الثلاثاء)، كان صامداً إلى حد بعيد الليلة الماضية.
وقال جيش ناجورنو قرة باغ في بيان اليوم: "الليلة الماضية كان وقف إطلاق النار متماسكاً بصورة عامة على طول خط الاتصال”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انتقد، أمس الأول، إعلان تركيا دعمها القوي لأذربيجان ضد أرمينيا، بعد تجدّد الصراع في قره باخ الانفصالي، واعتبره موقفاً «منحازاً».
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تعهّد دعم أذربيجان، حليفة أنقرة، «حتى النهاية»، في نزاعها مع أرمينيا حول الإقليم الذي يشهد اشتباكات لليوم الرابع على التوالي.
وقال لافروف: «في شكل عام، من المهم لجيراننا الأتراك الآن أن يتوقفوا عن التدخل في شؤون دول أخرى سواء في العراق أو سوريا، فهناك ما يكفي من الحقائق والأدلة على أنهم يواصلون هذا التدخل ويدعمون الإرهاب».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا طرفي النزاع إلى «ضبط النفس ووقف إطلاق النار تفادياً لوقوع مزيد من الضحايا»، ودعا لافروف الجانبين «إلى التعامل مع الوضع لوقف العنف»، بينما دعا شويغو إلى «إجراءات فورية لإرساء الاستقرار في منطقة الصراع».
وكان أردوغان قال أثناء زيارته الولايات المتحدة: «نصلي من أجل انتصار أشقائنا الأذريين في هذه المعارك بأقل خسائر ممكنة، وسندعمهم حتى النهاية»، مُنتقداً مجموعة «مينسك» التي تسعى منذ سنوات في ظل رئاسة فرنسا وروسيا والولايات المتحدة إلى حل النزاع، لكن دون جدوى، وأضاف: «لو اتخذت المجموعة إجراءات عادلة وحاسمة، لما كانت حصلت مثل هذه الأمور».
ويقع الإقليم داخل أذربيجان، لكنه يخضع لسيطرة أرمينية، وهو يدير شؤونه بنفسه ولديه جيش خاص به ويتلقى دعماً مالياً من أرمينيا منذ حرب انفصالية انتهت عام 1994.
وانطلق النزاع في الإقليم عام 1991، مع انهيار الاتحاد السوفياتي، وأسفر عن سقوط نحو 30 ألف قتيل. وانطلقت الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في 1994، لكن العنف يندلع من وقت الى آخر.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».