المحققون في اختفاء الطائرة الماليزية يفحصون قطعة حطام جديدة

المحققون في اختفاء الطائرة الماليزية يفحصون قطعة حطام جديدة
TT

المحققون في اختفاء الطائرة الماليزية يفحصون قطعة حطام جديدة

المحققون في اختفاء الطائرة الماليزية يفحصون قطعة حطام جديدة

قالت أستراليا إن قطعة يشتبه أنها من حطام طائرة عثر عليها شرق أفريقيا على جزيرة موريشيوس ستخضع للفحص لمعرفة ما إذا كانت جزءا من طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي اختفت قبل عامين في أحد أكثر الألغاز غموضا في عالم الطيران.
وقال دارين تشيستر وزير النقل الأسترالي، إن الحطام الذي عثر عليه الأسبوع الماضي "مثار اهتمام".
وأضاف الوزير الاسترالي في بيان: "تعمل الحكومة الماليزية مع مسؤولين من موريشيوس للحصول على الحطام والتجهيز لفحصه".
وقال مالك فندق على الجزيرة إنه رأى الحطام الذي بدأ كأنه من داخل طائرة، وإذا تأكد هذا الأمر فإنها ستصبح أول قطعة يعثر عليها من الحطام الداخلي للرحلة إم.إتش 370.
وقادت أستراليا جهود البحث عن الطائرة التي فقدت في مارس (آذار) 2014 وعلى متنها 239 شخصا أثناء رحلة من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى بكين.
وقالت أستراليا الشهر الماضي إن حطاما عثر عليه في موزمبيق "يكاد يكون قطعا من طائرة الرحلة إم.إتش 370".
وفي 2015 قالت السلطات الفرنسية إن قطعة من جناح طائرة عثر عليها على جزيرة ريونيون بالمحيط الهندي هي جزء من الطائرة الماليزية.
وكانت الطائرة تحمل 239 شخصا وقت اختفائها بعد ساعة تقريبا من إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي، ويعتقد أنها تحطمت جنوب المحيط الهندي.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.