بعشرة لاعبين.. ريـال مدريد يحسم الكلاسيكو ويوقف انتصارات برشلونة

انتصر بقيادة مدربه زيدان 2 ـ 1.. في مباراة شهدت تكريم الهولندي يوهان كرويف

كريستيانو رونالدو يسدد هدفه الأول في شباك برشلونة أمس (رويترز)
كريستيانو رونالدو يسدد هدفه الأول في شباك برشلونة أمس (رويترز)
TT

بعشرة لاعبين.. ريـال مدريد يحسم الكلاسيكو ويوقف انتصارات برشلونة

كريستيانو رونالدو يسدد هدفه الأول في شباك برشلونة أمس (رويترز)
كريستيانو رونالدو يسدد هدفه الأول في شباك برشلونة أمس (رويترز)

حسم ريـال مدريد ثالث الترتيب في الدوري الاسباني، الكلاسيكو مع مضيفه وغريمه التقليدي برشلونة المتصدر وحامل اللقب، بالانتصار عليه 2-1 أمس في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وعلى ملعب كامب نو وأمام أكثر من 90 ألف متفرج، خاض ريـال مدريد أول كلاسيكو بقيادة مدربه الجديد الفرنسي زين الدين زيدان وثأر لخسارته ذهابا على ملعبه سانيتاغو برنابيو صفر- 4 وألحق أول هزيمة بالفريق الكاتالوني بعد سلسلة طويلة من 39 مباراة لم يعرف فيها طعم الخسارة.
ظهرت الخشونة في اللقاء، الذي سبقه وقوف الجميع دقيقة صمت تكريما لنجم برشلونة كلاعب ومدرب الهولندي يوهان كرويف الذي توفي الخميس قبل الماضي، في وقت مبكر من الجانبين وارتفعت البطاقة الصفراء 4 مرات في أول نصف ساعة مناصفة بين الفريقين، ما أثر على جمالية الأداء التي لا مكان لها في حسابات قمم من هذا النوع.
وأحرز كريستيانو رونالدو هدفا قبل النهاية بخمس دقائق ليقود ريـال مدريد - الذي أنهى اللقاء بعشرة لاعبين. وتقدم جيرار بيكي مدافع برشلونة بهدف لأصحاب الأرض في الدقيقة 56 وأدرك الفرنسي كريم بنزيمة التعادل لريـال بعد ست دقائق.
وتعرض سيرجيو راموس مدافع ريـال للطرد بعدما تلقى البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 83، لكن رونالدو خطف هدف الانتصار بعد دقيقتين. وتلقى رونالدو تمريرة من غاريث بال ومهّدها لنفسه على صدره بشكل رائع ثم سدد الكرة بقوة في مرمى الفريق المتصدر للدوري. وأصبح رصيد ريـال 69 نقطة لكنه بقي في المركز الثالث ويتأخر بفارق سبع نقاط عن برشلونة، بينما يملك أتليتيكو مدريد 70 نقطة. واستفاد بيكي مدافع منتخب إسبانيا من ركلة ركنية نفذها إيفان راكيتيتش وارتقى عاليا قبل المدافع بيبي ووضع الكرة برأسه قوية في مرمى الحارس كيلور نافاس. لكن بنزيمة استفاد من كرة عرضية غيرت اتجاهها وأدرك التعادل سريعا لريـال مدريد بركلة مزدوجة من مدى قريب. وارتقى بال عاليا ليقابل كرة عرضية ووضعها برأسه في مرمى برشلونة لكن بينما بدأت احتفالات الفريق الزائر ألغي الهدف بداعي وجود خطأ من اللاعب الويلزي ضد جوردي ألبا.
وبدا زين الدين زيدان مدرب ريـال غاضبا من إلغاء الهدف قبل أن يتعرض المدافع راموس للطرد بعد خطأ عنيف ضد لويس سواريز. وحاول برشلونة التقدم وخطف هدف الانتصار في الدقائق الأخيرة لكن رونالدو نجح في قيادة ريـال للفوز بعدما أنهى الكرة بنجاح في مرمى الحارس كلاوديو برافو.
وعزز رونالدو تصدره لقائمة هدافي الدوري برصيد 29 هدفا ويتقدم بثلاثة أهداف على سواريز بينما يملك ليونيل ميسي 22 هدفا.
واستعاد أتلتيكو مدريد نغمة الانتصارات في الدوري الإسباني لكرة القدم، ليعزز موقعه في المركز الثاني بجدول المسابقة، إثر فوزه الكبير 5-1 على ريـال بيتيس أمس، في المرحلة الحادية والثلاثين من المسابقة، ليكون الفوز الأكبر لأتلتيكو في مبارياته هذا الموسم.
