إصرار راكب على أداء اليوغا يتسبب في هبوط طائرة أميركية

قد يواجه عقوبة أقصاها السجن 20 عامًا

إصرار راكب على أداء اليوغا يتسبب في هبوط طائرة أميركية
TT

إصرار راكب على أداء اليوغا يتسبب في هبوط طائرة أميركية

إصرار راكب على أداء اليوغا يتسبب في هبوط طائرة أميركية

قال متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، أمس (الخميس)، إن طائرة متجهة من هاواي إلى اليابان، يوم السبت الماضي، اضطرت للعودة والهبوط في هونولولو، بعدما أصر راكب على أداء اليوغا في مطبخ الطائرة متحديًا طاقم الرحلة.
ووجهت محكمة اتحادية الاتهام إلى هيونجتاي باي (72 عامًا) بالتعرض لطاقم الطائرة مما تسبب في الإزعاج الذي حدث على متن الطائرة التابعة لـ«يونايتد إيرلاينز»، في رحلتها «903» المتجهة إلى مطار ناريتا بطوكيو.
وبحسب إفادة مقدمة إلى محكمة اتحادية، تجاهل باي تعليمات الطاقم، وتوجه، أثناء تقديم الوجبات، إلى المطبخ في مؤخرة الطائرة «للتأمل وأداء اليوغا».
وعندما حاولت زوجته، التي كانت ترافقه في الرحلة، إقناعه بالجلوس في مقعده استشاط غضبًا ودفعها، وأخذ يصرخ.
وقال توم سايمون المتحدث باسم مكتب «إف بي آي» في هونولولو إن أفرادًا من مشاة البحرية الأميركية كانوا على متن الطائرة ساعدوا الطاقم في اقتياد باي إلى مقعده.
وقال جيه تي كيم، محامي باي، لـ«رويترز» إن موكله، وهو مزارع متقاعد كان عائدًا إلى وطنه كوريا الجنوبية مرورًا باليابان، لم يحصل على قسط كافٍ من النوم بعد أول زيارة له إلى هاواي.
وأضاف المحامي قائلاً: «كان يحاول تهدئة نفسه.. أعتقد أنه لهذا السبب كان يريد أداء اليوغا».
وأمر قاضٍ اتحادي، أول من أمس (الأربعاء)، بالإفراج عن باي بكفالة قيمتها 25 ألف دولار، وطُلِب منه تسليم جواز سفره وعدم مغادرة الولاية.
وإذا أدين باي فإنه قد يواجه عقوبة أقصاها السجن 20 عامًا.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.