إدانة «ويكيبيديا» في نزاع على صور أعمال فنية بالسويد

إدانة «ويكيبيديا» في نزاع على صور أعمال فنية بالسويد
TT

إدانة «ويكيبيديا» في نزاع على صور أعمال فنية بالسويد

إدانة «ويكيبيديا» في نزاع على صور أعمال فنية بالسويد

حكم على المؤسسة التي تدير موسوعة «ويكيبيديا» الإلكترونية، أمس الاثنين، في السويد، بدفع تعويض لمجموعة فنانين عارضوا نسخ أعمالهم المعروضة في الأماكن العامة من دون موافقتهم.
وأيدت المحكمة العليا في السويد جمعية «باس» التي تدافع عن الحق في الصورة للرسامين والنحاتين أمام فرع «ويكيبيديا» السويدي.
ومن المرتقب أن تحدد قيمة التعويضات في وقت لاحق، في محكمة، في استوكهولم، أحالت هذه القضية إلى المحكمة العليا للحصول على تفسيرها لقانون حقوق المؤلف.
واعتبرت المحكمة العليا أنه حتى لو كانت «ويكيبيديا» توفر للمستخدمين صورا عن هذه المنحوتات وغيرها من الأعمال بالمجان، فهي ما تزال تنتهك حقوق الفنانين.
ورغم أنه يسمح بتصوير هذه الأعمال، فإن «المسألة مختلفة تماما عندما يتعلق الأمر بإنشاء قاعدة بيانات توفر فيها الأعمال لعامة الجمهور بشكل مفتوح من دون تعويض أصحاب هذه الحقوق»، بحسب المحكمة التي أكدت أن قاعدة البيانات هذه «تكتسي طابعا تجاريا لا يستهان به.. وينبغي أن تبقى بين أيدي الفنانين».
وأعربت «ويكيبيديا» السويد عن خيبتها إزاء هذا القرار، مشيرة في بيان لها إلى أن «قرار المحكمة العليا يظهر أن قانون حقوق المؤلف متخلف، ولا يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي الذي نعيش فيه اليوم».
وذكرت جميعة «باس»، من جهتها، أن «ويكيبيديا» رفضت إبرام «اتفاق ترخيص كان سيكلفها بضعة آلاف من الكرونة (بضع مئات الدولارات) في السنة الواحدة، مفضلة إنفاق مئات الآلاف كأتعاب للمحامين».
وأضافت: «نأمل في أن يسمح لنا هذا التوضيح الذي قدمته المحكمة العليا بطي هذه الصفحة، وإيجاد حل بناء للطرفين».



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».