تراجع أعداد السياح إلى تركيا
> أعلنت الحكومة التركية أن أعداد السياح انخفضت بنسبة تزيد على 10 في المائة، في فبراير (شباط) الماضي، إثر تضرر القطاع السياحي، بسبب أزمة العلاقات مع روسيا، والمخاوف الأمنية بعد سلسلة من الهجمات.
وأوضحت وزارة الثقافة والسياحة، في آخر إحصاءاتها الشهرية، أن أعداد الأجانب الذين يصلون إلى تركيا انخفضت 10.3 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وسجلت السياحة من روسيا الانخفاض الأكبر، في خضم الأزمة في العلاقات، بعد إسقاط تركيا طائرة حربية روسية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث تراجعت أعداد الزائرين من هذا البلد بنسبة أكبر من 51.5 في المائة. وأظهرت الإحصاءات أن الجورجيين الذين يعبرون الحدود برا من أجل التسوق، كانوا الأكثر عددا، يليهم الألمان والإيرانيون.
وسجل عدد السياح من إيران ارتفاعا نسبته نحو 17 في المائة خلال الفترة المذكورة.
وتم تسجيل هذه الأرقام قبل الهجمات الأخيرة في مارس (آذار) الماضي.
والسياحة دعامة أساسية للاقتصاد التركي، وتعمل الحكومة جاهدة للحد من الخسائر المحتملة قبل حلول موسم الصيف.
ووفقا للإحصاءات الرسمية، حققت السياحة الخارجية قرابة 31.5 مليار دولار إيرادات، في عام 2015.
أين يعيش أفراد الطاقم في السفن السياحية؟
> لدى ركاب السفن السياحية معلومات كافية بشأن قمراتهم المريحة التي يمكثون فيها، وغالبا يتساءلون: هل الطاقم يتمتع بنفس المميزات؟
هناك جزء من السفينة محظور بالكامل، يطلق عليه «منطقة الطاقم»، وهو مخصص للندل والطهاة والخادمات والمهندسين والبحارة.
وأوضحت جوديا زونيشزن، من شركة تسيير الرحلات البحرية «توي كروز»، الناطقة بالألمانية، أن الطاقم لديه قمرتان خاصتان به، وكذلك غرف طعام واستجمام ومقهى وصالة ديسكو وغرف تدريب.
وأضافت أن بعض أفراد الطاقم المحظوظين يحصلون على قمرات مفردة، ولكن يجب أن يتشاطروا دورة مياه مع زميل. وهناك أيضا قمرات تضم سريرين يكونان محاطين بستائر لتوفير بعض الخصوصية لكل زميل بالغرفة.
وفي سفن «إيد كروزيس» التابعة لمجموعة «كارنفال جروب» الألمانية، تأخذ منطقة الطاقم على السفن شكل القمرات المفردة، والقمرات ذات السريرين، والقمرات المفردة ذات الحمامات المشتركة. ويقول هانزيورج كونتسه من «إيد كروزيس»: «إن القمرات بها وصلات إنترنت وجهاز تلفزيون».
وعادة ما يتحدد أي فرد بالطاقم يقيم في أي فئة من القمرات عن طريق رتبته.
حافلات برمائية جديدة في انتظارك لاستكشاف ميناء هامبورغ
> توفر الحافلات البرمائية «هافن سيتي ريفر باص» رحلات يومية منتظمة، تنطلق من المستودع التاريخي في ميناء هامبورغ.
وقالت شركة «فريد فرانكن» المشغلة للحافلات البرمائية، التي أطلقت التجربة للمرة الأولى في سنغافورة منذ 15 عاما: «إن الحافلة، التي صنعت في المجر، سوف تدخل نهر (إلبه) عبر منحدر».
ويقول المهندسون: إنها تعد قاربا أكثر من كونها حافلة، مؤكدين أنها آمنة تماما عند تشغيلها في المياه.
وتمر الحافلة بالسائحين وسط سفن شحن ضخمة ومبان تاريخية.
ومن المتوقع أن تستمر الجولة نحو 80 دقيقة. ولا يزال العمل جاريا لتحديد أسعار التذاكر ومواعيد الرحلات ومسار الجولة بشكل دقيق.