تحذير صيني مع بدء مناورات مشتركة أميركية - فلبينية

تحذير صيني مع بدء مناورات مشتركة أميركية - فلبينية
TT

تحذير صيني مع بدء مناورات مشتركة أميركية - فلبينية

تحذير صيني مع بدء مناورات مشتركة أميركية - فلبينية

بدأ نحو 8 آلاف جندي أميركي وفلبيني اليوم (الاثنين)، مناورات عسكرية سنوية قبالة شواطئ الفلبين.
وصرح مسؤولو دفاع فلبينيون بأنه على مدى الأسبوعين القادمين ستختبر الدولتان المتحالفتان اتصالات القيادة والتحكم والإجراءات اللوجيستية والتنقل فيما يتعلق بالأمن البشري والملاحي.
كما ستقوم القوات الأميركية والفلبينية بتجربة تحاكي السيطرة على منصة للنفط والغاز والقيام بعملية إنزال بحري على شاطئ فلبيني.
وقال الأميرال ألكسندر لوبيز قائد التدريبات العسكرية الفلبينية في مؤتمر صحافي "القصد من تدريب باليكاتان التعامل مع بواعث قلق محددة لكن كلها في نطاق الحرب، والصين ليست جزءا من الفكرة."
وتقول الصين إن لها السيادة بالكامل تقريبا على بحر الصين الجنوبي الذي تمر منه تجارة قيمتها خمسة تريليونات دولار سنويا، بينما تطالب كل من بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام وتايوان بالسيادة على مناطق من البحر.
وطلبت الفلبين تحكيما دوليا في النزاع ومن المنتظر صدور الحكم أواخر الشهر الحالي أو أوائل الشهر القادم، بينما ترفض الصين المشاركة في القضية.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.