وكانت المباراة أمس أفضل استعداد لأتلتيكو قبل مباراته المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل أمام برشلونة، في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
سجل المهاجم الإسباني المخضرم فيرناندو توريس هدفا وصنع هدفا، كما أحرز زميله الفرنسي أنطوان غريزمان هدفين، ليلعبا دورا بارزا في الفوز الثمين لأتلتيكو، الذي رفع رصيد الفريق إلى 70 نقطة، ليقلص الفارق مع برشلونة المتصدر إلى 6 نقاط، ويوسع الفارق مع ريـال مدريد صاحب المركز الثالث إلى 4 نقاط، قبل مباراة القمة «الكلاسيكو» أمس بين برشلونة والريـال.
ومني بيتيس بالهزيمة الثالثة على التوالي في المسابقة، ليتجمد رصيده عند 34 نقطة في المركز الـ14. وأنهى أتلتيكو الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما فيرناندو توريس وغريزمان في الدقيقتين 37 و42. أضاف خوانفران وغريزمان والبديل الغاني توماس تيي الأهداف الثلاثة الأخرى لأتلتيكو في الدقائق 65 و81 والأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة، فيما أحرز روبن كاسترو هدف حفظ ماء الوجه لبيتيس في الدقيقة 79.
وبدأت المباراة بمحاولات هجومية من الفريقين، ولكنها تحطمت جميعا خارج منطقة الجزاء، حيث كانت الغلبة في الدقائق الأولى لدفاع الفريقين. ولعب مارتين مونتويا كرة ساقطة في اتجاه روبن كاسترو خلف مدافعي أتلتيكو في الدقيقة الخامسة، ولكن الدفاع أبعدها قبل أن تشكل أي خطورة أمام المرمى.
ورد أتلتيكو بهجمة سريعة في الدقيقة السابعة، مرر منها فيرناندو توريس الكرة من الناحية اليمنى، وحاول الحارس التصدي لها، لكنه أخرجها لركنية شكلت بعض الخطورة، ولكن ساؤول نيغويز حولها برأسه فوق المرمى. وكرر أتلتيكو المحاولة في الدقيقة العاشرة بهجمة سريعة وصلت منها الكرة لأنطوان غريزمان المندفع داخل منطقة الجزاء، حيث سددها وتصدى لها الحارس، ثم ارتدت إلى كوكي الذي لعبها برأسه، ولكن الكرة ارتطمت بالعارضة وذهبت لضربة مرمى. ولم يتغير الحال في الدقائق التالية، حيث ظلت محاولات الفريقين بلا جدوى مع تفوق نسبي لأتلتيكو.
وسدد روبن كاسترو كرة مباغتة من مسافة بعيدة في الدقيقة 26، ولكنها ذهبت في يد الحارس يان أوبلاك. وبعد فترة من الأداء الهادئ الخالي من الخطورة الحقيقية، أعلن المهاجم الإسباني المخضرم فيرناندو توريس عن نفسه بقوة، وأحرز هدف التقدم لأتلتيكو في الدقيقة 37. وجاء الهدف إثر تمريرة بينية طولية زاحفة من كوكي، وصلت إلى توريس الذي تخلص ببراعة من الرقابة، وتقدم إلى داخل منطقة الجزاء، ثم لعبها بلمسة سحرية لتذهب الكرة ساقطة من فوق الحارس لحظة تقدمه، وتهادت الكرة داخل المرمى.
واستغل أتلتيكو الارتباك الواضح في صفوف الضيوف بعد الهدف، وأحرز غريزمان الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 42. وجاء الهدف إثر هجمة سريعة منظمة، وتمريرة عرضية لعبها توريس من الناحية اليمنى، وحاول الدفاع إبعادها من منطقة الجزاء، ولكنها تهيأت أمام غريزمان بوسط المنطقة، حيث لعبها ضعيفة في اتجاه المرمى، وأخطأ الحارس في تقدير الكرة لتمر من تحته إلى داخل المرمى.
واستأنف الفريقان هجومهما المتبادل في الشوط الثاني، وظل التفوق لأتلتيكو، وكاد توريس يسجل الهدف الثالث بتسديدة خاطفة من داخل المنطقة في الدقيقة 54، ولكن الكرة ذهبت في متناول يد الحارس. وتصدى الحارس في الدقيقة التالية لانفراد تام من غريزمان، إثر تمريرة طولية بينية زاحفة من توريس، ثم تصدى الحارس مجددا لفرصة خطيرة في الدقيقة 56، حيث أبعد محاولتين متتابعتين من توريس وغريزمان.
