55 قتيلاً في فيضانات باكستان ومحاولات لإنقاذ آلاف العالقين

55 قتيلاً في فيضانات باكستان ومحاولات لإنقاذ آلاف العالقين
TT

55 قتيلاً في فيضانات باكستان ومحاولات لإنقاذ آلاف العالقين

55 قتيلاً في فيضانات باكستان ومحاولات لإنقاذ آلاف العالقين

يحاول رجال الانقاذ اليوم (الإثنين)، الوصول إلى آلاف الأشخاص الذين علقوا بسبب الأمطار والانهيارات الأرضية في شمال غربي باكستان وأجزاء من كشمير، حسبما أفاد مسؤولون، مع ارتفاع عدد القتلى إلى 55 قتيلا.
وقال مسؤولو ادارة الكوارث في ولاية خيبر باختونخوا حيث قتل 47 شخصا منذ بدء هطول الأمطار الغزيرة ليل السبت، انهم يجرون مشاورات مع الجيش حول عملية الانقاذ في تلك المنطقة وسط مخاوف من ارتفاع عدد القتلى.
وقالت السلطات إنها تلقت تقارير عن تعرض عشرات المنازل لاضرار، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى المتضررين في ثلاث مناطق في الولاية الواقعة في شمال غربي البلاد.
وقال خالد خان احد سكان الولاية "لقد اغلقت جميع الطرق المؤدية إلى القرى وغيرها من المناطق (..) لا توجد حركة مطلقا"، مضيفاً أن المستشفيات المحلية تفتقر إلى المرافق اللازمة لمعالجة الجرحى.
وفي وادي نيلوم في القسم الباكستاني من كشمير، قال مسؤولون إن الآلاف علقوا بسبب الانهيارات الأرضية.
وتشهد باكستان سنويا ظروفا جوية سيئة تؤدي إلى سقوط مئات القتلى وإلى اضرار بالغة في المحاصيل.
وفي الصيف الماضي أدت الامطار الغزيرة والفيضانات إلى وفاة 81 شخصا، وكانت لها تداعيات على 300 الف شخص في كل انحاء البلاد.



مقتل 9 مدنيين في هجوم بسيارتين مفخختين بباكستان

أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)
أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)
TT

مقتل 9 مدنيين في هجوم بسيارتين مفخختين بباكستان

أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)
أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)

قُتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال، الثلاثاء، في هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لـ«طالبان» على ثكنة للجيش في شمال غربي باكستان المتاخم لأفغانستان.

وقال مسؤول في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو» في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أنّ «البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل، وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة». وأوضح أنّ «القوات الأمنية الموجودة في المكان ردّت بإطلاق النار».

وأشار إلى أنّ «حصيلة القتلى بلغت تسعة، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان»، موضحاً أنّ «الانفجارات خلّفت حُفراً كبيرة، وألحقت أضراراً بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجد».

وقال مسؤول في الاستخبارات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ «12 مهاجماً تابعوا» الهجوم، بينما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين.

وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، وهي منظمة تدعم حركة «طالبان» التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها آيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم.

وقالت الجماعة إنّ «عدداً من رجالنا موجودون داخل الثكنة».

ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل 6 أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضاً، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة «طالبان» الباكستانيين والأفغان.

وفي يوليو (تموز)، هاجم 10 مسلّحين ثكنة بانو نفسها، وهي قريبة من منطقة وزيرستان التي تعدّ معقلاً للجماعات المتطرفة منذ فترة طويلة.

وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية ومقره في إسلام آباد إلى أن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصراً في قوات الأمن.