السفير الروسي لدى السعودية: مذكرة التعاون العمالي تعزز علاقة البلدين

أوزيروف أكد لـ «الشرق الأوسط» انعقاد اللجنة الحكومية الثنائية قريبًا

السفير الروسي لدى السعودية أوليغ أوزيروف (تصوير: خالد الخميس)
السفير الروسي لدى السعودية أوليغ أوزيروف (تصوير: خالد الخميس)
TT

السفير الروسي لدى السعودية: مذكرة التعاون العمالي تعزز علاقة البلدين

السفير الروسي لدى السعودية أوليغ أوزيروف (تصوير: خالد الخميس)
السفير الروسي لدى السعودية أوليغ أوزيروف (تصوير: خالد الخميس)

أكد أوليغ أوزيروف، السفير الروسي لدى السعودية، أن بلاده ماضية في تعزيز علاقاتها مع السعودية في مختلف المجالات، لمصلحة شعبي البلدين، متوقعًا انعقاد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة في الرياض خلال هذا العام، تأكيدا لعمق الصداقة بين الجانبين.
جاء ذلك في أعقاب موافقة مجلس الوزراء السعودي أول من أمس، على تفويض وزير العمل بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال التعاون العمالي، والتوقيع عليه، ورفع النسخة النهائية لاستكمال الإجراءات النظامية.
وذكر السفير الروسي لدى السعودية لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك اتفاقا سعوديًا – روسيًا، لمواصلة أعمال واجتماعات اللجنة الحكومية الثنائية التي من المؤمل انعقادها في العاصمة السعودية خلال هذا العام.
وقال أوزيروف إن «موضوع التعاون بين السعودية وروسيا في مجال العمل والعمّال، بحث للمرة الأولى العام الماضي خلال أعمال الجلسة الرابعة للجنة الحكومية الثنائية، في موسكو. وكنت مشاركًا في أعمال هذه اللجنة، وجرى تسجيل هذه النقطة في البروتوكول الخاص بمحضر ذلك الاجتماع، حيث تولته لجنة حكومية للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني، وعبر الطرفان وقتها عن الاستعداد لتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي العمل في البلدين في مجال الخبرات المتعلقة بالعمل والعمال»، مشيرا إلى أن قرار مجلس الوزراء السعودي في هذا الخصوص خطوة بنّاءة لها ما بعدها في مسيرة العمل السعودي - الروسي المشترك مستقبلاً.
وأعرب السفير الروسي عن أمله في تسريع تفعيل بنود هذه الاتفاقية لجني ثمرتها لصالح تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال، من أجل الارتقاء بمجال شروط العمل وتبادل الخبرات بين الطرفين، وبلورة التفاهم في شكل اتفاقية تعزز العمل والتعاون الاستراتيجي المشترك، مشيرا إلى أن ذلك يعد امتدادًا لسلسة العمل التعاوني المشترك بين موسكو والرياض، وأنه سيعقبه تنفيذ كثير مما سجل في محضر ذلك الاجتماع.
يذكر أن مجلس الوزراء السعودي وافق أول من أمس في جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين، على تفويض وزير العمل - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال التعاون العمالي بين وزارة العمل السعودية ووزارة العمل والحماية الاجتماعية في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه، ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
واطلع مجلس الوزراء على مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية ومجلس شورى المفتين لروسيا والإدارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا الاتحادية، ووجه مجلس الوزراء وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد باستكمال التباحث في شأن مشروع المذكرة والتوقيع عليه.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».