وأنهى توريس هجمة أخرى لأتلتيكو بضربة رأس في الدقيقة 62، ولكن الكرة ذهبت في يد الحارس قبل أن يغادر توريس الملعب في الدقيقة التالية، ليلعب مكانه آنخل كوريا.
واستغل خوانفران تمريرة عرضية لعبها كوريا من الناحية اليسرى في الدقيقة 65، وهيأها بصدره أمام حلق المرمى، ثم سددها مباشرة في المرمى ليكون الهدف الثالث.
وتصدى حارس بيتيس لتسديدة ماكرة لعبها كوكي من ضربة حرة في الدقيقة 68، وسط استمرار الضغط الهجومي من أتلتيكو.
كما تصدى القائم الأيمن لمرمى بيتيس لهدف رابع لأتلتيكو في الدقيقة 73، إثر تسديدة من البديل الغاني توماس تيي. وبالرغم من استمرار الضغط الهجومي لأتلتيكو، فإن بيتيس استغل خطأ آن أوبلاك حارس أتلتيكو، وسجل هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 79. وجاء الهدف إثر تمريرة لعبها البديل لياندرو دامياو من الناحية اليمنى، وفشل الحارس في التعامل مع الكرة، ليهيئها أمام كاسترو المتحفز أمام المرمى، فلم يجد الأخير صعوبة في إيداعها المرمى الخالي. وجاء الرد سريعا من أتلتيكو عندما تلاعب كوريا بدفاع وحارس مرمى بيتيس داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 81، ثم مررها لغريزمان الذي هيأها لنفسه وسددها، لترتطم بيد الحارس وتكمل طريقها إلى داخل المرمى.
وواصل أتلتيكو ضغطه الهجومي حتى أحرز الهدف الخامس في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة، إثر هجمة منظمة وتمريرة عرضية لعبها غريزمان من الناحية اليسرى، وقابلها تيي المندفع أمام حلق المرمى بتسديدة مباشرة، لتسكن الكرة المرمى ويضاعف الفريق محنة بيتيس.
* الدوري الألماني
أشعل النجم الفرنسي فرانك ريبيري الهتافات باستاد «أليانز أرينا» عندما سجل هدفا ساحرا قاد به بايرن ميونيخ إلى الفوز على ضيفه آينتراخت فرانكفورت 1-صفر أمس، في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).
وفي مباريات أخرى، تغلب هامبورغ على مضيفه هانوفر 3-صفر، وماينز على أوغسبورغ 4-2، وإنغولشتاد على شالكه 3-صفر، وتعادل دارمشتاد مع شتوتغارت 2-2. وسجل ريبيري هدف المباراة الوحيد من تسديدة خلفية مزدوجة، من حدود منطقة الجزاء، في الدقيقة 20، ليتقدم بايرن ميونيخ خطوة جديدة من تحقيق الإنجاز التاريخي، بإحراز لقب البوندسليغا للموسم الرابع على التوالي، بينما اقترب آينتراخت فرانكفورت من الهبوط بشكل أكبر.
ورفع هامبورغ رصيده إلى 34 نقطة في المركز العاشر، بعدما حقق انتصارا كبيرا خارج ملعبه، وتغلب على مضيفه هانوفر بثلاثة أهداف نظيفة، سجلها كليبير ريس، وإيفو إيليسيوفيتش، ونيكولاي مولر، في الدقائق 61 و73 و75.
وتضاءلت آمال هانوفر بشكل كبير في البقاء بدوري الدرجة الأولى، حيث تجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الثامن عشر الأخير، قبل 6 مراحل فقط من النهاية. كذلك تجمد رصيد أوغسبورغ عند 27 نقطة في المركز الخامس عشر، بفارق الأهداف فقط أمام هوفنهايم وآينتراخت فرانكفورت، بعدما خسر أمام مضيفه ماينز 2-4، حيث يصارع ماينز من أجل إنهاء الموسم في مركز يمنحه فرصة المشاركة بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وتقدم أوغسبورغ بهدف سجله كايوبي فرنسيسكو دا سيلفا في الدقيقة التاسعة، ثم رد ماينز بهدفين أحرزهما كريستيان كليمينس وبابلو دي بلاسيس في الدقيقتين 13 و24، قبل أن يضيف كوو جا تشيول الهدف الثاني لأوغسبورج في الدقيقة 40.
وفي الشوط الثاني، فرض ماينز هيمنته، وحسم المواجهة لصالحه بهدفين، سجلهما دي بلاسيس وكليمينس في الدقيقتين 53 و76.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».